مرحلة ما قبل الزواج والحمل
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
مرحلة ما قبل الزواج والحمل
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما قبل الولادة
مرحلة ما قبل الزواج والحمل:
1) فحص وتوجيه الراغبين في الزواج لإجراء الفحوص في مرحلة ما قبل الزواج وخاصة في الأسر التي تظهر فيها حالات متكررة من الإعاقة أو ثبت عن طريق الفحص الكروموزومي أو غيره من الفحوص الطبية بأنهم يحملون جينات بها شذوذ ما وذلك تفاديا لإنجاب أطفال معاقين ، وذلك من خلال ما يلي :
(أ) معرفة التاريخ المرضي لكل من الرجل والمرأة منذ الولادة حتى تاريخ الفحص بتحديد الأمراض المزمنة لدى كل منهما.
(ب) معرفة التاريخ المرضي لعائلة كل منهما بنفس الطريقة السابقة .
(ج) إجراء الفحص الطبي السريري لكل منهما .
(د) إجراء الفحص المخبري للإفرازات لكل منهما مع تحليل الدم .
(هـ) إجراء الفحوصات الإشعاعية .
(و) إجراء تحليل للنطفة المنوية عند الذكر .
(ز) إجراء دراسة وتحليل للعوامل الوراثية ( الجينات ) .
ثم يتبع ذلك التثقيب الصحي لكلا الطرفين وتحذير أحد الزوجين من الزواج بالآخر إذا كان في تاريخ عائلته مشكلات تتعلق بالإعاقات المختلفة ، وإذا كان لابد من إتمام الزواج فإن كل من الزوجين عليهما تحمل مسئولية ذلك.
2) تنصح السيدات بعدم الإنجاب قبل سن العشرين وبعد سن الأربعين تفاديا لحدوث إعاقات لدى الأطفال المولودين ( المتوقع ولادتهم ) ، فمن المشكلات الشائعة لدى الأمهات عند الإنجاب دون سن العشرين حدوث حالات التسمم العضوي والولادة المبكرة . أما الأمهات فوق سن الأربعين فإن احتمالات إنجابهم لأطفال يعانون من بعض أنواع الشذوذ الكروموزومي وخاصة التخلف العقلي من ذوي العرض وردة ،هذا بالإضافة إلى احتمال ولادة أطفال قبل نهاية فترة الحمل أو دون الوزن الطبيعي.
3) ضرورة توعية الأمهات بالتباعد بين الولادات بمعدل سنتين على الأقل حتى تستعيد الأم صحتها وتعود إلى حالتها الطبيعية وذلك لأن الحمل المتكرر في فترة زمنية متقاربة قد يؤدي إلى حدوث إصابات وعيوب خلقية، وفي الوقت نفسه لكي تتمكن الأم من توفير أسباب الرعاية الصحية والرضاعة الطبيعية لطفلها السابق.
4) تنصح الفتيات بعدم ملامسة القطط ، والتي قد تصيبهن بفيروس التوكسوبلازما والذي قد يؤدي إلى إصابة الجنين بإحدى الإعاقات التي من بينها الإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية ، والإعاقة العقلية ، والشلل الدماغي.. وغيرها.
5) ضرورة تطعيم الفتيات قبل الزواج أو الحمل ضد الحصبة الألمانية ، لأن إصابة الأم بهذا المرض أثناء الحمل سوف ينجم عنه إصابة الجنين بفقد البصر أو السمع أو الشلل الدماغي.. وغيرها من الإعاقات الأخرى.
مرحلة الحمل والولادة:
وفي تلك المرحلة ينبغي إتباع الأمهات الحوامل للإرشادات التالية:
(1) زيادة الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والاهتمام بتوفير التغذية الصحية لها.
(2) يجب عدم تناول الأم الحامل للأدوية إلا باستشارة الطبيب المختص وذلك لوقاية جنينها من إصابته بتشوهات خلقية أو كروموزومية، بما في ذلك الأدوية التي يعتقد أنها بسيطة كالأسبرين أو المهدئات .. وغيرها.
(3) ضرورة امتناع الأم الحامل عن تعاطي المخدرات أو التدخين أو تناول الكحوليات أثناء فترة الحمل، لأن ذلك قد يتسبب في ميلاد أطفال قليلي الوزن وقصيري الطول ، وقد يتعرض هؤلاء الأطفال لنقص الأكسجين في دمائهم. وما قد يترتب على ذلك من إصابتهم ببعض الإعاقات المختلفة.
(4) ضرورة تجنب الأم الحامل التعرض لأي نوع من الأشعة السينية أو استنشاق المواد الإشعاعية أو الكيماوية الضارة بالجنين.
(5) تجنب الأم الحامل التواجد في البيئات الملوثة بالمخلفات الصناعية الخطيرة، والمبيدات الحشرية والفطرية، وعوادم السيارات، والضوضاء وتسرب الغازات والأبخرة السامة.. وغيرها من الملوثات الأخرى التي تؤدي إلى حدوث تشوهات للأجنة.
(6) ينبغي على الأمهات أثناء فترة الحمل القيام بإجراء الفحوص والتحاليل الطبية المختلفة وذلك لتحديد ما إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض كأن تكون حاملة لبعض الأمراض الميكروبية أو الفيروسية أو العضوية حتى يسهل تقديم الخدمات العلاجية المناسبة لها.
(7) ينبغي أن تتلقى الأم الحامل العناية الصحية قبل الولادة وتحت إشراف طبيب مختص أمراض النساء التوليد ليساعدها على تجنب الولادة العسرة، وإجراء الفحوصات المنتظمة لها لمساعدتها على تجنب ولادة أطفال معوقين.
( يجب أن تكون الولادة في المستشفى لأنه أفضل مكان للولادة، ولأنه مجهز بشكل مناسب بجميع الأدوات اللازمة لذلك الغرض. وذلك لاتخاذ كافة الاحتياطات أثناء الوضع لتخفيف أخطار الولادة العسرة و القيصرية والجافة.
(9) تجنب حالات نقص الأكسجين بسبب طول عملية الولادة، أو عسرها، أو التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين. إذ قد يتسبب ذلك النقص في الأكسجين إلى إحداث تلف في المراكز العصبية للوليد مما قد يترتب عليه حالات التخلف العقلي والشلل الدماغي.. وغيرها.
(10) يجب أن تحرص الأم الحامل على ألا تصاب بالإرهاق نتيجة الجهد المفرط، فتحرص في عملها ألا تصل إلى حد الإجهاد والتعب، ولهذا السبب ينبغي ألا تداول أو تمارس أعمالاً مرهقة خارج المنزل بعد الشهر الرابع والخامس من الحمل حتى لا تتعرض لخطر الولادة المبكرة.
(11) يجب أن تحاول الأم الحامل أن تعيش حياة مستقرة هادئة خالية من الانفعالات الشديدة بقدر الإمكان، لأن لحالتها الانفعالية أثراً هاماً في تكوين الطفل قبل ولادته.
(12) يجب أن تفعل الأم الحامل كل شئ ممكن لتجنب ولادة طفل قبل أوان ميلاده الطبيعي فإذا ما شعرت بوجود ما يهدد هذه الحالة فيجب أن تحرص بشكل خاص على إتباع تعليمات طبيبها. وعلى الرغم من أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان الطبيعي لميلادهم يجدون في الوقت الحاضر عناية فائقة إلا أن الطفل الذي يولد في الوقت الطبيعي لميلاده تكون حالته الصحية أفضل بكثير من قرينه الذي يولد قبل الأوان.
======================================
مرحلة ما قبل الزواج والحمل:
1) فحص وتوجيه الراغبين في الزواج لإجراء الفحوص في مرحلة ما قبل الزواج وخاصة في الأسر التي تظهر فيها حالات متكررة من الإعاقة أو ثبت عن طريق الفحص الكروموزومي أو غيره من الفحوص الطبية بأنهم يحملون جينات بها شذوذ ما وذلك تفاديا لإنجاب أطفال معاقين ، وذلك من خلال ما يلي :
(أ) معرفة التاريخ المرضي لكل من الرجل والمرأة منذ الولادة حتى تاريخ الفحص بتحديد الأمراض المزمنة لدى كل منهما.
(ب) معرفة التاريخ المرضي لعائلة كل منهما بنفس الطريقة السابقة .
(ج) إجراء الفحص الطبي السريري لكل منهما .
(د) إجراء الفحص المخبري للإفرازات لكل منهما مع تحليل الدم .
(هـ) إجراء الفحوصات الإشعاعية .
(و) إجراء تحليل للنطفة المنوية عند الذكر .
(ز) إجراء دراسة وتحليل للعوامل الوراثية ( الجينات ) .
ثم يتبع ذلك التثقيب الصحي لكلا الطرفين وتحذير أحد الزوجين من الزواج بالآخر إذا كان في تاريخ عائلته مشكلات تتعلق بالإعاقات المختلفة ، وإذا كان لابد من إتمام الزواج فإن كل من الزوجين عليهما تحمل مسئولية ذلك.
2) تنصح السيدات بعدم الإنجاب قبل سن العشرين وبعد سن الأربعين تفاديا لحدوث إعاقات لدى الأطفال المولودين ( المتوقع ولادتهم ) ، فمن المشكلات الشائعة لدى الأمهات عند الإنجاب دون سن العشرين حدوث حالات التسمم العضوي والولادة المبكرة . أما الأمهات فوق سن الأربعين فإن احتمالات إنجابهم لأطفال يعانون من بعض أنواع الشذوذ الكروموزومي وخاصة التخلف العقلي من ذوي العرض وردة ،هذا بالإضافة إلى احتمال ولادة أطفال قبل نهاية فترة الحمل أو دون الوزن الطبيعي.
3) ضرورة توعية الأمهات بالتباعد بين الولادات بمعدل سنتين على الأقل حتى تستعيد الأم صحتها وتعود إلى حالتها الطبيعية وذلك لأن الحمل المتكرر في فترة زمنية متقاربة قد يؤدي إلى حدوث إصابات وعيوب خلقية، وفي الوقت نفسه لكي تتمكن الأم من توفير أسباب الرعاية الصحية والرضاعة الطبيعية لطفلها السابق.
4) تنصح الفتيات بعدم ملامسة القطط ، والتي قد تصيبهن بفيروس التوكسوبلازما والذي قد يؤدي إلى إصابة الجنين بإحدى الإعاقات التي من بينها الإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية ، والإعاقة العقلية ، والشلل الدماغي.. وغيرها.
5) ضرورة تطعيم الفتيات قبل الزواج أو الحمل ضد الحصبة الألمانية ، لأن إصابة الأم بهذا المرض أثناء الحمل سوف ينجم عنه إصابة الجنين بفقد البصر أو السمع أو الشلل الدماغي.. وغيرها من الإعاقات الأخرى.
مرحلة الحمل والولادة:
وفي تلك المرحلة ينبغي إتباع الأمهات الحوامل للإرشادات التالية:
(1) زيادة الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والاهتمام بتوفير التغذية الصحية لها.
(2) يجب عدم تناول الأم الحامل للأدوية إلا باستشارة الطبيب المختص وذلك لوقاية جنينها من إصابته بتشوهات خلقية أو كروموزومية، بما في ذلك الأدوية التي يعتقد أنها بسيطة كالأسبرين أو المهدئات .. وغيرها.
(3) ضرورة امتناع الأم الحامل عن تعاطي المخدرات أو التدخين أو تناول الكحوليات أثناء فترة الحمل، لأن ذلك قد يتسبب في ميلاد أطفال قليلي الوزن وقصيري الطول ، وقد يتعرض هؤلاء الأطفال لنقص الأكسجين في دمائهم. وما قد يترتب على ذلك من إصابتهم ببعض الإعاقات المختلفة.
(4) ضرورة تجنب الأم الحامل التعرض لأي نوع من الأشعة السينية أو استنشاق المواد الإشعاعية أو الكيماوية الضارة بالجنين.
(5) تجنب الأم الحامل التواجد في البيئات الملوثة بالمخلفات الصناعية الخطيرة، والمبيدات الحشرية والفطرية، وعوادم السيارات، والضوضاء وتسرب الغازات والأبخرة السامة.. وغيرها من الملوثات الأخرى التي تؤدي إلى حدوث تشوهات للأجنة.
(6) ينبغي على الأمهات أثناء فترة الحمل القيام بإجراء الفحوص والتحاليل الطبية المختلفة وذلك لتحديد ما إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض كأن تكون حاملة لبعض الأمراض الميكروبية أو الفيروسية أو العضوية حتى يسهل تقديم الخدمات العلاجية المناسبة لها.
(7) ينبغي أن تتلقى الأم الحامل العناية الصحية قبل الولادة وتحت إشراف طبيب مختص أمراض النساء التوليد ليساعدها على تجنب الولادة العسرة، وإجراء الفحوصات المنتظمة لها لمساعدتها على تجنب ولادة أطفال معوقين.
( يجب أن تكون الولادة في المستشفى لأنه أفضل مكان للولادة، ولأنه مجهز بشكل مناسب بجميع الأدوات اللازمة لذلك الغرض. وذلك لاتخاذ كافة الاحتياطات أثناء الوضع لتخفيف أخطار الولادة العسرة و القيصرية والجافة.
(9) تجنب حالات نقص الأكسجين بسبب طول عملية الولادة، أو عسرها، أو التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين. إذ قد يتسبب ذلك النقص في الأكسجين إلى إحداث تلف في المراكز العصبية للوليد مما قد يترتب عليه حالات التخلف العقلي والشلل الدماغي.. وغيرها.
(10) يجب أن تحرص الأم الحامل على ألا تصاب بالإرهاق نتيجة الجهد المفرط، فتحرص في عملها ألا تصل إلى حد الإجهاد والتعب، ولهذا السبب ينبغي ألا تداول أو تمارس أعمالاً مرهقة خارج المنزل بعد الشهر الرابع والخامس من الحمل حتى لا تتعرض لخطر الولادة المبكرة.
(11) يجب أن تحاول الأم الحامل أن تعيش حياة مستقرة هادئة خالية من الانفعالات الشديدة بقدر الإمكان، لأن لحالتها الانفعالية أثراً هاماً في تكوين الطفل قبل ولادته.
(12) يجب أن تفعل الأم الحامل كل شئ ممكن لتجنب ولادة طفل قبل أوان ميلاده الطبيعي فإذا ما شعرت بوجود ما يهدد هذه الحالة فيجب أن تحرص بشكل خاص على إتباع تعليمات طبيبها. وعلى الرغم من أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان الطبيعي لميلادهم يجدون في الوقت الحاضر عناية فائقة إلا أن الطفل الذي يولد في الوقت الطبيعي لميلاده تكون حالته الصحية أفضل بكثير من قرينه الذي يولد قبل الأوان.
======================================
مواضيع مماثلة
» الأطعمة الدهنية والحمل
» إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما بعد الولادة
» فحوصات ما قبل الزواج
» معتقدات وغرائب الزواج
» حكمة الزواج وأهدافه
» إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما بعد الولادة
» فحوصات ما قبل الزواج
» معتقدات وغرائب الزواج
» حكمة الزواج وأهدافه
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى