منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم

اذهب الى الأسفل

نقاش أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم

مُساهمة من طرف واحد من الناس السبت نوفمبر 10, 2012 6:13 am

أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
Hypersomnia

إن غياب تعريف محدد للرغبة المفرطة في النوم عامل محير في العديد من الدراسات ، مما يؤدي إلى التباين الكبير في انتشار الرغبة المفرطة في النوم طوال اليوم ، ولقد أجريت أربع دراسات في الولايات المتحدة الأمريكية هدفت إلى قياس الإفراط في النوم ، وظهر أن هناك تبايناً كبيراً يتراوح بين 0.3-16% ،ولم تظهر أي فروق بين الجنسين ،ولكن ارتفعت المعدلات لدى المجموعات الصغيرة .
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على عينة من المسنين بلغت (3962) مسنًا ،وجد أن احتمال حدوث الوفاة التي ترتبط بالرغبة المفرطة في النوم طوال اليوم تزداد لدى من ينامون أغلب الوقت ،أو ذوي مشكلات النوم في الاختبار المعرفي ، وكما وجد أن الرغبة المفرطة في النوم تنتشر لدى الذكور ذوي الوزن الزائد (البدناء) ونتائج هذه الدراسة تعزز نتائج الدراسات السابقة التي توصلت لنفس النتيجة ، أما على صعيد الدراسات الأوروبية فقد أشارت نتائجها إلى انتشار الرغبة المفرطة في النوم بشكل معتدل لدى 16.7 % ،والرغبة المفرطة في النوم الشديد لدى 5.7% ،ولقد كشفت دراسة هيبلين وآخرونHublin et al. انتشار الرغبة المفرطة في النوم لدى 9% من التوائم في فنلندا ،ولقد أوضحت نتائج الدراسة أن أربعة ممن يشكون من الرغبة المفرطة في النوم يعانون من الاكتئاب ، كما وجدت أن 0.3% يعانون من الخدار.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت بين عدد من المسنين بلغ عددهم (6143) مسنًا ، أظهرت النتائج أن 0.32 % من الذكور ، و23.2 % من الإناث يعانون من الرغبة المفرطة في النوم أثناء النهار ، وفي ضوء هذه النتائج يمكن القول أن زيادة الرغبة المفرطة في النوم تزداد مع العمر ،وترتبط بقلة النوم ،والمرض الجسمي ، وضعف الحالة الصحية العامة للفرد . وفي الدراسة التي أجريت في المملكة المتحدة على (1500) شخصًا وجد اوهايون وآخرون Ohayon et al. أن 5.5 % ممن أجريت عليهم الدراسة يعانون من الرغبة الشديدة في النوم ،وأن الرغبة المعتدلة في النوم ظهرت لدى 15.2 % ،كما وجدت هذه الدراسة أن هناك زيادة في الارتباط بين الرغبة المفرطة في النوم ، واضطرابات المزاج ، والأرق النَفَسْ جسمي ، وزملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ ، وزملة الأرجل غير المستقرة وزملة عدم كفاءة النوم ، كما وجدت أن 0.04% ممن يعانون من الخدار ، و0.20 % يعانون من الإفراط في الأرق.
وهكذا يتضح أن الرغبة المفرطة في النوم لا تشبه الأرق ،حيث أن الرغبة المفرطة في النوم لا ترتبط بجنس الفرد ، إذْ تبين من جميع الدراسات أن الرغبة المفرطة في النوم ترتبط بعملية التنفس الناشئ عن اضطرابات النوم ، والاضطرابات النفسية وخصوصاً الاكتئاب، والاعتلال الجسدي، بالإضافة إلى العوامل المتعددة لأسلوب الحياة مثل ظروف العمل ، والافتقار إلى صحة النوم، وتعاطي العقاقير .
ولقد أورد الدليل التشخيصي – الإحصائي في طبعته الرابعة DSM IV المحكات التشخيصية التالية للإفراط في النوم وهي:
(1) الشكوى السائدة تكون من النوم المفرط – على الأقل لمدة شهر (أو أقل إذا كان النوم المفرط متواتراً متكرراً) . كما يستدل عليه من كل من : وقائع النوم الطويلة أو وقائع النوم أثناء النهار التي تحدث يومياً تقريباً .
(2) يحدث النوم المفرط ضعفاً واضحاً أو خللاً في النواحي الاجتماعية والمهنية أو إضراراً بالمجالات الوظيفية المهمة الأخرى .
(3) لا يقدر النوم المفرط تقديراً جيداً خلال فترات الأرق , ولا يحدث بصورة منفردة أثناء وجود اضطراب آخر للنوم مثل : الخدار (الغشية) أو النوم النهاري , أو اضطراب النوم المرتبط بالنَفَسْ , واضطراب إيقاع النوم , أو شذوذ النوم .. ولا يقدر خلال مقدار النوم غير الكافي .
(4) لا تحث الصعوبة بصورة منفردة خلال وجود اضطراب عقلي آخر .
(5) لا ترجع الصعوبة إلى تأثيرات نفسية مباشرة لاستعمال العقاقير مثلما يحدث أثناء إدمان المخدرات واستخدام العقاقير الطبية , أو أي ظروف طبية عامة .
فقد تحدث خلال مرحلة المراهقة حالة من زيادة ساعات النوم تستمر لعدة أيام أو أسابيع . وقد تكون مصحوبة بشراهة في الأكل , وكذلك باضطرابات انفعالية تتمثل في سهولة الاستثارة . وقد تكون هذه الحالة مرتبطة بحالة غفوات النوم المفاجئة (صرع النوم أو السُبَاتْ )Narcolepsy ويبدو أنه من الصعب إقامة تمايز بين هذه الصورة المرضية وبين حالات الاستجابات الهستيرية .
أما عن أسباب النوم المفرط ، فمنها ما يلي :
(1) السمنة المفرطة Obesity
(2) الأمراض النفس جسمية.
(3) بعض الأمراض العقلية مثل الفصام.
(4) الاضطرابات الانفعالية مثل الكآبة والحزن .
(5) اضطراب في وظيفة نواة الهيبوثلاموس في الدماغ .
(6) حالة الأرجل غير المستقرة أثناء النومRestless Legs
(7) اضطرابات التنفس أثناء النوم , وتوقف التنفس Apnea .
(Cool الاضطراب في المراكز المسيطرة على دورة اليقظة – النوم .
(9) حالات تصدع الوعي كالنسيان , وحالات الهروب من الوعي .
(10) حالات التوقف عن استعمال العقاقير المنشطة كالبنزدرين .
(11) حالة الارتجاحات العضلية أثناء النوم Myoclonic Jerks
(12) الاضطرابات النفسية كحالات الهستيريا والتي يكون فيها النوم الطويل وسيلة لا واعية لتجنب مواجهة مواقف معينة .
إن علاج كثرة النوم المرضي يشبه علاج الخدار بيد أنه علاج لم يقدم نتائج مرضية . ومن الآثار الجانبية لاستخدام أدوية فرط النوم ما قد يؤدي إليه من غلبه النعاس أثناء النهار كأثر جانبي لبعض الأدوية التي تتناول مثل مضادات الحساسية أو المهدئات. كما قد يكون النعاس الزائد عرضاً جانبياً لدواء توقفت عن تناوله. وإذا كان الفرد يأخذ منشطاً مثل ديكسيدرين Dexedrine , أو بعض أنواع حبوب الحمية. أو أدوية القلب, أو أدوية الربو, ثم أوقفها فجأة فإنه قد يصبح نوامياً يغلبه النعاس عدة أيام. فإذا شعر الفرد أن أية مشكلة تتعلق بالنوم ( سواء كانت النعاس النهاري أو الأرق) لها علاقة بدواء ما, عليه طلب الاستشارة من طبيبه لعله يعدل الجرعة أو يعطيه دواء بديلاً أو يوقف الدواء بالتدريج.

واحد من الناس
واحد من الناس
كبار الزوار

بيانات العضو
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
الجنسية : مصرى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2901

https://alkady.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى