أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية
طبيعة الموضوع:
الموضوع عبارة عن دراسة فقهية تتعلق بالأحوال الشخصية حيث يعالج موضوعاً
هاماً من المواضيع المعاصرة يتعلق بالأمراض الوراثية وذلك من حيث بيان حقيقتها العلمية
وما يترتب عليها من آثار على الحياة الزوجية في ضوء الشريعة الإسلامية من خلال مناقشة
القضايا المرتبطة، وبيان الأحكام المتعلقة بها.
أهمية الموضوع وسبب اختياره:
1. إن موضوع الأمراض الوراثية من الموضوعات الهامة التي تتعلق بالزواج حيث جعلت
الشريعة المقصود الأعظم منه المحافظة على النسل بإنجاب أولاد أصحاء معافين يتحقق
بهم بقاء الجنس الإنساني لتحقق العبودية.
2. إن فلسفة التشريع هو الوقوف الإيجابي تجاه المستجدات الفقهية التي تتعلق بالحياة
الزوجية وذلك من خلال الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي لوقاية الأسرة ورفع ما
قد يؤدي بها على مر السنين إلي الاهتزاز والضعف.
3. عدم إفراد القضايا التي سأعالجها في هذا البحث على حد علمي ضمن دراسة
شاملة تبين الآثار المترتبة على وجود الأمراض الوراثية من خلال نظرة الإسلام.
لذا استخرت الله عز وجل بعد توجيه من أستاذي الفاضل د. مازن إسماعيل هنية
في خوض غمار البحث المعاصر ودراسة القضايا المتعلقة بأثر المرض الوراثي على الحياة
الزوجية ومناقشة بعض القضايا التي تعمل على حماية الذرية والزوجية في ضوء الشريعة
الإسلامية.
الثقافة الطبیة في حمایة الزوجیة
المبحث الأول: مفهوم الثقافة الطبية.
المبحث الثاني: أهمية الثقافة الطبية.
المبحث الثالث: الأصول الشرعية للتثقيف الطبي في حماية الأسرة.
الفصل الأول
حمایة الزوجیة من الأمراض الوراثیة وما یترتب علیھ من آثار
المبحث الأول: مفهوم الأمراض الوراثية.
المبحث الثاني: نظرة الشريعة الإسلامية للأمراض الوراثية.
المبحث الثالث: وسائل الحماية من الأمراض الوراثية في الشريعة الإسلامية.
المبحث الرابع: موقف الشريعة الإسلامية من الآثار المترتبة على المرض الوراثي.
الفصل الثاني
حمایة النسل من الأمراض الوراثیة
المبحث الأول: منع الإنجاب بسبب الأمراض الوراثية.
المبحث الثاني: إجهاض الجنين بسبب المرض الوراثي.
المبحث الثالث: اختيار جنس الجنين بسبب الأمراض الوراثية.
الخاتمة: وفيها أهم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وتوصيات.
منهج البحث:
على النحو التالي:
1. عزو الآيات الكريمة إلى سورها وأرقامها.
2. تخريج الأحاديث من مظانها والحكم عليها إن كانت من غير الصحيحين.
3. توثيق المراجع في الحاشية مبتدأة باسم المؤلف ثم اسم الكتاب فالجزء ثم الصفحة
والتفصيل في قائمة المراجع.
4. مناقشة المسائل الفقهية بذكر الأقوال والأدلة مع بيان سبب الخلاف والقول الراجح
لكل مسألة.
5. الرجوع إلى المصادر الأصلية لكل مذهب من المذاهب الفقهية حسب التسلسل
التاريخي للمذاهب مكتفية بالمذاهب الفقهية المشهورة.
6. الرجوع إلى الكتب الحديثة والأبحاث التي تناولت هذا الموضوع.
7. الرجوع إلى الكتب العلمية التي تناولت هذا الموضوع.
مفهوم الثقافة الطبية
لبيان مفهوم الثقافة الطبية نحتاج لبيان مفهوم الثقافة، ثم مفهوم الطب، لذلك سأبدأ
ببيان مفهوم الثقافة، ثم أبين مفهوم الثقافة الطبية، وذلك لأن تحديد المفاهيم يساعد في تعميق
فهم الموضوع.
أولاً: مفهوم الثقافة:
أ. مفهوم الثقافة لغةً:
الثقافة من ثَقُ َ ف، ثَْقفاً، وَثقفاً، وثقافةً، وتأتي على عدة معاني أذكر منها:
1. الحذق والفطنة، فتقول: رجل ثَْقفٌ أي حاذق الفهم، وفي حديث الهجرة: (وهو
.( غلام لقن ثقِف)، أي ذو فطنة وذكاء، والمراد أنه ثابت المعرفة بما يحتاج إليه( 1
2 )، ويقال ثقفت به إذا ظفرت به. ) . الظفر به، قال تعالى ((واقتلوهم حيث ثقفتموهم))
3. تقويم المعوج، فتقول: ثَقَّفته بالتثقيل أقمت المعوج منه( 3)، بالثِقّاف ويستعار للتأديب
.( والتهذيب( 4
ب . مفهوم الثقافة اصطلاحاً:
بعد أن بينت المعنى اللغوي لكلمة ثقافة وجدت أن المعنى اللغوي مرتبط ارتباطاً
وثيقاً بالمعنى الاصطلاحي حيث إن الإنسان لا يكون ملماً بكثير من العلوم ومطلعاً ثابت
المعرفة بما يحتاج إليه إلا إذا كان ذا فطنة وذكاء، وكل ما يؤدي إلى تقويم السلوك وتنمية
الذهن والسمو بالأخلاق يعد ثقافة، وقد تعددت عبارات العلماء في المدلول الاصطلاحي
لمفهوم الثقافة تبعاً للاتجاهات والزوايا التي نظروا منها لمفهوم الثقافة، وأورد بعض من هذه
التعريفات على النحو التالي:
التعريف الأول:
للتميمي ومجموعة مؤلفين، فقد عرفوا الثقافة في الاصطلاح فقالوا: (هي المعرفة
التي تؤخذ عن طريق الإخبار والتلقي والاستنباط، وهي تؤثر في سلوك الإنسان أفراداً
.( وجماعات كما تؤثر في نظام حياته واتجاهاته)( 1
التعريف الثاني:
للأشقر، فقد عرف الثقافة في الاصطلاح فقال: (هي الأخذ من كل علم بطرف ولا
.( يراد بها التعمق في دراسة علم من العلوم)( 2
لذلك يقولون: (تعلم شيئاً من كل شيء، لتكون مثقفاً، وتعلم كل شيء عن شيء لتكون
.( عالماً)( 3
التعريف الثالث:
للخطيب، فقد عرف الثقافة في الاصطلاح فقال: (هي ما يكتسبه الإنسان من
ضروب المعرفة النظرية والخبرة العملية التي تحدد طريقته في التفكير في مختلف طرق
الحياة من أي جهة حصلت تلك المعرفة وتلك الخبرة سواء كانت من البيئة والمحيط
.( والمدرسة والمهنة أم من طرق أخرى غيرها)( 4
وبالنظر إلى التعريفات السابقة نجد أن التعريف الأول نظر إلى المعرفة باعتبار
تأثيرها في سلوك الإنسان ونظام حياته وتحديد اتجاهاته، ونجد أنه حدد طريق تلقي هذه
المعرفة بالإخبار والتلقي والاستنباط.
أما التعريف الثاني والثالث، فقد اهتم بمجرد حصول تلك المعرفة ولم يهتم بالأثر
المترتب على اكتسابها ولم يحدد الطريق الذي تؤخذ منه ولكنه جعلها تحدد طريقة الفرد في
التفكير في مختلف طرق الحياة.
التعريف الراجح:
بعد عرض التعريفات السابقة لمفهوم الثقافة باتجاهاتها المختلفة، يمكن لي أن أجمع
بين من نظر إلى المعرفة التي تؤثر في فكر الإنسان وبين من اهتم بمجرد حصول هذه
المعرفة، فأعرف الثقافة بأنها:
(الاكتساب من كل علم بطرف وذلك بالإخبار والتلقي والاستنباط لِتُؤثِر إيجاباً على
سلوك الإنسان، ونظام حياته).
ثانياً: مفهوم الطب:
أ. مفهوم الطب لغةً:
طبب، طبه، طبا، والاسم طِب بالكسر والنسبة طبي، والعامل طبيب، والجمع أطباء،
ويقال: طب وصف بالمصدر، والطب: علاج الجسم والنفس، والطبيب في الأصل: الحاذق
.( بالأمور العارف بها، وبه سمي الطبيب الذي يعالج المرضى( 1
ب . مفهوم الطب اصطلاحاً:
إن المعنى الاصطلاحي للطب لا يخرج عن المعنى اللغوي فالطب هو علم يتعرف منه
أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويسترها
.( زائلة)( 2
.( أو هو: ( العلم بقوانين يعرف بها حالات الصحة والمرض وتأثير الأدوية)( 3
.( أو هو: (علم يختص بمعالجة الأمراض)( 4
ثالثاً: مفهوم الثقافة الطبية:
قبل توضيح مفهوم الثقافة الطبية أحب أن أشير إلى أنني هنا عندما أتحدث عن الثقافة
الطبية لا أقصد بها الثقافة المتخصصة والخوض في بحر الطب والمعلومات الطبية العميقة
التي تفيد تطوير وتحديث معلومات الأطباء المتخصصين، إنما أقصد بها التعرف على حقائق
طبية عامة يستحب أن يعرفها جميع الناس بهدف نشر المفاهيم الصحية السليمة في المجتمع،
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية (دراسة فقهية مقارنة)
تحميل بقية البحث كاملا من الرابط ادناة
قراءة أو تحميل
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية (دراسة فقهية مقارنة)
تصفح وتحميل الرسالة - الرسالة تقع فى مجلد واحد
طبيعة الموضوع:
الموضوع عبارة عن دراسة فقهية تتعلق بالأحوال الشخصية حيث يعالج موضوعاً
هاماً من المواضيع المعاصرة يتعلق بالأمراض الوراثية وذلك من حيث بيان حقيقتها العلمية
وما يترتب عليها من آثار على الحياة الزوجية في ضوء الشريعة الإسلامية من خلال مناقشة
القضايا المرتبطة، وبيان الأحكام المتعلقة بها.
أهمية الموضوع وسبب اختياره:
1. إن موضوع الأمراض الوراثية من الموضوعات الهامة التي تتعلق بالزواج حيث جعلت
الشريعة المقصود الأعظم منه المحافظة على النسل بإنجاب أولاد أصحاء معافين يتحقق
بهم بقاء الجنس الإنساني لتحقق العبودية.
2. إن فلسفة التشريع هو الوقوف الإيجابي تجاه المستجدات الفقهية التي تتعلق بالحياة
الزوجية وذلك من خلال الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي لوقاية الأسرة ورفع ما
قد يؤدي بها على مر السنين إلي الاهتزاز والضعف.
3. عدم إفراد القضايا التي سأعالجها في هذا البحث على حد علمي ضمن دراسة
شاملة تبين الآثار المترتبة على وجود الأمراض الوراثية من خلال نظرة الإسلام.
لذا استخرت الله عز وجل بعد توجيه من أستاذي الفاضل د. مازن إسماعيل هنية
في خوض غمار البحث المعاصر ودراسة القضايا المتعلقة بأثر المرض الوراثي على الحياة
الزوجية ومناقشة بعض القضايا التي تعمل على حماية الذرية والزوجية في ضوء الشريعة
الإسلامية.
الثقافة الطبیة في حمایة الزوجیة
المبحث الأول: مفهوم الثقافة الطبية.
المبحث الثاني: أهمية الثقافة الطبية.
المبحث الثالث: الأصول الشرعية للتثقيف الطبي في حماية الأسرة.
الفصل الأول
حمایة الزوجیة من الأمراض الوراثیة وما یترتب علیھ من آثار
المبحث الأول: مفهوم الأمراض الوراثية.
المبحث الثاني: نظرة الشريعة الإسلامية للأمراض الوراثية.
المبحث الثالث: وسائل الحماية من الأمراض الوراثية في الشريعة الإسلامية.
المبحث الرابع: موقف الشريعة الإسلامية من الآثار المترتبة على المرض الوراثي.
الفصل الثاني
حمایة النسل من الأمراض الوراثیة
المبحث الأول: منع الإنجاب بسبب الأمراض الوراثية.
المبحث الثاني: إجهاض الجنين بسبب المرض الوراثي.
المبحث الثالث: اختيار جنس الجنين بسبب الأمراض الوراثية.
الخاتمة: وفيها أهم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وتوصيات.
منهج البحث:
على النحو التالي:
1. عزو الآيات الكريمة إلى سورها وأرقامها.
2. تخريج الأحاديث من مظانها والحكم عليها إن كانت من غير الصحيحين.
3. توثيق المراجع في الحاشية مبتدأة باسم المؤلف ثم اسم الكتاب فالجزء ثم الصفحة
والتفصيل في قائمة المراجع.
4. مناقشة المسائل الفقهية بذكر الأقوال والأدلة مع بيان سبب الخلاف والقول الراجح
لكل مسألة.
5. الرجوع إلى المصادر الأصلية لكل مذهب من المذاهب الفقهية حسب التسلسل
التاريخي للمذاهب مكتفية بالمذاهب الفقهية المشهورة.
6. الرجوع إلى الكتب الحديثة والأبحاث التي تناولت هذا الموضوع.
7. الرجوع إلى الكتب العلمية التي تناولت هذا الموضوع.
مفهوم الثقافة الطبية
لبيان مفهوم الثقافة الطبية نحتاج لبيان مفهوم الثقافة، ثم مفهوم الطب، لذلك سأبدأ
ببيان مفهوم الثقافة، ثم أبين مفهوم الثقافة الطبية، وذلك لأن تحديد المفاهيم يساعد في تعميق
فهم الموضوع.
أولاً: مفهوم الثقافة:
أ. مفهوم الثقافة لغةً:
الثقافة من ثَقُ َ ف، ثَْقفاً، وَثقفاً، وثقافةً، وتأتي على عدة معاني أذكر منها:
1. الحذق والفطنة، فتقول: رجل ثَْقفٌ أي حاذق الفهم، وفي حديث الهجرة: (وهو
.( غلام لقن ثقِف)، أي ذو فطنة وذكاء، والمراد أنه ثابت المعرفة بما يحتاج إليه( 1
2 )، ويقال ثقفت به إذا ظفرت به. ) . الظفر به، قال تعالى ((واقتلوهم حيث ثقفتموهم))
3. تقويم المعوج، فتقول: ثَقَّفته بالتثقيل أقمت المعوج منه( 3)، بالثِقّاف ويستعار للتأديب
.( والتهذيب( 4
ب . مفهوم الثقافة اصطلاحاً:
بعد أن بينت المعنى اللغوي لكلمة ثقافة وجدت أن المعنى اللغوي مرتبط ارتباطاً
وثيقاً بالمعنى الاصطلاحي حيث إن الإنسان لا يكون ملماً بكثير من العلوم ومطلعاً ثابت
المعرفة بما يحتاج إليه إلا إذا كان ذا فطنة وذكاء، وكل ما يؤدي إلى تقويم السلوك وتنمية
الذهن والسمو بالأخلاق يعد ثقافة، وقد تعددت عبارات العلماء في المدلول الاصطلاحي
لمفهوم الثقافة تبعاً للاتجاهات والزوايا التي نظروا منها لمفهوم الثقافة، وأورد بعض من هذه
التعريفات على النحو التالي:
التعريف الأول:
للتميمي ومجموعة مؤلفين، فقد عرفوا الثقافة في الاصطلاح فقالوا: (هي المعرفة
التي تؤخذ عن طريق الإخبار والتلقي والاستنباط، وهي تؤثر في سلوك الإنسان أفراداً
.( وجماعات كما تؤثر في نظام حياته واتجاهاته)( 1
التعريف الثاني:
للأشقر، فقد عرف الثقافة في الاصطلاح فقال: (هي الأخذ من كل علم بطرف ولا
.( يراد بها التعمق في دراسة علم من العلوم)( 2
لذلك يقولون: (تعلم شيئاً من كل شيء، لتكون مثقفاً، وتعلم كل شيء عن شيء لتكون
.( عالماً)( 3
التعريف الثالث:
للخطيب، فقد عرف الثقافة في الاصطلاح فقال: (هي ما يكتسبه الإنسان من
ضروب المعرفة النظرية والخبرة العملية التي تحدد طريقته في التفكير في مختلف طرق
الحياة من أي جهة حصلت تلك المعرفة وتلك الخبرة سواء كانت من البيئة والمحيط
.( والمدرسة والمهنة أم من طرق أخرى غيرها)( 4
وبالنظر إلى التعريفات السابقة نجد أن التعريف الأول نظر إلى المعرفة باعتبار
تأثيرها في سلوك الإنسان ونظام حياته وتحديد اتجاهاته، ونجد أنه حدد طريق تلقي هذه
المعرفة بالإخبار والتلقي والاستنباط.
أما التعريف الثاني والثالث، فقد اهتم بمجرد حصول تلك المعرفة ولم يهتم بالأثر
المترتب على اكتسابها ولم يحدد الطريق الذي تؤخذ منه ولكنه جعلها تحدد طريقة الفرد في
التفكير في مختلف طرق الحياة.
التعريف الراجح:
بعد عرض التعريفات السابقة لمفهوم الثقافة باتجاهاتها المختلفة، يمكن لي أن أجمع
بين من نظر إلى المعرفة التي تؤثر في فكر الإنسان وبين من اهتم بمجرد حصول هذه
المعرفة، فأعرف الثقافة بأنها:
(الاكتساب من كل علم بطرف وذلك بالإخبار والتلقي والاستنباط لِتُؤثِر إيجاباً على
سلوك الإنسان، ونظام حياته).
ثانياً: مفهوم الطب:
أ. مفهوم الطب لغةً:
طبب، طبه، طبا، والاسم طِب بالكسر والنسبة طبي، والعامل طبيب، والجمع أطباء،
ويقال: طب وصف بالمصدر، والطب: علاج الجسم والنفس، والطبيب في الأصل: الحاذق
.( بالأمور العارف بها، وبه سمي الطبيب الذي يعالج المرضى( 1
ب . مفهوم الطب اصطلاحاً:
إن المعنى الاصطلاحي للطب لا يخرج عن المعنى اللغوي فالطب هو علم يتعرف منه
أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويسترها
.( زائلة)( 2
.( أو هو: ( العلم بقوانين يعرف بها حالات الصحة والمرض وتأثير الأدوية)( 3
.( أو هو: (علم يختص بمعالجة الأمراض)( 4
ثالثاً: مفهوم الثقافة الطبية:
قبل توضيح مفهوم الثقافة الطبية أحب أن أشير إلى أنني هنا عندما أتحدث عن الثقافة
الطبية لا أقصد بها الثقافة المتخصصة والخوض في بحر الطب والمعلومات الطبية العميقة
التي تفيد تطوير وتحديث معلومات الأطباء المتخصصين، إنما أقصد بها التعرف على حقائق
طبية عامة يستحب أن يعرفها جميع الناس بهدف نشر المفاهيم الصحية السليمة في المجتمع،
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية (دراسة فقهية مقارنة)
تحميل بقية البحث كاملا من الرابط ادناة
قراءة أو تحميل
أثر الأمراض الوراثية على الحياة الزوجية (دراسة فقهية مقارنة)
تصفح وتحميل الرسالة - الرسالة تقع فى مجلد واحد
مواضيع مماثلة
» الرومانسية فى الحياة الزوجية
» أوهام جوهرية عن الحياة الزوجية
» الملل الجنسي في الحياة الزوجية
» لمسات نفسية في الحياة الزوجية
» الثقافة الجنسية و أسرار الحياة الزوجية
» أوهام جوهرية عن الحياة الزوجية
» الملل الجنسي في الحياة الزوجية
» لمسات نفسية في الحياة الزوجية
» الثقافة الجنسية و أسرار الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى