منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبذة مختارة من شعر العرب

اذهب الى الأسفل

نقاش نبذة مختارة من شعر العرب

مُساهمة من طرف واحد من الناس السبت نوفمبر 24, 2012 5:26 pm

نبذة مختارة من شعر العرب


وهذه نبذة مختارة من شعر العرب، فمن ذلك في الأمثال،
ففي الحض على الاتفاق والتوكل على الله تعالى قول جميل‏:‏

كلوا اليوم من رزق الإله ابشروا *** فإن على الرحمن رزقكم غدا

وفي تكذيب الكهانة وزجر الطير قول لبيد‏:‏

لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرت الطير ما الله صانع

وفي اليأس من إصلاح الأولاد مع فساد الآباء قول الفرزدق‏:‏

ترجّي ربيع أن تجيء صغارها *** بخير، وقد أعيا ربيعًا كبارها

وفي تلهف المعدم على قصوره عن فعل الخير قول خالد بن علقمة‏:‏

وقد يقصر القل الفتى دون همه *** وقد كان لولا القل طلاع أنجد

وفي الجنوح إلى الجبن قول النهشل بن حَرِّي‏:‏

فلو أن لي نفسين كنت مقاتلًا *** بإحداهما حتى نموت وأسلما

ونحو هذا قول حبيب بن عوف حين قال له المهلب ‏"‏بن أبي صفرة‏"‏ أكرر على القوم‏:‏

يقول لي الأمير بغير علم *** تقدم حين جدَّ بهِ المراس

فما لي أن أطلعتك من حياةِ *** وما لي غير هذا الرأس رأس

‏"‏وقول أبي دلامة وقد ليم على الفرار‏:‏

ألا لا تلمني في الفرار فإنني *** أخاف على فخّارتي أن تحطما

فلو أنني أبتاع في السوق مثلها *** وحقّك ما باليت أن أتقدما

وقال المبرد‏:‏ حدثني عجل بن أبي دُلَف أن ابن أبي فتن مدح أباه بقوله موريًا‏:‏

ما لي وما لك قد كلفتني شططا *** حمل السلام وقول الدار عين قف

أمن رجال المنايا خلتني رجلًا *** أمسي وأصبح مشتاقًا إلى التلف‏؟‏

تمشي المنون إلى غيري فأكرهها *** فكيف أسعى إليها بارز الكتف‏؟‏

أم قد حسبت سواد الليل شجعني *** أو أن قلبي في جنبيّ أبي دُلّف‏؟‏

فبلغ الشعر أبا دُلف فبعث إليه بأربعة آلاف دينار، فأخذها وأغلق عليه الدار، ولا عليه فيمن قعد أو طار، فقال المبرد‏:‏ هذا كالذي دخل على قوم يشربون فسقاه بعضهم من غير الشراب الذي يشربون استحقارًا له فقال‏:‏

نبيذان في مجلس واحد *** لإيثار مثر على مقتر

فلو كنت تفعل فعل الكرام *** فعلت كفعل أبي البَحتري

تتبع إخوانه في البلاد *** فأغنى المقل عن المكثر

فاتصل قوله بأبي البختري فوصله بألف دينار ولم يره‏"‏‏.‏ وفي الحض على اقتناء العمل الصالح قول الأخطل‏:‏

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد *** ذخرًا يكون كصالح الأعمال

وفي اليأس من تلافي ما فسد قول رجل من عمان‏:‏

والثوب إن أنهج فيه البلى *** أعيا على ذي الحيلة الراقع


وفي مجاملة العدو وإعداده لأعدى منه قول مرداس الأسدي‏:‏

وذوي ضباب مظهرين عداوة *** وغر بصدور معاودي الإفناد

ناسيتهم بغضاءهم ووفرتهم *** وهم إذا حسب الصديق أعاد

كيما أعدهم لأبعد منهم *** ولقد يجاء إلى ذوي الأحقاد

وفي حفظ المال وتثميره قول الملتمس‏:‏

قليل المال تصلحه فيبقى *** ولا يبقى الكثير مع الفساد

وحفظ المال أيسر من بغاه *** وسير في البلاد بغير زاد

وفي تبليغ العدو قول عروة بن الورد‏:‏

ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا *** من المال يطرح نفسه كل مطرح

ليبلغ عذرًا أو يصيب رغيبة *** ومبلغ نفس عذرها مثل منجح

وفي معنى قولهم‏:‏ القريب من تقرب -أي بورده- ‏"‏لا‏"‏ من تنسب قول الأعشى‏:‏

لا تطلبن الود من متباعد *** ولا تنأ من ذي بغضة إن تقربا

فإن القريب من يقرب نفسه *** لعمر أبيك الخير لا من تنسيا

وفي الحض على الصبر في المواطن قول عمرو بن الإطنابة‏:‏

أبت لي همتي وأبى بلائي *** وأخذ الحمد بالثمن الربيح

وإقدامي على المكروه نفسي *** وضربي هامة البطل المشيح

وقولي كلما جشأت وجاشت *** مكانك تحمدي أو تستريحي

لأدفع عن مآثر صالحات *** وأحمي بعد عن عرض صحيح

وقد حكي عن معاوية رضي الله عنه أنه قال‏:‏ دعوت بفرسي يوم صفين لأتصرف لاشتداد الأمر فما نفعني إلاّ أبيات عمرو المذكورة ذكرتها فصبرت‏.‏

ونحوها ‏"‏قول‏"‏ قطري بن الفجاءة‏:‏

أقول لها وقد طارت شَعاعا *** من الأبطال‏:‏ ويحك لن تراعي

فصبرًا في مجال الموت صبرًا *** فما نيل الخلود بمستطاع

سبيل الموت غاية كالترجّي *** وداعيه لأهل الأرض داع

وما للمرء خير في حياة *** إذا ما عد من سقط المتاع

وفيمن يسعى لما فيه هلاكه ولا يعلم قول الآخر‏:‏

وكم من طالب يسعى لأمر *** وفيه هلاكه لو كان يدري

ومثله قول الآخر‏:‏

وكم طالب أمرًا وفيه حمامه *** وسائرة تسعى إلى ما يضيرها

ومثله قول الآخر‏:‏

كم شارب عسلًا فيه منيّتُه *** وكم تقلد سيفًا من به ذُبحا

ومثله قول أبي العتاهية‏:‏

وقد يهلك الإنسان من باب أمنه *** وينجو بإذن الله من حيث يحذر

ومن المعنى قول عدي بن أبي الصلت‏:‏

تجري الأمور على حكم القضاء، وفي *** طي الحوادث محبوب ومكروه

فربما سرّني ما بت أحذره *** وربما ساءني ما بت أرجوه‏"‏

وفي التشكّي من فناء الأهل والأحبة قول ابن هرّمة‏:‏

ما أظن الزمان يا أم عمرو *** تاركًا إن هلكت من يبكيني

ويقال‏:‏ إنه حين مات لم ير أحد خلف جنازته، وإنما رفعها عبيد له‏.‏

وفي احتقار ‏"‏السفيه‏"‏ واللئيم وما يصدر منه قول الآخر‏:‏

وما كل كلب نابح يستفزني *** ولا كلما طن الذباب أراع

ونحوه في التنبيه على كثرتهم وأنه لا ينبغي الاحتفال بهم قول الآخر‏:‏

لو كل كلب عوى ألقت حجرًا *** لأصبح الصخر مثقالًا بدينار

وقول الآخر‏:‏

أو كلما طن الذباب زجرته *** إن الذباب إذن عليَّ كريم

آخر‏:‏

اذهب فأنت طليق عرضك إنه *** عرض عززت به وأنت ذليل

آخر‏:‏

نجا بك عرضك منجى الذباب *** حمته مقاذيره أنْ ينالا

وفي فعل الحاسدين من نشر المساوي ودفن المحاسن ‏"‏قول‏"‏ الآخر‏:‏

إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا *** سرًا أذيع وإن لم يسمعوا كذبوا

ونحوه قول الآخر‏:‏

صم إذا سمعوا خيرًا ذكرت به *** وإن ذكرت بسوء عندهم أذِنوا

وفي بيع ما يضمن به عند الحاجة قول الآخر‏:‏

وقد تخرج الحاجات يا أم مالك *** كرائم من رب بهن ضنين

‏"‏وقال أبو علي الحداد‏:‏

قالت‏:‏ وأبدت صفحة *** كالشمس من تحت القناع

بعت الدفاتر، وهي آ *** خر ما يباع من المتاع

لا تعجبي ممّا رأي *** ت فنحن في زمن الضياع

ونحو ذلك قول ابن الحاجب لما ورد مصر‏:‏

يا أهل مصر وجدت أيديكم *** عن بسطها للنوال منقبضه

لما عدمت الغذا بأرضكم *** أكلت كتبي كأنني أرضه

وصرت لما حللت واديكم *** كجملة في الكلام معترضه‏"‏

وفي قساوة القلب قول مهلهل بن ربيعة‏:‏

***

يبكي عليتا ولا نبكي على أحد *** لنحن أغلظ أكبادًا من

وفي اتباع ما تيسر، وترك ما تعسر، قول الأعشى‏:‏

إذا حاجة ولتك لا تستطيعها *** فخذ طرفًا من غيرها حين تسبق

ونحوه قول عمرو بن معد يكرب‏:‏

إذا لم تستطع شيئًا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع

وقد سبق إليه امرؤ القيس في قوله‏:‏

وخير ما رمت ما ينال

وفي التحذير من فعل السوء مخافة قول عمرو بن كلثوم‏:‏

ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا

أي فنعاقبه، فسمى المجازاة على الجهل جهلًا كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏الله يستهزئ بهم‏}‏‏.‏

وفي التشكي من قلة الإخوان الصادقين قول امرؤ القيس‏:‏

إذا قلت‏:‏ هذا صاحب قد رضيته *** وقرت به العينان بدلت آخرا

كذلك جدّي ما أُصاحب صاحبا *** من الناس إلاّ خانني وتغيّرا

وأخذ الشعراء هذا المعنى كثيرًا كقول الأندلسي‏:‏

وزهدني في الناس معرفتي بهم *** وطول اختباري صاحبًا بعد صاحب

فلم ترني الأيام خلًا تسرني *** مباديه إلاّ ساءني في العواقب

ولا قلت‏:‏ أرجوه لدفع ملمّة *** من الدهر إلاّ كان إحدى المصائب

وذكر عن ابن العباس النيسابوري أنه قال‏:‏ لو صحت صلاة بغير قراءة القرآن لصحت بهذا البيت‏:‏

أتمنى على الزمان محالًا *** أن ترى مقلتاي وجنة حر

ويحكى أن علوية غنى بين يدي المأمون بن الرشيد -رحمهم الله-‏:‏

وإني مشتاق إلى ظل صاحب *** يروق ويصفو إن كدرت عليه

يوافقني في كلّ أمر أرومه *** ويغفر ذنبي إن أسأت إليه

فقال المأمون‏:‏ أعطوني هذا الصاحب وخذوا نصف الخلافة، والشعر لأبي العتاهية‏.‏

ولابن حمديس من قصيدة‏:‏

فلا ترج من دنياك خيرًا وإن يكن *** فما هو إلاّ مثل ظلّ سحاب

وما الحزم كل الحزم إلاّ اجتنابها *** وأشقى الورى من تصطفي وتحابي

ولغيره‏:‏

وإخوان وثقت بهم فأضحى *** أذاهم يعتريني كل حين

فلما أن أسأت الظنّ كفوا *** فيا عجباه من ظن يقيني

طرفة‏:‏

كل خليل كنت خاللته *** لا ترك الله له واضحه

كلهم أروغ من ثعلب *** ما أشبه الليلة بالبارحة ‏!‏

غيره‏:‏

وكنت أخي بإخاء الزمان *** فلما انقضى صرت حرْبًا عوانا

وكنت أُعدّك للنائبات *** فهم أن أطلب منك الأمانا

غيره‏:‏

فلا تغترّ من خلّ ببشر *** ولا يتودد عند التلاقي

فكم نَبْت نضير راق حسنًا *** عيانًا وهو مُرٌّ في المذاق

غيره‏:‏

كان ما كان وانقضى ومضى *** وقد طويت بساطًا كنت ناشره

لما رأيتك لا تبقي على أحد *** فكيف أحسد بعدي من تعاشره

وقال سعيد بن حميد من أبيات‏:‏

وما أنت إلاّ كالزمان تلونت *** نوائب من أحداثه وأمور

فإن قل إنصاف الزمان وعدلُه *** فمن ذا على جور الزمان يُجير‏؟‏

وقال جحظة‏:‏

ضاقت عليّ وجوه الرأي في نفر *** يلقون بالجحد والكفران إحساني

قلّب الطرف تصعيدًا ومنْحَدَرًا *** فما أقابل إنساني بإنسان

وقال‏:‏

وإذا جفاني صاحب *** لم أستجر ما دمت قطْعَهْ

وتركته مثل القب *** ر أزورها في كل جمعة‏"‏

وفي التفجع على الشباب قول حميد بن ثور الهلالي‏:‏

ليالي أبصار الغواني وسمعها *** إلي وإذْ ريحي لهنّ جنوب

وإذا شعري ضافٍ ولوني مُذهَب *** وإذا ليَ في ألبابهنّ نصيب

فلا يبعد الله الشباب وقولنا *** إذا ما صبونا صَبْوةً سنتوب

وقال أبو الفضل المكيالي بل ابن الرومي‏:‏

يمضي الشباب ويبقى من لبانته *** شجو على النفس لا ينفك يشجيها

ما كان لي دون إعجاب النساء به *** والنفس أوجب إعجابًا لما فيها

وقال قتادة في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَجَاءكُمْ النَّذيِرُ‏}‏ يعني الشيب‏.‏

وقال المهلبي‏:‏

صبغت الرأس ختلًا للغواني *** كما غطى على الرِّب المريب

أعلل مرة وأساء أخرى *** ولا تحصى من الكبر العيوب

أُسوف توبتي خمسين حولًا *** وظني أن مثلي لا يتوب

يقَوَّمُ بالثِّقافِ العود لدْنا *** ولا يتقَّومُ العودُ الصليب

وكان مالك بن دينار يقول‏:‏ ما أشد فطام الكبير، وقال آخر‏:‏

***

دعي لومي ومعتبي أماما *** فإني لم أعود أن ألاما

وكيف ملامتي إذْ شاب رأسي *** على خلق نشأت به غلاما

وقال محمود للوراق في الخضاض‏:‏

يا خاضب الشيب الذي *** في كل ثالثة يعود

وله بديهةُ لوعةٍ *** مكروها أبدًا عتيد

فدع المشيب كما أرا *** د فلن يعود كما تريد

وقال أيضًا في ذلك‏:‏

يا خاضب الشيبة نح فقدها *** فإنما تدرجها في كفن

أما تراها منذ عاينتها *** تزيد في الرأس بنقص البدن

وحكى أن أبا الأسود الدؤلي دخل على عبيد الله بن زياد فقال له عبيد الله يهزأ به‏:‏ يا أبا الأسود، إنك لجميل، فلو تعقلت تميمة‏؟‏‏؟‏ فقال أبو الأسود‏:‏

أفنى الشباب الذي أفنيت جدته *** كَر الجديدين من آت ومنطلق

لم يتركا لي في طول اختلافهما *** شيئا أخاف عليه لذْعة الحدق‏"‏

ونحوه قول محمد بن حازم‏:‏

لا تكذبن فما الدنيا بأجمعها *** من الشباب بيوم واحد بدل

وقول منصور النمري‏:‏

ما كنت أوفى شبابي حق عزته *** حتى مضى فإذا الدنيا لهُ تبع

‏"‏وقال ابن الخطيب‏:‏

لما علاني الشيب قال صواحبي *** لا تبتغي خلًا بثوب أشهب

فصبغته خوف الصدود فقلن لي‏:‏ *** هذا رواية أصبغ عن أشهب

وقال غيره‏:‏

نظرت إليّ بطرف من لم يعدل *** لما تمكن طرفها من مقتلي

لما رأت شيبًا ألمَّ بمفرقي *** صدت صدود بجانب متحمِّل

فجعلت أطلب وصلها بتملق *** والشيب يغمزُها بأن لا تفعلي

وقال غيره‏:‏

أناخ الشيب ضيفًا لم أُرِدُه *** ولكن لا أطيق له مَرَدّا

رداء للرّدى فيهِ الدليل *** تردى من به يومًا تردى

وقال غيره‏:‏

حلّ المشيب بعارضي ومفارقي *** بئس القرين أراهُ غير مفارقي

رحل الشباب فقلت‏:‏ قف لي ساعة *** حتى أودع قال‏:‏ إنك لاحقي

ويحكى أن أبا دلف دخل على المأمون وعنده جارية فغمزها عليه فقالت له‏:‏ شِبْتُ يا أبا دُلف، فأعرض عنها، فقال له المأمون‏:‏ ألا تجيبها‏؟‏ فأطرق ساعة ثم رفع رأسه وقال‏:‏

تهزأت إذا رأت شيبي فقلت لها‏:‏ *** لا تهزئي من يطلْ عمرٌ به يشب

شيب الرجال لهم زين ومكرمة *** وشيبكنّ لكُنّ العارُ فاكتئبي

فينا لكُنّ وإن شَيْبٌ بدا أرَبٌ *** وليس فيكن بعد الشيب من أرب

غيره‏:‏

لا تخطون إلى خِطءٍ ولا خطَأ *** من بعد ما الشيب في فوديك قد وخطأ

فأي عذر لمن شابت مفارقُه *** إذا جرى في ميادين الهوى وخطا

وقيل‏:‏ ظهور الشيب في الناصية كرم، وفي القفا لؤم، وفي الهامة وقار، وفي الفودين شرف، وفي الصدغين شح، وفي الشاربين فحش‏"‏‏.‏

وهذا الباب لا يأتي عليه الحصر، فلنقتصر على هذا القدر‏.‏

واعلم أنه لا يزال علماء الأدب من لدن أدبرت العرب يختلفون في مقالة العرب بحسب اختيار الأجود منه والأصدق والأفخر أو نحو ذلك فنورد جملة مما وقع لهم في ذلك إمتاعًا والله الموفق‏.‏
واحد من الناس
واحد من الناس
كبار الزوار

بيانات العضو
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
الجنسية : مصرى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2901

https://alkady.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى