اضطراب المشي أثناء النوم أسباب وعلاج المشي الليلي
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
اضطراب المشي أثناء النوم أسباب وعلاج المشي الليلي
اضطراب المشي أثناء النوم أسباب وعلاج المشي الليلي
Somnambulism (Sleepwalking)
ويطلق عليه أحياناً المشي الليلي أو التجوال السباتي ، وهو أحد اضطرابات النوم الشائعة نسبياً، وأشارت نقابة الأطباء الأمريكيين إن حوالي أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من المشي أثناء النوم .
إن المشي أثناء النوم هو سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة وينتج عنها المشي أثناء النوم ، وفيه ينهض الطفل من فراشه ويتركه وعيناه مفتوحتان في أغلب الحالات ، ويتسم وجهه بفراغه من التعبير , ويمشي وهو غير واع , ولا يستجيب لما يطلب منه ، كما أن انتباهه يكون ناقصاً, وقد يمشي بخطوات بطيئة يتجول داخل غرفته أو داخل المنزل بين الحجرات أو في المطبخ أو قد يفتح باب المنزل ويخرج للشارع ثم يعود بعد فترة من الوقت قد تطول أو تقصر. وربما يعود إلي فراشه دون أن يسترد وعيه ويواصل نومه . وفي بعض الأحيان يتجول في أنحاء المنزل , أو يحدث والديه , أو يجلس أمام التليفزيون مثلا ويشاهده وهو صامت مشوش الوعي أو يتحدث ويناقش وقد يجيب عن الأسئلة البسيطة التي توجه إليه باقتضاب – أي بكلمات ذات مقطع واحد - لكنه غير واع تماماً بما يدور حوله .
فإذا أعادته أمه إلي فراشه ، فإنه يكمل نومه دون أن ينفعل أو يمانع في ذلك , ولا يتذكر فيما بعد عندما يستيقظ شيئا مما حدث بالليل . أو يعود إلي الاستلقاء مرة ثانية في مكان أخر مثل المنضدة في حجرة الطعام , ثم يشعر بالدهشة الشديدة والتعجب عندما يستيقظ في الصباح ليجد نفسه في هذه الأماكن الغريبة. لأنه لا يذكر شيئا مما حدث أثناء مشيه أو تجواله الليلي , وقد يذكر بقايا حلم غير كامل متتابع الأحداث.
وقد تنتهي النوبة قبل المشي أحياناً , ويكون وجه الشخص خلال النوبة شاحباً محملقاً وغير مستجيب نسبياً , مع زيادة في ضربات القلب ، وسرعة التنفس ، وقد يتصبب عرقاً شديداً. أو يبدو وكأنه في حالة رعب شديدة ، ويصعب إيقاظ الشخص أثناء مشيه نائماً, ويكون التحكم الحركي خلال المشي أثناء النوم ضعيفاً , ولكنه قد يكون قادراً علي رؤية الأشياء والدوران حولها , وخلال المشي أثناء النوم يكون النائم في حالة بين النوم واليقظة ، إذ يكون الدماغ نصف يقظ , نصف نائم , فمن الواضح أن ذلك الشخص يكون علي قدر من الوعي ، وتكون لديه قدرة علي الرؤية بدليل أنه يتمكن من أداء صور سلوكية بسيطة مثل تجنب التعثر في الأثاث , وفتح الأبواب , أو التحرك في الغرفة بدون هدف لدقائق معدودات. أو يتكلم بكلمات بسيطة أو يذهب إلى التبول في مكان غير الحمام ، أو يذهب إلى المطبخ ويأكل، أو ينزل على السلم أو يفتح دولاب الملابس ويمكن له أن يخرج خارج المنزل ، وغالباً ما يعود إلي فراشه , وقد يترتب على ذلك أحياناً القيام ببعض الأعمال المفيدة , أو أن يقوم بأعمال معقدة مثل استعمال أحد الأجهزة أو فتح القفل بالمفتاح ، أو يقوم بأعمال عديمة الجدوى ، أو يرتكب عملاً من الأعمال المخربة كحدوث إصابات وأعمال عنف ، كما يمكن أن يتعرض للأذى والسقوط والكدمات والجروح.
أسباب المشي أثناء النوم :
إن السبب في المشي أثناء النوم لا يزال غير معروف , فما زال الاختلاف مستمراً حول ماهية المشي أثناء النوم هل هو حالة وظيفية السبب أو أنه عمل لا إرادي ؟
وقد يوجد أكثر من طفل في العائلة يمشي أثناء نومه مما يشير إلي الاستعداد الوراثي لذلك ، وعندما يصاب أحد أفراد الأسرة فإن نسبة 10-20% من أقرباء الدرجة الأولى يظهر لديهم هذا الاضطراب . ولا يزال العامل الوراثي غير محدد.
كما أن هناك عدداً من المثيرات لنوبات المشي أثناء النوم ؛ فقد يكون نتيجة للحرمان من النوم ، أو امتلاء المثانة ، أو الضجيج ، ، أو ارتفاع الحرارة ، أو الوهن ، أو بعض الأمراض وأيضاً نوبات الصداع النصفي ، وإذا حدثت هذه الحالة عند الراشدين , فقد تكون نتيجة لقلق نفسي أو استعمال الحبوب المنومة ، أو الضغوط النفسية ،والتوتر وهي كلها مسببات تسبق بدء نوبات هذا الاضطراب.
ونادراً ما يصاحب المشي أثناء النوم عند الأطفال أية مشكلات نفسية إلا أنها قد تتفاقم في فترات الضغوط والصراعات النفسية لدي الأطفال مثل ضغوط المدرسة أو المشكلات الأسرية. وتختفي هذه الظاهرة بمرور الزمن .
أما المشي أثناء النوم عند الراشدين فهو أكثر خطورة منها عند الأطفال, فهو غالباً ما يشير – إذا ما تكرر حدوثه – إلي درجة عالية من التوتر والضغوط النفسية , وأحيانا ما يكون المشي أثناء النوم استجابة ثانوية لتعاطي عقاقير معينة مثل المخدرات , أو أن يكون المرء تحت علاج يتضمن مركبات الليثيوم .
وإذا استمر هذا المرض لما بعد البلوغ فإنه يعد من المؤشرات علي وجود صراع نفسي , أو علامة علي الإصابة بالهيستريا , حيث يعد التجوال الليلي أحد الأعراض المرضية الخاصة بالهيستريا التحولية , الذي يعبر فيه المريض عن انفعالاته . كما ينظر البعض لهذا الاضطراب علي أنه ينتمي إلي أعراض الصرع النفسي الحركي الناشئ من اضطراب الفص الصدغي .
وأوضح اختصاصيو الأعصاب في الجامعة السويسرية في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية للعلوم العصبية, إن ربع البالغين ممن يعانون من المشي أثناء النوم لديهم تاريخ عائلي لهذا السلوك, موضحين أن هذه الحالة قد ترتبط وراثيا بوجود مادة في جهاز المناعة , ولاحظ هؤلاء الاختصاصيون وجود فرد واحد على الأقل من العائلة مصاب باضطراب المشي النوم عند 24% من المرضى, في حين حمل 50% منهم علامة وراثية في جهاز المناعة الموجود عند ربع سكان العالم فقط , و58% منهم يعانون من هذه الحالة منذ الطفولة , و23% تعرضوا لمشكلات عقلية ونفسية, بينما كان 18% مصابين باضطرابات عصبية .
وهناك بحوث تشير إلي أن أولئك الذين يتجولون أثناء نومهم يميلون أيضا إلي التحدث أثناء النوم . وبمقارنة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ظاهرة المشي أثناء النوم , بأقرانهم الذين يعانون من فزع النوم والكوابيس , فإننا نجد أن فئة الأطفال الذين يمشون أثناء النوم , هم عادة أقل ذكاء وأكثر قابلية للإيحاء . إلا أن استجاباتهم وأحكامهم تكون بعيدة عن الإدراك السوي . فقد يمشي النائم – مثلا – خلال النافذة باعتبارها أحد الأبواب , أو قد يتبول في ركن من أركان الغرفة بافتراض أن هناك دورة مياه أو قد يتكور وينام في مكان آخر , ومن الصعب إيقاظه أثناء النوبة , بحيث يصل إلي حالة من الوعي الكامل , ويفتقد بصفة عامة الذاكرة بالنسبة لهذا الحدث في صباح اليوم التالي .
علاج المشي أثناء النوم :
في البداية هناك عدد من الإجراءات التى يجب أن تتخذ حتى نؤمن حياة الأشخاص الذين يعانون من المشي أثناء النوم ، ومن بين هذه الإجراءات ما يلي :
(1) ينصح المريض بالنوم في الأدوار السفلي .
(2) أن يؤمن إغلاق النوافذ في حالة النوم بالأدوار العليا ، ويفضل وضع سياج حديدي عليه.
(3) اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط النائم من أعلي السلم (الدرج).
(4) أن يتم الاحتفاظ بالمفاتيح – وخاصة مفاتيح المنزل والسيارة – بعيدا عن متناول أيديهم .
(5) تركيب أقفال للأبواب ، خاصة للباب الخارجي .
(6) وضع جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على إيقاظه.
(7) الاحتفاظ بالأدوات الخطيرة مثل الآلات الحادة والمسدسات في أمكنة لا تصل إليها يد الشخص المصاب , إذ أن أهم ما ينبغي وضعه موضع اعتبار هو سلامة المريض والمحيطين به.
( أن يحرص الشخص المصاب على الحصول على قسط كافٍ من الراحة ، إذ أن التعب والإرهاق يزيد من احتمال حدوث المشي أثناء النوم
(9) أن يتجنب المريض النوم خارج المنزل وأن يتجنب الرحلات والمخيمات الصيفية والزيارات التي تحتاج إلى نوم خارج المنزل . وإذا أضطر المصاب إلى النوم خارج المنزل، فيجب أن يحرص على إتباع إجراءات الوقاية السابقة وإبلاغ الأشخاص المصاحبين له بمشكلته
==========================
Somnambulism (Sleepwalking)
ويطلق عليه أحياناً المشي الليلي أو التجوال السباتي ، وهو أحد اضطرابات النوم الشائعة نسبياً، وأشارت نقابة الأطباء الأمريكيين إن حوالي أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من المشي أثناء النوم .
إن المشي أثناء النوم هو سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة وينتج عنها المشي أثناء النوم ، وفيه ينهض الطفل من فراشه ويتركه وعيناه مفتوحتان في أغلب الحالات ، ويتسم وجهه بفراغه من التعبير , ويمشي وهو غير واع , ولا يستجيب لما يطلب منه ، كما أن انتباهه يكون ناقصاً, وقد يمشي بخطوات بطيئة يتجول داخل غرفته أو داخل المنزل بين الحجرات أو في المطبخ أو قد يفتح باب المنزل ويخرج للشارع ثم يعود بعد فترة من الوقت قد تطول أو تقصر. وربما يعود إلي فراشه دون أن يسترد وعيه ويواصل نومه . وفي بعض الأحيان يتجول في أنحاء المنزل , أو يحدث والديه , أو يجلس أمام التليفزيون مثلا ويشاهده وهو صامت مشوش الوعي أو يتحدث ويناقش وقد يجيب عن الأسئلة البسيطة التي توجه إليه باقتضاب – أي بكلمات ذات مقطع واحد - لكنه غير واع تماماً بما يدور حوله .
فإذا أعادته أمه إلي فراشه ، فإنه يكمل نومه دون أن ينفعل أو يمانع في ذلك , ولا يتذكر فيما بعد عندما يستيقظ شيئا مما حدث بالليل . أو يعود إلي الاستلقاء مرة ثانية في مكان أخر مثل المنضدة في حجرة الطعام , ثم يشعر بالدهشة الشديدة والتعجب عندما يستيقظ في الصباح ليجد نفسه في هذه الأماكن الغريبة. لأنه لا يذكر شيئا مما حدث أثناء مشيه أو تجواله الليلي , وقد يذكر بقايا حلم غير كامل متتابع الأحداث.
وقد تنتهي النوبة قبل المشي أحياناً , ويكون وجه الشخص خلال النوبة شاحباً محملقاً وغير مستجيب نسبياً , مع زيادة في ضربات القلب ، وسرعة التنفس ، وقد يتصبب عرقاً شديداً. أو يبدو وكأنه في حالة رعب شديدة ، ويصعب إيقاظ الشخص أثناء مشيه نائماً, ويكون التحكم الحركي خلال المشي أثناء النوم ضعيفاً , ولكنه قد يكون قادراً علي رؤية الأشياء والدوران حولها , وخلال المشي أثناء النوم يكون النائم في حالة بين النوم واليقظة ، إذ يكون الدماغ نصف يقظ , نصف نائم , فمن الواضح أن ذلك الشخص يكون علي قدر من الوعي ، وتكون لديه قدرة علي الرؤية بدليل أنه يتمكن من أداء صور سلوكية بسيطة مثل تجنب التعثر في الأثاث , وفتح الأبواب , أو التحرك في الغرفة بدون هدف لدقائق معدودات. أو يتكلم بكلمات بسيطة أو يذهب إلى التبول في مكان غير الحمام ، أو يذهب إلى المطبخ ويأكل، أو ينزل على السلم أو يفتح دولاب الملابس ويمكن له أن يخرج خارج المنزل ، وغالباً ما يعود إلي فراشه , وقد يترتب على ذلك أحياناً القيام ببعض الأعمال المفيدة , أو أن يقوم بأعمال معقدة مثل استعمال أحد الأجهزة أو فتح القفل بالمفتاح ، أو يقوم بأعمال عديمة الجدوى ، أو يرتكب عملاً من الأعمال المخربة كحدوث إصابات وأعمال عنف ، كما يمكن أن يتعرض للأذى والسقوط والكدمات والجروح.
أسباب المشي أثناء النوم :
إن السبب في المشي أثناء النوم لا يزال غير معروف , فما زال الاختلاف مستمراً حول ماهية المشي أثناء النوم هل هو حالة وظيفية السبب أو أنه عمل لا إرادي ؟
وقد يوجد أكثر من طفل في العائلة يمشي أثناء نومه مما يشير إلي الاستعداد الوراثي لذلك ، وعندما يصاب أحد أفراد الأسرة فإن نسبة 10-20% من أقرباء الدرجة الأولى يظهر لديهم هذا الاضطراب . ولا يزال العامل الوراثي غير محدد.
كما أن هناك عدداً من المثيرات لنوبات المشي أثناء النوم ؛ فقد يكون نتيجة للحرمان من النوم ، أو امتلاء المثانة ، أو الضجيج ، ، أو ارتفاع الحرارة ، أو الوهن ، أو بعض الأمراض وأيضاً نوبات الصداع النصفي ، وإذا حدثت هذه الحالة عند الراشدين , فقد تكون نتيجة لقلق نفسي أو استعمال الحبوب المنومة ، أو الضغوط النفسية ،والتوتر وهي كلها مسببات تسبق بدء نوبات هذا الاضطراب.
ونادراً ما يصاحب المشي أثناء النوم عند الأطفال أية مشكلات نفسية إلا أنها قد تتفاقم في فترات الضغوط والصراعات النفسية لدي الأطفال مثل ضغوط المدرسة أو المشكلات الأسرية. وتختفي هذه الظاهرة بمرور الزمن .
أما المشي أثناء النوم عند الراشدين فهو أكثر خطورة منها عند الأطفال, فهو غالباً ما يشير – إذا ما تكرر حدوثه – إلي درجة عالية من التوتر والضغوط النفسية , وأحيانا ما يكون المشي أثناء النوم استجابة ثانوية لتعاطي عقاقير معينة مثل المخدرات , أو أن يكون المرء تحت علاج يتضمن مركبات الليثيوم .
وإذا استمر هذا المرض لما بعد البلوغ فإنه يعد من المؤشرات علي وجود صراع نفسي , أو علامة علي الإصابة بالهيستريا , حيث يعد التجوال الليلي أحد الأعراض المرضية الخاصة بالهيستريا التحولية , الذي يعبر فيه المريض عن انفعالاته . كما ينظر البعض لهذا الاضطراب علي أنه ينتمي إلي أعراض الصرع النفسي الحركي الناشئ من اضطراب الفص الصدغي .
وأوضح اختصاصيو الأعصاب في الجامعة السويسرية في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية للعلوم العصبية, إن ربع البالغين ممن يعانون من المشي أثناء النوم لديهم تاريخ عائلي لهذا السلوك, موضحين أن هذه الحالة قد ترتبط وراثيا بوجود مادة في جهاز المناعة , ولاحظ هؤلاء الاختصاصيون وجود فرد واحد على الأقل من العائلة مصاب باضطراب المشي النوم عند 24% من المرضى, في حين حمل 50% منهم علامة وراثية في جهاز المناعة الموجود عند ربع سكان العالم فقط , و58% منهم يعانون من هذه الحالة منذ الطفولة , و23% تعرضوا لمشكلات عقلية ونفسية, بينما كان 18% مصابين باضطرابات عصبية .
وهناك بحوث تشير إلي أن أولئك الذين يتجولون أثناء نومهم يميلون أيضا إلي التحدث أثناء النوم . وبمقارنة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ظاهرة المشي أثناء النوم , بأقرانهم الذين يعانون من فزع النوم والكوابيس , فإننا نجد أن فئة الأطفال الذين يمشون أثناء النوم , هم عادة أقل ذكاء وأكثر قابلية للإيحاء . إلا أن استجاباتهم وأحكامهم تكون بعيدة عن الإدراك السوي . فقد يمشي النائم – مثلا – خلال النافذة باعتبارها أحد الأبواب , أو قد يتبول في ركن من أركان الغرفة بافتراض أن هناك دورة مياه أو قد يتكور وينام في مكان آخر , ومن الصعب إيقاظه أثناء النوبة , بحيث يصل إلي حالة من الوعي الكامل , ويفتقد بصفة عامة الذاكرة بالنسبة لهذا الحدث في صباح اليوم التالي .
علاج المشي أثناء النوم :
في البداية هناك عدد من الإجراءات التى يجب أن تتخذ حتى نؤمن حياة الأشخاص الذين يعانون من المشي أثناء النوم ، ومن بين هذه الإجراءات ما يلي :
(1) ينصح المريض بالنوم في الأدوار السفلي .
(2) أن يؤمن إغلاق النوافذ في حالة النوم بالأدوار العليا ، ويفضل وضع سياج حديدي عليه.
(3) اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط النائم من أعلي السلم (الدرج).
(4) أن يتم الاحتفاظ بالمفاتيح – وخاصة مفاتيح المنزل والسيارة – بعيدا عن متناول أيديهم .
(5) تركيب أقفال للأبواب ، خاصة للباب الخارجي .
(6) وضع جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على إيقاظه.
(7) الاحتفاظ بالأدوات الخطيرة مثل الآلات الحادة والمسدسات في أمكنة لا تصل إليها يد الشخص المصاب , إذ أن أهم ما ينبغي وضعه موضع اعتبار هو سلامة المريض والمحيطين به.
( أن يحرص الشخص المصاب على الحصول على قسط كافٍ من الراحة ، إذ أن التعب والإرهاق يزيد من احتمال حدوث المشي أثناء النوم
(9) أن يتجنب المريض النوم خارج المنزل وأن يتجنب الرحلات والمخيمات الصيفية والزيارات التي تحتاج إلى نوم خارج المنزل . وإذا أضطر المصاب إلى النوم خارج المنزل، فيجب أن يحرص على إتباع إجراءات الوقاية السابقة وإبلاغ الأشخاص المصاحبين له بمشكلته
==========================
مواضيع مماثلة
» أسباب التحدث أثناء النوم Sleep Talking
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» اضطراب النوم بعد السفر جواً
» اضطراب النوم الوجداني الموسمي
» اضطراب النوم بسبب تغيير وردية العمل
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» اضطراب النوم بعد السفر جواً
» اضطراب النوم الوجداني الموسمي
» اضطراب النوم بسبب تغيير وردية العمل
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى