جريمة هزت الإسكندرية أو عرش مصر

ليست هذه هى الجريمة الوحيدة ولكنها واحدة من الجرائم
التى تركتها الشرطة ليأخذ كل واحد مايتصور أنه حقة بطريقته ووفق هواه 000
بتقول الشرطة والأمن المركزى وأمن الدولة فين
يابنى دول مهمتهم حماية الحكم فى مصر
مصاريف الشرطة والجيش فى الميزانية اصبحت لاتحتمل
ومهمتهم الوحيدة حراسة الحكم من اخوان المسلمين واحزاب المعارضة الحاقدين دائما
واليكم واحدة من الجرائم التى قد تصبح فى يوما ما شيئا عاديا فى ارض مصر
والله يرحمك ياحاج احمد يارشدى حيا وميتا
قتلوك لأنك كنت على وشك تطبيق شعار - الشرطة فى خدمة الشعب
جريمة هزت الإسكندرية..
شريط مصور لذبح مواطن في وسط الشارع
محيط - صافيناز محمد

القاتل يقف بجوار القتيل
هل وصل الحال فى مصر إلى هذا الحد، هل وصل الاستهتار بالأمن إلى هذه الدرجة، ففى حلقة الامس ببرنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على القناة الثانية الأرضية بالتليفزيون المصري الذي عرض كليبا مصورا بكاميرا محمول لشخص تم ذبحه فى الاسكندرية جهاراً نهاراً وملقى فى الشارع وسط المئات دون أن يحرك لأحد أى ساكن.

وترجع تفاصيل الواقعة منذ أسابيع عندما حدث شجار لم تتحدد تفاصيله حتى الآن بين القتيل الذى يدعى أيمن سعد عصيدة بمنطقة قسم الرمل الثانى بالاسكندرية مع القاتل، نتيجة مشادة كانت قد اشعلت الموقف فى اعقاب قيام القتيل بالذهاب للمنطقة التى يقطن بها القاتل وشقيقه ليشتبك مع والدهم ويتعدى عليه.




وما كان من القاتل الذى أحضر سكيناً الا ان تربص بالمدعو أيمن مع شقيقه، وطلب من أخيه الامساك به ليذبحه، وبالفعل نفذ المجرم فعلته وسط المئات بالمنطقة الذين آثروا ان يأخدوا موقف المتفرجين بدون أدنى رد فعل، ثم وقف القاتل فى انتظار الشرطة شاهراً سلاحه وبيده سيجارة وسط الجموع منادياً بصوت مرتفع" اللى عاوز يتقتل ييجي".

القتيل غارقا فى دمائه
ولم تمر لحظات حتى وصلت الام مع شقيق القتيل الذى جاء هو الآخر حاملاً سيفاً كبيراً وفى اليد الاخرى غطاء "حلة" كدرع حماية له، وظلت الام تطلق صرخات مدوية على ابنها الغارق فى دمائه، وخوفا على ابنها الآخر الذى رفض ان ينهى الامر عند هذا الحد بعد ان قرر الانتقام والثأر لأخيه حيث كادت ان تقع جريمة أخرى بنفس الطريقة نتيجة اشتباك الطرفين مرة اخرى لولا حضور الشرطة الذى انقذ الموقف.

وتأتى هذه الحادثة فى اعقاب سلسلة الجرائم المتتالية التى هزت ارجاء مصر فى الفترة الاخيرة وكان ابرزها حادث القتل البشع الذى تعرض له طفلان بمنطقة العمرانية ـ محافظة الجيزة ـ بعد ان فصل القاتل رأسهما عن جسدهما انتقاما من والدهما الذي طرده من العمل، فيما فتح آخر النار على طليقته ووالدها ووالدتها وشقيقها لخطبتها لاخر بعد ان خلعته.