خمسة أوهام كبيرة عن الإجهاض
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
خمسة أوهام كبيرة عن الإجهاض
خمسة أوهام كبيرة عن الإجهاض
مع تزايد حالات الاجهاض المبكر لدى الحوامل في العالم تلجأ الكثير من النسوة الى تدابير احترازية هي في الأغلب خاطئة ولا تقي الجنين من الموت.
تحدث في العالم سنويا نحو 210 مليون حالة حمل وفق أحدث معطيات منظمة الصحة العالمية منها 80 مليون حالة لم يتم التخطيط لها ولهذا تجري سنويا 44 مليون عملية إجهاض أما العدد الأعلى من العمليات فيتم سنويا في قارة آسيا وهو بحدود 27 مليون عملية في حين تجري في أوروبا 4 مليون عملية
وتؤكد المنظمة أن 95% من عمليات الإجهاض التي تجري في أميركا اللاتينية تتم في ظروف غير مناسبة وأحيانا من قبل أناس غير مؤهلين لذلك ولهذا تصنف عمليات الإجهاض في أميركا اللاتينية بأنها خطيرة .
تطلق عملية الإجهاض على الإنهاء العفوي أو التلقائي للحمل قبل الأسبوع العشرين للحمل فيما تشير معطيات معهد الصحة القومي إلى أن حالة إجهاض واحدة تحدث من اصل كل خمس حالات حمل وفي اغلب الأحيان من دون معرفة السبب ولهذا فان الإجهاض يعتبر فزاعة للكثير من الأمهات الجدد .
وعلى الرغم من العدد الكبير في عمليات الإجهاض على المستوى العالمي إلا أن الأوساط الصحية العاملة في هذا المجال تؤكد واستنادا إلى تجربتها العملية بان العديد من الأوهام لا تزال تسود بين الكثير من الناس حول موضوع الإجهاض ولهذا يرون بأنه من الضروري بمكان إيضاح هذه المسالة وإطلاع الناس على حقائقها :
الوهم الأول : الإجهاض سببه رفع أشياء ثقيلة
يؤكد الأطباء انه من الطبيعي أن لا تقوم النساء الحوامل بحمل أشياء ثقيلة وبضرورة الاقتصاد في تبذير الطاقة غير انه بالمقابل لا يتوجب على المرأة بسبب ذلك التوقف عن حمل الطفل الأخر الصغير أو عدم حمل سلة تضم المواد الغذائية العادية .
ويلتقي المختصون في التقيين بأنه على الرغم من الانطباع السائد لدى الكثير من الناس بان حمل الأشياء الثقيلة يؤدي إلى الإجهاض فان الواقع هو أن حمل الأشياء الثقيلة يؤدي إلى الآلام في الظهر أكثر منه إلى حدوث الإجهاض .
ووفق مراكز أبحاث مرموقة فانه لم يتم إلى الآن التأكيد في أي بحث رصين وجود علاقة بين حمل الأشياء الثقيلة وبين حدوث الإجهاض الذاتي لكن يتوجب على النساء الحوامل أن يتذكرن دائما أن من الأفضل رفع الأشياء الثقيلة من الأرض بعد الجلوس على الرجلين بدلا من الانحناء وذلك لعدم إثقال العمود الفقري .
الوهم الثاني : الإجهاض التالي يأتي بعد الإجهاض الأول
تخشى النساء بشكل كبير من حدوث تعقيدات أثناء عملية الحمل الجديدة بعد حدوث الإجهاض الأول لديهن كما يعتقد الكثير من الناس أيضا بان خطر حدوث الإجهاض المتكرر هو مرتفع جدا وبالتالي فإنهم يعرضون أنفسهم وبشكل عبثي إلى التوتر ,
وتؤكد مصادر أمريكية صحية متخصصة بان النساء لديهن بعد حدوث الإجهاض الأول نسبة تتراوح بين 85 ــ 90% لإتمام الحمل الجديد بدون أي تعقيدات أما في حال تعرض المرأة لاجهاضين أو ثلاثة فان نسبة وضعها مولودها الجديد بدون إشكالات تتراوح بين 70 ــ 80% .
الوهم الثالث : الأسبرين يزيد خطر حدوث الإجهاض
تعتقد الكثير من النساء بان تناول الأسبرين يزيد من احتمالات سقوط الحمل ولهذا أجرى الأطباء في معهد صحة الأطفال الوطني الأميركي في عام 2006 اختبارا حول هذه المسألة جرى فيه فحص سوابق الأمراض لدى أكثر من 3000 امرأة واهتموا بشكل خاص بتناولهن للأسبرين فتبين لهم عدم وجود أي صلة بين الاستخدام العادي للأسبرين وبين زيادة خطر حدوث إسقاط الحمل الذاتي .
الوهم الرابع : ممارسة الجنس خلال فترة الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض
يعتبر هذا الوهم من أكثر المغالطات انتشارا بين الرجال والنساء مع انه لم يتم في أي بحث علمي إثبات وجود علاقة بين ممارسة الجنس وبين حدوث الإجهاض التلقائي لاسيما عندما يكون الحمل في وضع عادي وتسير الأمور فيه على ما يرام ولذلك يؤكد المختصون انه ليس هنالك أي حاجة للتوقف عن ممارسة الجنس بين الزوجين أثناء الحمل .
الوهم الخامس : يتوجب الانتظار نصف عام للحمل الثاني
يشير الأطباء إلى أن الكثير من النساء قلن بأنهن سمعن من أمهاتهن وجداتهن بان الجسم يحتاج إلى نصف عام لتظيف نفسه والتحضير لاستقبال الحمل الجديد بعد حدوث الإجهاض الذاتي أو التلقائي. ويضيفون بان أحدث الأبحاث التي أجريت في هذا المجال قد أظهرت عدم الحاجة على الإطلاق لهذه الفترة بل على العكس من ذلك فقد أظهر بحث واسع أجري في عام 2010 نشرته الصحيفة الصحية البريطانية بان النساء اللواتي يحملن خلال فترة نصف عام بعد الإجهاض لديهن فرصة أكبر بان تجري عملية الحمل بدون أي تعقيدات. وقد تعامل الباحثون في إطار هذا البحث مع السوابق المرضية لنحو 31000 امرأة وتوصلوا إلى أن النساء اللواتي حملن بعد الإجهاض خلال فترة نصف عام كان لديهن خطر اقل من حدوث الإجهاض المبكر أو أن تتم الولادة بالشكل القيصري لها أو أن يلد الأطفال بوزن منخفض وغيرها من إشكالات الحمل. وأكد الباحثون أنه على عكس ما يظن فكلما طالت الفترة بين الإجهاض وبين الحمل الثاني ارتفعت مخاطر حدوث إشكالات صحية.
==============
مع تزايد حالات الاجهاض المبكر لدى الحوامل في العالم تلجأ الكثير من النسوة الى تدابير احترازية هي في الأغلب خاطئة ولا تقي الجنين من الموت.
تحدث في العالم سنويا نحو 210 مليون حالة حمل وفق أحدث معطيات منظمة الصحة العالمية منها 80 مليون حالة لم يتم التخطيط لها ولهذا تجري سنويا 44 مليون عملية إجهاض أما العدد الأعلى من العمليات فيتم سنويا في قارة آسيا وهو بحدود 27 مليون عملية في حين تجري في أوروبا 4 مليون عملية
وتؤكد المنظمة أن 95% من عمليات الإجهاض التي تجري في أميركا اللاتينية تتم في ظروف غير مناسبة وأحيانا من قبل أناس غير مؤهلين لذلك ولهذا تصنف عمليات الإجهاض في أميركا اللاتينية بأنها خطيرة .
تطلق عملية الإجهاض على الإنهاء العفوي أو التلقائي للحمل قبل الأسبوع العشرين للحمل فيما تشير معطيات معهد الصحة القومي إلى أن حالة إجهاض واحدة تحدث من اصل كل خمس حالات حمل وفي اغلب الأحيان من دون معرفة السبب ولهذا فان الإجهاض يعتبر فزاعة للكثير من الأمهات الجدد .
وعلى الرغم من العدد الكبير في عمليات الإجهاض على المستوى العالمي إلا أن الأوساط الصحية العاملة في هذا المجال تؤكد واستنادا إلى تجربتها العملية بان العديد من الأوهام لا تزال تسود بين الكثير من الناس حول موضوع الإجهاض ولهذا يرون بأنه من الضروري بمكان إيضاح هذه المسالة وإطلاع الناس على حقائقها :
الوهم الأول : الإجهاض سببه رفع أشياء ثقيلة
يؤكد الأطباء انه من الطبيعي أن لا تقوم النساء الحوامل بحمل أشياء ثقيلة وبضرورة الاقتصاد في تبذير الطاقة غير انه بالمقابل لا يتوجب على المرأة بسبب ذلك التوقف عن حمل الطفل الأخر الصغير أو عدم حمل سلة تضم المواد الغذائية العادية .
ويلتقي المختصون في التقيين بأنه على الرغم من الانطباع السائد لدى الكثير من الناس بان حمل الأشياء الثقيلة يؤدي إلى الإجهاض فان الواقع هو أن حمل الأشياء الثقيلة يؤدي إلى الآلام في الظهر أكثر منه إلى حدوث الإجهاض .
ووفق مراكز أبحاث مرموقة فانه لم يتم إلى الآن التأكيد في أي بحث رصين وجود علاقة بين حمل الأشياء الثقيلة وبين حدوث الإجهاض الذاتي لكن يتوجب على النساء الحوامل أن يتذكرن دائما أن من الأفضل رفع الأشياء الثقيلة من الأرض بعد الجلوس على الرجلين بدلا من الانحناء وذلك لعدم إثقال العمود الفقري .
الوهم الثاني : الإجهاض التالي يأتي بعد الإجهاض الأول
تخشى النساء بشكل كبير من حدوث تعقيدات أثناء عملية الحمل الجديدة بعد حدوث الإجهاض الأول لديهن كما يعتقد الكثير من الناس أيضا بان خطر حدوث الإجهاض المتكرر هو مرتفع جدا وبالتالي فإنهم يعرضون أنفسهم وبشكل عبثي إلى التوتر ,
وتؤكد مصادر أمريكية صحية متخصصة بان النساء لديهن بعد حدوث الإجهاض الأول نسبة تتراوح بين 85 ــ 90% لإتمام الحمل الجديد بدون أي تعقيدات أما في حال تعرض المرأة لاجهاضين أو ثلاثة فان نسبة وضعها مولودها الجديد بدون إشكالات تتراوح بين 70 ــ 80% .
الوهم الثالث : الأسبرين يزيد خطر حدوث الإجهاض
تعتقد الكثير من النساء بان تناول الأسبرين يزيد من احتمالات سقوط الحمل ولهذا أجرى الأطباء في معهد صحة الأطفال الوطني الأميركي في عام 2006 اختبارا حول هذه المسألة جرى فيه فحص سوابق الأمراض لدى أكثر من 3000 امرأة واهتموا بشكل خاص بتناولهن للأسبرين فتبين لهم عدم وجود أي صلة بين الاستخدام العادي للأسبرين وبين زيادة خطر حدوث إسقاط الحمل الذاتي .
الوهم الرابع : ممارسة الجنس خلال فترة الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض
يعتبر هذا الوهم من أكثر المغالطات انتشارا بين الرجال والنساء مع انه لم يتم في أي بحث علمي إثبات وجود علاقة بين ممارسة الجنس وبين حدوث الإجهاض التلقائي لاسيما عندما يكون الحمل في وضع عادي وتسير الأمور فيه على ما يرام ولذلك يؤكد المختصون انه ليس هنالك أي حاجة للتوقف عن ممارسة الجنس بين الزوجين أثناء الحمل .
الوهم الخامس : يتوجب الانتظار نصف عام للحمل الثاني
يشير الأطباء إلى أن الكثير من النساء قلن بأنهن سمعن من أمهاتهن وجداتهن بان الجسم يحتاج إلى نصف عام لتظيف نفسه والتحضير لاستقبال الحمل الجديد بعد حدوث الإجهاض الذاتي أو التلقائي. ويضيفون بان أحدث الأبحاث التي أجريت في هذا المجال قد أظهرت عدم الحاجة على الإطلاق لهذه الفترة بل على العكس من ذلك فقد أظهر بحث واسع أجري في عام 2010 نشرته الصحيفة الصحية البريطانية بان النساء اللواتي يحملن خلال فترة نصف عام بعد الإجهاض لديهن فرصة أكبر بان تجري عملية الحمل بدون أي تعقيدات. وقد تعامل الباحثون في إطار هذا البحث مع السوابق المرضية لنحو 31000 امرأة وتوصلوا إلى أن النساء اللواتي حملن بعد الإجهاض خلال فترة نصف عام كان لديهن خطر اقل من حدوث الإجهاض المبكر أو أن تتم الولادة بالشكل القيصري لها أو أن يلد الأطفال بوزن منخفض وغيرها من إشكالات الحمل. وأكد الباحثون أنه على عكس ما يظن فكلما طالت الفترة بين الإجهاض وبين الحمل الثاني ارتفعت مخاطر حدوث إشكالات صحية.
==============
مواضيع مماثلة
» الموقف الشرعي من الإجهاض
» أوهام جوهرية عن الحياة الزوجية
» مشاكل صغيرة، حلول كبيرة
» مشاكل صغيرة، حلول كبيرة! ''النظافة ''
» مكتبة كبيرة من اكواد لغة البرمجة ASP Code Library
» أوهام جوهرية عن الحياة الزوجية
» مشاكل صغيرة، حلول كبيرة
» مشاكل صغيرة، حلول كبيرة! ''النظافة ''
» مكتبة كبيرة من اكواد لغة البرمجة ASP Code Library
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى