العنف السوري يتجاهل دبلوماسية السلام

العنف السوري يتجاهل دبلوماسية السلام
قصفت القوات السورية المدن والبلدات في جنوب وشمال سوريا يوم الأربعاء واقتحمت القرى وأجبر الالاف على الفرار بعد الرئيس السوري بشار الاسد وافقت على خطة السلام يدعو الجيش للانسحاب إلى ثكنة - بيروت (رويترز).

أيد الاسد حليف ايران على خطة السلام، وقال "يجب التعامل معها بصبر" أزمة سورية، وروسيا وقال انه يعود الان الى جماعات المعارضة في سورية لتأييد أيضا الاقتراحات التي لا تتطلب الأسد إلى التخلي عن السلطة.

ولكن الولايات المتحدة وألمانيا والجامعة العربية دعت إلى كلام لا عمل. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه "ليس هناك وقت نضيعه" في تنفيذ وقف لاطلاق النار.

وذكرت والمرصد السوري لحقوق الإنسان القيام بعمل عسكري ضد المدن والقرى من الجهة الجنوبية لمحافظة درعا الى 320 كلم منطقة حماة (من 200 ميل) إلى الشمال بما في ذلك قصف في أجزاء من مدينة حمص، حيث الاسد يوم الثلاثاء بجولة في الشوارع المدمرة لاستعادتها معقل المتمردين،

"القوى العسكرية يرافقه عشرات من العربات المدرعة اقتحمت بلدة قلعة آل Madiq والقرى المجاورة (في حماة)"، حسبما ذكرت موقع المرصد. وقال أحد الناشطين الذي عرف نفسه باسم أبو ظافر البلدة ولها فرض 13th القرن القلعة كانت تحت النار لمدة 18 يوما،.

"فر الالاف من الناس وسكان القرى المجاورة قد ذهب إلى ديارهم في المناطق الآمنة. وهم هدفهم الناس في بيوتهم، من اثني عشر إلى غرفة، والرجال والنساء والأطفال".

قال نشطاء قتل أربعة متمردين، أربعة مدنيين، وأربعة جنود في القتال وقتل خمسة مدنيين في قصف للمنطقة من الخالدية في حمص،.

لم يلتفت القوى الغربية والعربية التي دعا الأسد إلى التنحي الاخبارية للانباء يوم الثلاثاء انه وافق على خطة سلام من ست نقاط من كوفي عنان، المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ودعا إلى انسحاب القوات والثقيلة أسلحة من المدن قبل محادثات السلام.

واضاف "سنحكم صدق الأسد وجدية ما يفعله، وليس حسب ما يقول،" وقال زيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ودعوته إلى سحب الجيش إلى القاعدة.

وقال وزير الخارجية الالماني غيدو Westerwlle "من الإجراءات التي لا عد الكلمات، وليس مجرد إعلانات نوايا".

قال دبلوماسيون في نيويورك واحدا من الافكار عنان يدفع هو بعثة مراقبي الأمم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار في نهاية الأمر. قالوا لمراقبة وقف إطلاق النار آلية دولية لسوريا ستحتاج على الارجح تفويضا من مجلس الأمن،.

قالوا واحد الاحتمالات هو لزيادة مؤقتا موجود بعثة مراقبي الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز ولايتها لتشمل سوريا،. وقال دبلوماسي رفيع المستوى ان بعثة مراقبة ستشمل على الأرجح مواطني الدول العربية وغير العربية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن الجامعة العربية تشارك رسميا في إنشاء ولاية لأن سورية لن تعارض ذلك.