أسباب الأرق وعلاج الأرق مشكلة العصر
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
أسباب الأرق وعلاج الأرق مشكلة العصر
أسباب الأرق وعلاج الأرق مشكلة العصر
الأرق ليس مرضاً ولكنه عرض يتسم بعدم القدرة على أخذ قسط كافٍ من النوم أو هو فقدان كفاءة النوم ، إن شكوى المرضى بوجه عام من الأرق تشتمل على صعوبة في النوم أو صعوبة استمرار النوم مما يؤدي إلى الإجهاد وعدم استعادة النوم مرة أخرى مما يؤدي إلى عرقلة الوظائف الحياتية اليومية.
إن اضطراب الأرق يتسم بشكوى ظاهرة وواضحة في صعوبة بدء النوم والمحافظة عليه ، والشعور بعدم الراحة بعد النوم الذي يبدو كافياً في كميته ، ويحدث ذلك على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً , لمدة شهر , وتكفي شدته لينتج عنها شكوى من الإجهاد خلال ساعات النهار أو وجود أعراض أخري مثل اختلال الأداء الوظيفي وسرعة الاستثارة , وتشيع اضطرابات الأرق في الإناث أكثر منها في الذكور .
ويعد الأرق هو أكثر اضطرابات النوم تأثيراً على الناس ، ولقد أكدت نتائج العـديد من الدراسات أنه يؤثر على ثلث فئة الراشدين ، وأنه مشكلة مستمرة لدى 10 % من أفراد أي مجتمع ، ويرتبط انتشار الأرق بتـقدم العمر ، والترمل ، والطلاق ، والانفصال العاطفي ، والضغوط النفسية ، والاكتئاب، والإدمان على تعاطي العقاقير . وينتشر الأرق بين الفئات المنخفضة المستوي الاجتماعي الاقتصادي ، كما أن ارتفاع الأرق يرتبط بالحالة الصحية العامة للفرد .
وتوجد أربعة أشكال للأرق قد تجتمع مع بعضها البعض أو تظهر بمفردها أو تظهر ثنائية :
الأول الصعوبة في بدء النوم : ويبدو في رغبة الشخص في النوم ، ولكن عندما يأوي للفراش يذهب النوم عنه أو يجافيه النوم ، وقد يتقلب فيه حتى يأخذه النعاس بعد ساعة أو ساعتين ، ولكن ما إن ينام فإن نومه يستمر بشكل طبيعي .
الثاني صعوبة الاستغراق أو الاستمرار في النوم : كأن ينام الشخص فترة ثم يصحو ليعاود النوم مرة أخري أو لا يعاوده ، أي أنه يشكو من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته.
الثالث السهر واليقظة المبكرة : وتظهر في عدم رغبة الشخص في النوم ليلاً ، واستمراره متيقظاً لوقت متأخر ، ومع ذلك لا يلبث الشخص أن يستيقظ مبكراً .
الرابع النوم غير المريح وغير منعش: هناك بعض الناس ينامون لمدة كافية وباستمرارية لا انقطاع فيها , ومع ذلك فإنهم يشكون من اضطراب نومهم , أو بأن نومهم لم يكن مريحاً أو كافياً , أو أنهم لم يستطيعوا النوم الكافي والمتواصل , هذا في الوقت الذي تؤكد فيه الملاحظة بأن أصحاب مثل هذه الشكاوي يتمتعون بنوم هادئ وكافي .
إن أسباب الأرق تختلف باختلاف المرحلة العمرية التي يمر بها الفرد ففي مرحلة الطفولة يصاب الأطفال بالأرق نتيجة عدد من الأسباب ، من بينها: إصابتهم ببعض الأمراض العضوية كالاضطرابات المعوية ، أو ارتفاع درجة الحرارة ، أو المنافسة مع الإخوة والزملاء وما تسببه هذه المنافسة من صراع وقلق ، أو أي تغيير في ظروف السكن ، أو نتيجة الخوف والقلق ، أو المشاجرات بين الوالدين أمام الطفل .
أما بالنسبة للراشدين فقد يحدث الأرق نتيجة عدد كبير من الأسباب ، إذ أن هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى الأرق لدى الشخص ، فقد يكون نتيجة للضوضاء الزائدة، أو نتيجة للضغوط وكثرة الهموم ، أو قد يكون ناتجاً عن تعاطي الأدوية و الوصفات الطبية. كما يمكن أن ينتج عن الارتفاع أو الانخفاض الشديدين في درجات الحرارة . أو النوم في مكان غير مألوف ، أو محاولة النوم في غير موعد النوم الذي تنظمه الدورة اليومية. والأسباب المختلفة قد تكون مسؤولة عن الأشكال المختلفة للأرق ، وهناك عاملين رئيسين يؤديان إلى شكلين من الأرق .
إن الأرق زملة وليس مرضاً محدداً ، وبالتالي فإن العلاج يعتمد على اكتشاف سببه الأساسي ، ولو لم يتم تشخيص وعلاج السبب الأساسي للاضطراب فإن علاج الأرق لن يكون ناجحًا . وهناك نوعان من العلاج يستخدمان في التخلص من الأرق ، هما :
أولاً : العلاج اللادوائي :
يمكن القول أن التدخلات اللادوائية لعلاج الأرق تشتمل على الآتي :
إجراءات صحة النوم :هي أدوات تشتمل على مقاييس الشعور الخاص بعادات النوم والاتجاهات، والعوامل التي تضر بالنوم الجيد .ومن الإجراءات التي تؤدي إلى صحة النوم : تجنب التدخين وخصوصاً ليلاً ،وتجنب تعاطي الكحوليات قرب وقت النوم ،وجعل النوم للوقت الذي نحتاج فيه للراحة،وجعل بيئة النوم مناسبة وملائمة ،وعدم النوم جائعاً ،ونتجنب إكراه أنفسنا على النوم ،والنوم واليقظة وفق جدول حتى أيام العطلات ،وعدم التفكير في أنشطة اليوم التالي عند النوم ،وممارسة التمرينات الرياضية قبل النوم بنحو 4-5 ساعات ،وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين ( كالقهوة أو الشاي ) بعد العشاء.
العلاج بضبط المثيرات :تستخدم تلك الطريقة لإزالة الارتباط السلبي المكتسب بين حجرة النوم واليقظة ، وإعادة جعل غرفة النوم هي المثير الأساسي للنوم ، ولقد أثبتت تلك الأساليب فعاليتها في التخلص من الأرق ، وتحسن النوم لدى حوالي 50% من المرضى بعد عام واحد . وهي طريقة يمكن أن تساعد الناس المعرضين للأرق ليربطوا منظر السرير وموعد النوم مع النوم. وهذا يعني عدم استخدام السرير لأي نشاط آخر غير النوم وممارسة العلاقات الحميمة بين الزوجين . وكجزء من التكييف ينصح الإنسان عادة للذهاب إلى النوم فقط عندما يشعر بالنعاس ، وإذا تعذر استسلام الشخص للنوم فيطلب منه النهوض والانتظار حتى يشعر بالنعاس مرة أخرى فيذهب إلى السرير. وخلال هذه الممارسة فإنه يحظر على الشخص القيلولة ويجب عليه الاستيقاظ والذهاب للنوم في نفس الوقت كل يوم. وأخيراً فإن الإنسان سوف يتكيف ليربط السرير وموعد النوم مع الاستسلام للنوم. ومن بين تلك المثيرات التي يجب ضبطها ، النوم عندما نريد النوم ،وعدم اللجوء للقيلولة نهاراً ،واستخدام الفراش للنوم فقط،وضبط المنبه لليقظة في وقت محدد كل صباح،وعدم مشاهدة التلفاز أو القراءة أو الأكل عند النوم،والعودة إلى الفراش عند الرغبة في النوم ، وتكرار ذلك عند الضرورة،وترك الفراش عند العجز عن النوم خلال 15-20 دقيقة ودخول أي حجرة أخرى .
الحد من ساعات النوم : بعض المرضى الذين يعانون من الأرق يمضون وقتاً طويلاً في السرير دون أن ينجحوا في الاستسلام للنوم ، وهؤلاء يمكن أن يستفيدوا من برنامج تحديد النوم ، الذي يسمح أولاً للنوم لعدة ساعات فقط خلال الليل، وتدريجياً تزاد الفترة المسموح بها حتى الوصول إلى نوم طبيعي وكافِ خلال الليل.
العلاج بالتقُيْد بوقت محدد للنوم : إن تقييد الوقت الكلي للنوم والفراش قد يعمل على تحسين كفاءة النوم ، كما أن الزيادة التدريجية لوقت النوم قد تُحسن من مستوى العمل اليومي ، وجودة النوم بوجه عام ، إن حوالي ربع مرضى الأرق يستفيدون من هذه الطريقة .
العلاج بالاسترخاء : يشتمل هذا العلاج على التدريب على القيام باسترخاء لجميع عضلات الجسم لفترة طويلة ، بالإضافة إلى التغذية الراجعة الحيوية ، وخفض التنبيه ، والاستثارة الجسدية .
خفض حدة التوتر : هناك طرق فعالة ومحددة يمكن أن تخفف أو تحد من الضغط النفسي والقلق ، وكنتيجة لذلك فإن عقل الإنسان قادر على إيقاف هذا الإجهاد ، العضلات يمكن أن ترتخي ، ونوم كافِ يمكن أن يحدث. هذه الطرق تحتاج للممارسة الطويلة لتعلم هذه التقنيات وللحصول على تهدئة فعالة.
ثانياً : العلاج الدوائي
إن المنوم قد يفيد في علاج الأرق المنتقل أو قصير المدى و لكن ينبغي استخدامه فترة لا تزيد عن أربعة أسابيع ، أما الاستخدام المتقطع للمنومات فقد يفيد بعض مرضى الأرق الشديد الذين لا يستجيبون للعلاج اللادوائي ، ولا ينبغي أن تكون العقاقير هي المكون الأساسي للعلاج .
إن العلاجات المنومة لا ينبغي أن تستخدمها النساء أثناء فترة الحمل ،لأنها قد تؤدي إلى تشوه الجنين ،كما ينبغي أن تستخدم تلك العقاقير بحذر أثناء تعاطي الكحوليات أو من يعانون من أمراض الكلى ،أو الكبد ،أو الرئة كما ينبغي تجنب استخدام العقاقير المنومة مع مرضى زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ.
الأرق ليس مرضاً ولكنه عرض يتسم بعدم القدرة على أخذ قسط كافٍ من النوم أو هو فقدان كفاءة النوم ، إن شكوى المرضى بوجه عام من الأرق تشتمل على صعوبة في النوم أو صعوبة استمرار النوم مما يؤدي إلى الإجهاد وعدم استعادة النوم مرة أخرى مما يؤدي إلى عرقلة الوظائف الحياتية اليومية.
إن اضطراب الأرق يتسم بشكوى ظاهرة وواضحة في صعوبة بدء النوم والمحافظة عليه ، والشعور بعدم الراحة بعد النوم الذي يبدو كافياً في كميته ، ويحدث ذلك على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً , لمدة شهر , وتكفي شدته لينتج عنها شكوى من الإجهاد خلال ساعات النهار أو وجود أعراض أخري مثل اختلال الأداء الوظيفي وسرعة الاستثارة , وتشيع اضطرابات الأرق في الإناث أكثر منها في الذكور .
ويعد الأرق هو أكثر اضطرابات النوم تأثيراً على الناس ، ولقد أكدت نتائج العـديد من الدراسات أنه يؤثر على ثلث فئة الراشدين ، وأنه مشكلة مستمرة لدى 10 % من أفراد أي مجتمع ، ويرتبط انتشار الأرق بتـقدم العمر ، والترمل ، والطلاق ، والانفصال العاطفي ، والضغوط النفسية ، والاكتئاب، والإدمان على تعاطي العقاقير . وينتشر الأرق بين الفئات المنخفضة المستوي الاجتماعي الاقتصادي ، كما أن ارتفاع الأرق يرتبط بالحالة الصحية العامة للفرد .
وتوجد أربعة أشكال للأرق قد تجتمع مع بعضها البعض أو تظهر بمفردها أو تظهر ثنائية :
الأول الصعوبة في بدء النوم : ويبدو في رغبة الشخص في النوم ، ولكن عندما يأوي للفراش يذهب النوم عنه أو يجافيه النوم ، وقد يتقلب فيه حتى يأخذه النعاس بعد ساعة أو ساعتين ، ولكن ما إن ينام فإن نومه يستمر بشكل طبيعي .
الثاني صعوبة الاستغراق أو الاستمرار في النوم : كأن ينام الشخص فترة ثم يصحو ليعاود النوم مرة أخري أو لا يعاوده ، أي أنه يشكو من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته.
الثالث السهر واليقظة المبكرة : وتظهر في عدم رغبة الشخص في النوم ليلاً ، واستمراره متيقظاً لوقت متأخر ، ومع ذلك لا يلبث الشخص أن يستيقظ مبكراً .
الرابع النوم غير المريح وغير منعش: هناك بعض الناس ينامون لمدة كافية وباستمرارية لا انقطاع فيها , ومع ذلك فإنهم يشكون من اضطراب نومهم , أو بأن نومهم لم يكن مريحاً أو كافياً , أو أنهم لم يستطيعوا النوم الكافي والمتواصل , هذا في الوقت الذي تؤكد فيه الملاحظة بأن أصحاب مثل هذه الشكاوي يتمتعون بنوم هادئ وكافي .
إن أسباب الأرق تختلف باختلاف المرحلة العمرية التي يمر بها الفرد ففي مرحلة الطفولة يصاب الأطفال بالأرق نتيجة عدد من الأسباب ، من بينها: إصابتهم ببعض الأمراض العضوية كالاضطرابات المعوية ، أو ارتفاع درجة الحرارة ، أو المنافسة مع الإخوة والزملاء وما تسببه هذه المنافسة من صراع وقلق ، أو أي تغيير في ظروف السكن ، أو نتيجة الخوف والقلق ، أو المشاجرات بين الوالدين أمام الطفل .
أما بالنسبة للراشدين فقد يحدث الأرق نتيجة عدد كبير من الأسباب ، إذ أن هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى الأرق لدى الشخص ، فقد يكون نتيجة للضوضاء الزائدة، أو نتيجة للضغوط وكثرة الهموم ، أو قد يكون ناتجاً عن تعاطي الأدوية و الوصفات الطبية. كما يمكن أن ينتج عن الارتفاع أو الانخفاض الشديدين في درجات الحرارة . أو النوم في مكان غير مألوف ، أو محاولة النوم في غير موعد النوم الذي تنظمه الدورة اليومية. والأسباب المختلفة قد تكون مسؤولة عن الأشكال المختلفة للأرق ، وهناك عاملين رئيسين يؤديان إلى شكلين من الأرق .
إن الأرق زملة وليس مرضاً محدداً ، وبالتالي فإن العلاج يعتمد على اكتشاف سببه الأساسي ، ولو لم يتم تشخيص وعلاج السبب الأساسي للاضطراب فإن علاج الأرق لن يكون ناجحًا . وهناك نوعان من العلاج يستخدمان في التخلص من الأرق ، هما :
أولاً : العلاج اللادوائي :
يمكن القول أن التدخلات اللادوائية لعلاج الأرق تشتمل على الآتي :
إجراءات صحة النوم :هي أدوات تشتمل على مقاييس الشعور الخاص بعادات النوم والاتجاهات، والعوامل التي تضر بالنوم الجيد .ومن الإجراءات التي تؤدي إلى صحة النوم : تجنب التدخين وخصوصاً ليلاً ،وتجنب تعاطي الكحوليات قرب وقت النوم ،وجعل النوم للوقت الذي نحتاج فيه للراحة،وجعل بيئة النوم مناسبة وملائمة ،وعدم النوم جائعاً ،ونتجنب إكراه أنفسنا على النوم ،والنوم واليقظة وفق جدول حتى أيام العطلات ،وعدم التفكير في أنشطة اليوم التالي عند النوم ،وممارسة التمرينات الرياضية قبل النوم بنحو 4-5 ساعات ،وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين ( كالقهوة أو الشاي ) بعد العشاء.
العلاج بضبط المثيرات :تستخدم تلك الطريقة لإزالة الارتباط السلبي المكتسب بين حجرة النوم واليقظة ، وإعادة جعل غرفة النوم هي المثير الأساسي للنوم ، ولقد أثبتت تلك الأساليب فعاليتها في التخلص من الأرق ، وتحسن النوم لدى حوالي 50% من المرضى بعد عام واحد . وهي طريقة يمكن أن تساعد الناس المعرضين للأرق ليربطوا منظر السرير وموعد النوم مع النوم. وهذا يعني عدم استخدام السرير لأي نشاط آخر غير النوم وممارسة العلاقات الحميمة بين الزوجين . وكجزء من التكييف ينصح الإنسان عادة للذهاب إلى النوم فقط عندما يشعر بالنعاس ، وإذا تعذر استسلام الشخص للنوم فيطلب منه النهوض والانتظار حتى يشعر بالنعاس مرة أخرى فيذهب إلى السرير. وخلال هذه الممارسة فإنه يحظر على الشخص القيلولة ويجب عليه الاستيقاظ والذهاب للنوم في نفس الوقت كل يوم. وأخيراً فإن الإنسان سوف يتكيف ليربط السرير وموعد النوم مع الاستسلام للنوم. ومن بين تلك المثيرات التي يجب ضبطها ، النوم عندما نريد النوم ،وعدم اللجوء للقيلولة نهاراً ،واستخدام الفراش للنوم فقط،وضبط المنبه لليقظة في وقت محدد كل صباح،وعدم مشاهدة التلفاز أو القراءة أو الأكل عند النوم،والعودة إلى الفراش عند الرغبة في النوم ، وتكرار ذلك عند الضرورة،وترك الفراش عند العجز عن النوم خلال 15-20 دقيقة ودخول أي حجرة أخرى .
الحد من ساعات النوم : بعض المرضى الذين يعانون من الأرق يمضون وقتاً طويلاً في السرير دون أن ينجحوا في الاستسلام للنوم ، وهؤلاء يمكن أن يستفيدوا من برنامج تحديد النوم ، الذي يسمح أولاً للنوم لعدة ساعات فقط خلال الليل، وتدريجياً تزاد الفترة المسموح بها حتى الوصول إلى نوم طبيعي وكافِ خلال الليل.
العلاج بالتقُيْد بوقت محدد للنوم : إن تقييد الوقت الكلي للنوم والفراش قد يعمل على تحسين كفاءة النوم ، كما أن الزيادة التدريجية لوقت النوم قد تُحسن من مستوى العمل اليومي ، وجودة النوم بوجه عام ، إن حوالي ربع مرضى الأرق يستفيدون من هذه الطريقة .
العلاج بالاسترخاء : يشتمل هذا العلاج على التدريب على القيام باسترخاء لجميع عضلات الجسم لفترة طويلة ، بالإضافة إلى التغذية الراجعة الحيوية ، وخفض التنبيه ، والاستثارة الجسدية .
خفض حدة التوتر : هناك طرق فعالة ومحددة يمكن أن تخفف أو تحد من الضغط النفسي والقلق ، وكنتيجة لذلك فإن عقل الإنسان قادر على إيقاف هذا الإجهاد ، العضلات يمكن أن ترتخي ، ونوم كافِ يمكن أن يحدث. هذه الطرق تحتاج للممارسة الطويلة لتعلم هذه التقنيات وللحصول على تهدئة فعالة.
ثانياً : العلاج الدوائي
إن المنوم قد يفيد في علاج الأرق المنتقل أو قصير المدى و لكن ينبغي استخدامه فترة لا تزيد عن أربعة أسابيع ، أما الاستخدام المتقطع للمنومات فقد يفيد بعض مرضى الأرق الشديد الذين لا يستجيبون للعلاج اللادوائي ، ولا ينبغي أن تكون العقاقير هي المكون الأساسي للعلاج .
إن العلاجات المنومة لا ينبغي أن تستخدمها النساء أثناء فترة الحمل ،لأنها قد تؤدي إلى تشوه الجنين ،كما ينبغي أن تستخدم تلك العقاقير بحذر أثناء تعاطي الكحوليات أو من يعانون من أمراض الكلى ،أو الكبد ،أو الرئة كما ينبغي تجنب استخدام العقاقير المنومة مع مرضى زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ.
مواضيع مماثلة
» اضطراب المشي أثناء النوم أسباب وعلاج المشي الليلي
» أسباب الإصابة بقرحة الزُهرى وعلاج قرحة الزُهرى
» نصائح للتخلص من الأرق
» الدعم الأسرى و حنان الأمومة بداية تقويم وعلاج الإدمان للأبناء
» زيت السمك .. وقاية وعلاج
» أسباب الإصابة بقرحة الزُهرى وعلاج قرحة الزُهرى
» نصائح للتخلص من الأرق
» الدعم الأسرى و حنان الأمومة بداية تقويم وعلاج الإدمان للأبناء
» زيت السمك .. وقاية وعلاج
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى