النساء المشهورات في الشعر
صفحة 1 من اصل 1
النساء المشهورات في الشعر
النساء المشهورات في الشعر
ومن النساء المشهورات في الشعر
ليلى بنت الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل وكانت ليلى هاجت النابغة فقال لها:
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمراً أغر محجلاً
هلا زجر للفرس الأنثى عند الترو عليها لتسكن فهجته وبلغها أن بني جعدة استعدوا عليها وقالوا قذفتنا
فقالت:
أحقا بما ان أنبأت ان عشرتي بشوران يزجون المطي المذللا
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة ليستجلدوا لي ساء ذلك معملا
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولاً وكنت صنياً بين صنيين مجهلا
انابغ لم تنبغ بلومك لا تجد للومك إلا وسط جعدة مجعلا
تسابق سوار إلى المجد والعلا واقسم حقاً إن فعلت ليفعلا
بمجد إذا المجد اللئيم أراده هوى دونه في مهبل ثم عصلا
لنا تامك دون السماء وأصله مقيم طوال الدهر لم يتحلحلا
وما كان مجد في أناس علمته من الناس إلا مجدنا كان أولا
وعيرتني داء بأمك مثله واي جواد لا يقال له هلا
وقالت مارة بنت الديان أحد بني الحارث بن كعب وقتلت باهلة مرة بنت عاهان الحارثية تحرض قومها:
قل للفوارس لا تئل أعيانهم من شر ما حذروا وما لم يحذر
التاركين أبا الحصين وراءهم والمسلمين صلاءة بن العنبر
لما رأيت الخيل قد طافت به شبخت شحالك في عنان الأشقر
ولقد بكيت على شبابك حقبة حتى كبرت وليت ان لم تكبر
يا معشر الأبناء ان فزتم بها فوز الزبيرة جمعنا لم يثأر
فأبوكم قرم سرى بهلانكم وعمودكم صلب كريم المكسر
وقالت بنت مرة بن عاهان ترثيه:
أنا وباهلة بن عفصة بيننا داء الضرائر بغضة وتناف
من يتلقفوا منا فليس بآيب أبداً وقتل بني قتيبة شاف
ذهبت قتيبة في اللقاء بفارس لا طائش رعش ولا وقاف
وقالت برة العدوية أنشده ابن الاعرابي:
وما نطفة من ماء بهمين عذبة تمتع في أيدي السقاة أرومها
بأطيب منه كلما جاء طارقاً اذا ليلة أغطت وغابت نجومها
وقالت:
خليلي إن أصعدتما أو هبطتما بلاداً هوى نفسي بها فاذكرانيا
ولا تدعا إن لامني ثم لائم على سخط لو أشين أن تعذرانيا
فقد شف قلبي بعد طول تجلد أحاديث من يحي تشيب النواصيا
سأرعى ليحيى الود ما هبت الصبا وان قطعوا في ذاك عمداً لسانيا
وقالت أم خيرة الطماحية:
أعد للركب النهشليين ليلهم ولولا هواه ما عددت اللياليا
فأخبر إن كلمته أو لقيته فقولي لها قولاً شفاء لما بيا
وقالت امرأة من بني أسد:
كان بريقة الكعبي شهداً مخالطه رضاب الزنجبيل
فما من الاشراط صاف بأشفى من كلامك للعليل
فإن يك مسلماً يرجع علينا كلامك أو يعدمنا قتيل
حدثني أحمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا حفص بن الأروع الطائي قال كنت أسيراً
في بلاد طي فإذا بجارية تسوق أعتراً لها فقلت يا جارية أي البلاد أحب إليك فقالت:
أحب بلاد الله ما بين منعج إلي وسلما أن تصوب سحابها
بلاد بها حل الشياب تمائمي وأول أرض مس جلدي ترابها
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا علينا فقد أضحى هوانا يمانياً
نسائلكم هل سأل نعمان بعدنا وحب الينا بطن نعمان وادياً
فإن به ظلا ظليلاً ومشرباً به نقع القلب الذي كان صادياً
وأنشد لزلفى بنت ربيعة:
كأني وعبد الله لم يجر بيننا أحاديث سالف الدهر لينها
ولم نتلاحق بالعروض عشية وقد لفيت حمر القلاص وجونها
ظعائن من علياً هلال بن عامر مصححة الأبدان مرضى عيونها
وقالت أعرابية:
دعاني فقد جربت غمز ذوي اللحى وغمز الذي لم يعد أن طر شاربه
أعرابية مرضت بغير بلدها:
خليلي ان حانت بحربة ميتتي وأزمعتما أن تجعلا لي قبراً
إلا فأقرأ مني السلام على قنا وحرة ليلى لا قليلاً ولا نزراً
سلام الذي قد ظن أن ليس رائياً رماصاً ولا من حرتيه ذرى خصراً
امرأة من بني نهشل:
لقد ترأم البو الرخوم وقد ترى إذا نظرت في شخصه ما يريبها
وقد يشرب الماء العيوف على الصدى وفي النفس منها علة ما تصيبها
:وقالت الشيبانية امرأة عبد الله بن عمرو بن الخطاب
وقلت له لا تطلبن لقاءهم فإنك إن لاقيتهم غير آيل
فما الناس إلا من قتيل وقاتل وآخر مأكول دليل لآكل
وقالت أم خالد:
إلا من لعين دمها يتحدر وقلب معنى بالصبابة معسر
ونفس بها غل بعيد شفاؤه ولست عليه آخر العهد أقدر
يرى حقاً وان لم أفه به إلى الناس يوم ذكره حين يذكر
أقول ودمع العين يستن بالقذى كما أستن جاري جدول يتفجر
ومن النساء المشهورات في الشعر
ليلى بنت الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل وكانت ليلى هاجت النابغة فقال لها:
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمراً أغر محجلاً
هلا زجر للفرس الأنثى عند الترو عليها لتسكن فهجته وبلغها أن بني جعدة استعدوا عليها وقالوا قذفتنا
فقالت:
أحقا بما ان أنبأت ان عشرتي بشوران يزجون المطي المذللا
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة ليستجلدوا لي ساء ذلك معملا
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولاً وكنت صنياً بين صنيين مجهلا
انابغ لم تنبغ بلومك لا تجد للومك إلا وسط جعدة مجعلا
تسابق سوار إلى المجد والعلا واقسم حقاً إن فعلت ليفعلا
بمجد إذا المجد اللئيم أراده هوى دونه في مهبل ثم عصلا
لنا تامك دون السماء وأصله مقيم طوال الدهر لم يتحلحلا
وما كان مجد في أناس علمته من الناس إلا مجدنا كان أولا
وعيرتني داء بأمك مثله واي جواد لا يقال له هلا
وقالت مارة بنت الديان أحد بني الحارث بن كعب وقتلت باهلة مرة بنت عاهان الحارثية تحرض قومها:
قل للفوارس لا تئل أعيانهم من شر ما حذروا وما لم يحذر
التاركين أبا الحصين وراءهم والمسلمين صلاءة بن العنبر
لما رأيت الخيل قد طافت به شبخت شحالك في عنان الأشقر
ولقد بكيت على شبابك حقبة حتى كبرت وليت ان لم تكبر
يا معشر الأبناء ان فزتم بها فوز الزبيرة جمعنا لم يثأر
فأبوكم قرم سرى بهلانكم وعمودكم صلب كريم المكسر
وقالت بنت مرة بن عاهان ترثيه:
أنا وباهلة بن عفصة بيننا داء الضرائر بغضة وتناف
من يتلقفوا منا فليس بآيب أبداً وقتل بني قتيبة شاف
ذهبت قتيبة في اللقاء بفارس لا طائش رعش ولا وقاف
وقالت برة العدوية أنشده ابن الاعرابي:
وما نطفة من ماء بهمين عذبة تمتع في أيدي السقاة أرومها
بأطيب منه كلما جاء طارقاً اذا ليلة أغطت وغابت نجومها
وقالت:
خليلي إن أصعدتما أو هبطتما بلاداً هوى نفسي بها فاذكرانيا
ولا تدعا إن لامني ثم لائم على سخط لو أشين أن تعذرانيا
فقد شف قلبي بعد طول تجلد أحاديث من يحي تشيب النواصيا
سأرعى ليحيى الود ما هبت الصبا وان قطعوا في ذاك عمداً لسانيا
وقالت أم خيرة الطماحية:
أعد للركب النهشليين ليلهم ولولا هواه ما عددت اللياليا
فأخبر إن كلمته أو لقيته فقولي لها قولاً شفاء لما بيا
وقالت امرأة من بني أسد:
كان بريقة الكعبي شهداً مخالطه رضاب الزنجبيل
فما من الاشراط صاف بأشفى من كلامك للعليل
فإن يك مسلماً يرجع علينا كلامك أو يعدمنا قتيل
حدثني أحمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا حفص بن الأروع الطائي قال كنت أسيراً
في بلاد طي فإذا بجارية تسوق أعتراً لها فقلت يا جارية أي البلاد أحب إليك فقالت:
أحب بلاد الله ما بين منعج إلي وسلما أن تصوب سحابها
بلاد بها حل الشياب تمائمي وأول أرض مس جلدي ترابها
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا علينا فقد أضحى هوانا يمانياً
نسائلكم هل سأل نعمان بعدنا وحب الينا بطن نعمان وادياً
فإن به ظلا ظليلاً ومشرباً به نقع القلب الذي كان صادياً
وأنشد لزلفى بنت ربيعة:
كأني وعبد الله لم يجر بيننا أحاديث سالف الدهر لينها
ولم نتلاحق بالعروض عشية وقد لفيت حمر القلاص وجونها
ظعائن من علياً هلال بن عامر مصححة الأبدان مرضى عيونها
وقالت أعرابية:
دعاني فقد جربت غمز ذوي اللحى وغمز الذي لم يعد أن طر شاربه
أعرابية مرضت بغير بلدها:
خليلي ان حانت بحربة ميتتي وأزمعتما أن تجعلا لي قبراً
إلا فأقرأ مني السلام على قنا وحرة ليلى لا قليلاً ولا نزراً
سلام الذي قد ظن أن ليس رائياً رماصاً ولا من حرتيه ذرى خصراً
امرأة من بني نهشل:
لقد ترأم البو الرخوم وقد ترى إذا نظرت في شخصه ما يريبها
وقد يشرب الماء العيوف على الصدى وفي النفس منها علة ما تصيبها
:وقالت الشيبانية امرأة عبد الله بن عمرو بن الخطاب
وقلت له لا تطلبن لقاءهم فإنك إن لاقيتهم غير آيل
فما الناس إلا من قتيل وقاتل وآخر مأكول دليل لآكل
وقالت أم خالد:
إلا من لعين دمها يتحدر وقلب معنى بالصبابة معسر
ونفس بها غل بعيد شفاؤه ولست عليه آخر العهد أقدر
يرى حقاً وان لم أفه به إلى الناس يوم ذكره حين يذكر
أقول ودمع العين يستن بالقذى كما أستن جاري جدول يتفجر
مواضيع مماثلة
» أ فضل مائه بيت فى الشعر الفصيح ( افضل ما قيل فى الشعر)
» أشعار النساء في كل فن
» ماهية الأنوثة عند النساء
» بلاغات النساء وكلام لنساء متفرقات
» بحور الشعر
» أشعار النساء في كل فن
» ماهية الأنوثة عند النساء
» بلاغات النساء وكلام لنساء متفرقات
» بحور الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى