الآراء حول الاحتفال بعيد الحب
صفحة 1 من اصل 1
الآراء حول الاحتفال بعيد الحب
الآراء حول الاحتفال بعيد الحب:
- وتنقسم الآراء حول حالة الحب هذه … فريق يقر بأنه حب بالعافية وفريق آخر يعترف بأنه حب برىء من أى شىء … وفريق ثالث رأيه محايد … يعنى بعيداً عن مراسم الحب الرومانسية.
* الفريق الأول:
وأكيد هم من أنصار عدم تأييد هذا اليوم، والسبب فى ذلك النقود التى ستدفع فى الهدايا والزهور وإرسال الكروت الإلكترونية … لكنهم عندما سمعوا الرأى هذا اعترضوا بشدة ودافعوا عن أنفسهم أنهم ليسوا ماديين كما يصورهم الجميع، واستندوا على أدلة فى منتهى الذكاء وقالوا:
" عيد الحب بيذكرنا بساعة الذروة … والرأى هذا ليس من منطلق أنه يوم سيئ أو أننا نكره الحب … أو أننا ليس لدينا النصف الآخر الذى نحبه … إطلاقا فهناك شىء أكبر وأبعد من ذلك بكثير لماذا لا يكون الحب طوال العام "ليس يوم واحد فقط". هل الحب وإبداء الاهتمام لمن حولك يكفيه يوم واحد، فى حين أنه لابد وأن يكون احتفال الحياة بأكملها - أى لكل الأيام - فنحن لا نتوقف عن الحب بعد 14 فبراير فأنت تحب كل يوم من أيـام عمــرك التى تحياهـا فـى هـذه الدنيـا، أليـس كذلك؟!! فهو يوم للذكريات أو عيد للذكريات الماضية الجميلة لا للحب. والشىء الآخر هو أن يكون هذا الحب تلقائياً من القلب، وليس حباً مكلفاً … لا لحب التسوق، فالعيد ليس لهذا اليوم فى حد ذاته وإنما هو عيداً لمن تحبه ويبادلك نفس المشاعر.
* الفريق الثانى:
وستجد معظم أفراد هذا الفريق من الشعراء المحبين الذى يعترفون به على أنه عيد للحب وحتى لو كان ليوم واحد. فهم ينظرون إلى الحياة على أنها حلوة طالما يوجد شخص يهتم بك، وهو يحتاج لمجرد يوم واحد يرد فيه الجميل لهذا الاهتمام، الذى يستطيع فيه أن يجدد روح الحب إذا سادها شىء من الخمول أو الكسل فهـى تذكـرة لباقــى أيـام السنـة … فشىء جميل أن تجد من يذكرك أنه يحبك لشخصك ويثق فيك أنت … وقد تجد فيهم الشعراء الذى من الممكن أن تسمع منهم هذه الكلمات (يحبون ترديدها):
كل النجوم تتلألأ فى هذا اليوم
لأنك لى وأنا لك
حبك متغلغل داخل قلبى
أشعر بالحياة شفافة من حولى
فالحب يملأ قلبى
ويختفى الألم والحزن نهائياً من قاموسك اللغوى
هذه الكلمات قصيرة وحلوة لكنها حقيقية، ويفسر أصحاب هذا الرأى الحب على أنه شىء مشترك بين طرفين، يُذكر فى بعض الأحيان بدون معرفة معناه الحقيقى. هناك من يجد صعوبة فى التعبير عنه، والبعض الآخر يعبر عنه فى سهولة ويسر … وهذا لا يعنى عدم الحب فى عدم المقدرة على التعبير الشفهى له.
* وأخيراً الفريق الثالث:
هو فريق عصرى جداً يؤمن بالحب المحايد حب الأصدقاء وأفراد العائلة ويحتفل بطريقة مقنعة للغاية بعيداً عن الهدايا والزهور وهم أكثر الأشخاص استمتاعاً بهذا اليوم … وقد رسموا خطة للاحتفال بارعة:
- الاتصال بالأصدقاء:
لإخبارهم "كل سنة وأنتم طيبون" وتسألهم عما إذا كانت لديهم الرغبة فى الخروج معك لمشاهدة فيلم السنيما، أو لتناول العشاء فى إحدى المطاعم وتبادل روح المرح معهم.
- إقامة حفل:
حفل بسيط للغاية تتجمع فيه أنت وأصدقائك وخاصة غير المتزوجين حتى تكون الليلة أكثر مرحاً!
- قبول الدعوات:
أو اقترح على أحد الأصدقاء إقامة حفل بمنزله، ومن المحتمل أن تتعرف على نصفك الآخر إذا لم يكن لديك شريك/ شريكة للحياة.
- الاستماع فى المنزل:
ما أجمل أن تسترخى على الفراش بعد تناول وجبه لذيذة وتكافئ نفسك بفيلم تود أن تراه.
- الاستمتاع بأشياء أخرى:
حاول أن تجدد من نفسك فى هذا اليوم إما بتناول وجبة، أو بشراء شىء جديد مثل حذاء، قميص، أو حتى لعب رياضة تحبها، أو أن تأخده عطلة من عملك وتفعل فيه شىء تود أن تفعله.
- الاحتفال بشخص خاص:
عيد الحب ليس مقتصراً على محبوبك أو محبو بتك، لكنها فرصة مناسبة للتعبير عن تقديرك وحبك للآخرين سواء صديق عزيز عليك، أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقاء العمل بإرسال هدية متواضعة له.
- مقابلة شخص جديد:
إن لم يكن لديك شريك/شريكة للحياة بعد وتنوى على هذه الخطوة انتهز هذا اليوم للارتباط بمن تميل إليه وستكون ذكرى هذا اليوم (لتبادل الهدايا) شركة بينكما فلا يتكلف كل واحد بمفرده .. للتوفير!.
ومهما اختلفت الآراء، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن الحب ظاهرة صحية للغاية فهى جزء لا يتجزأ من تحقيق جودة حياتنا فهو يبعدك عن الضغوط، ويجعلك تفكر بإيجابية فى كل شىء تفعله فى حياتك. فعيد حب سعيد.
- وتنقسم الآراء حول حالة الحب هذه … فريق يقر بأنه حب بالعافية وفريق آخر يعترف بأنه حب برىء من أى شىء … وفريق ثالث رأيه محايد … يعنى بعيداً عن مراسم الحب الرومانسية.
* الفريق الأول:
وأكيد هم من أنصار عدم تأييد هذا اليوم، والسبب فى ذلك النقود التى ستدفع فى الهدايا والزهور وإرسال الكروت الإلكترونية … لكنهم عندما سمعوا الرأى هذا اعترضوا بشدة ودافعوا عن أنفسهم أنهم ليسوا ماديين كما يصورهم الجميع، واستندوا على أدلة فى منتهى الذكاء وقالوا:
" عيد الحب بيذكرنا بساعة الذروة … والرأى هذا ليس من منطلق أنه يوم سيئ أو أننا نكره الحب … أو أننا ليس لدينا النصف الآخر الذى نحبه … إطلاقا فهناك شىء أكبر وأبعد من ذلك بكثير لماذا لا يكون الحب طوال العام "ليس يوم واحد فقط". هل الحب وإبداء الاهتمام لمن حولك يكفيه يوم واحد، فى حين أنه لابد وأن يكون احتفال الحياة بأكملها - أى لكل الأيام - فنحن لا نتوقف عن الحب بعد 14 فبراير فأنت تحب كل يوم من أيـام عمــرك التى تحياهـا فـى هـذه الدنيـا، أليـس كذلك؟!! فهو يوم للذكريات أو عيد للذكريات الماضية الجميلة لا للحب. والشىء الآخر هو أن يكون هذا الحب تلقائياً من القلب، وليس حباً مكلفاً … لا لحب التسوق، فالعيد ليس لهذا اليوم فى حد ذاته وإنما هو عيداً لمن تحبه ويبادلك نفس المشاعر.
* الفريق الثانى:
وستجد معظم أفراد هذا الفريق من الشعراء المحبين الذى يعترفون به على أنه عيد للحب وحتى لو كان ليوم واحد. فهم ينظرون إلى الحياة على أنها حلوة طالما يوجد شخص يهتم بك، وهو يحتاج لمجرد يوم واحد يرد فيه الجميل لهذا الاهتمام، الذى يستطيع فيه أن يجدد روح الحب إذا سادها شىء من الخمول أو الكسل فهـى تذكـرة لباقــى أيـام السنـة … فشىء جميل أن تجد من يذكرك أنه يحبك لشخصك ويثق فيك أنت … وقد تجد فيهم الشعراء الذى من الممكن أن تسمع منهم هذه الكلمات (يحبون ترديدها):
كل النجوم تتلألأ فى هذا اليوم
لأنك لى وأنا لك
حبك متغلغل داخل قلبى
أشعر بالحياة شفافة من حولى
فالحب يملأ قلبى
ويختفى الألم والحزن نهائياً من قاموسك اللغوى
هذه الكلمات قصيرة وحلوة لكنها حقيقية، ويفسر أصحاب هذا الرأى الحب على أنه شىء مشترك بين طرفين، يُذكر فى بعض الأحيان بدون معرفة معناه الحقيقى. هناك من يجد صعوبة فى التعبير عنه، والبعض الآخر يعبر عنه فى سهولة ويسر … وهذا لا يعنى عدم الحب فى عدم المقدرة على التعبير الشفهى له.
* وأخيراً الفريق الثالث:
هو فريق عصرى جداً يؤمن بالحب المحايد حب الأصدقاء وأفراد العائلة ويحتفل بطريقة مقنعة للغاية بعيداً عن الهدايا والزهور وهم أكثر الأشخاص استمتاعاً بهذا اليوم … وقد رسموا خطة للاحتفال بارعة:
- الاتصال بالأصدقاء:
لإخبارهم "كل سنة وأنتم طيبون" وتسألهم عما إذا كانت لديهم الرغبة فى الخروج معك لمشاهدة فيلم السنيما، أو لتناول العشاء فى إحدى المطاعم وتبادل روح المرح معهم.
- إقامة حفل:
حفل بسيط للغاية تتجمع فيه أنت وأصدقائك وخاصة غير المتزوجين حتى تكون الليلة أكثر مرحاً!
- قبول الدعوات:
أو اقترح على أحد الأصدقاء إقامة حفل بمنزله، ومن المحتمل أن تتعرف على نصفك الآخر إذا لم يكن لديك شريك/ شريكة للحياة.
- الاستماع فى المنزل:
ما أجمل أن تسترخى على الفراش بعد تناول وجبه لذيذة وتكافئ نفسك بفيلم تود أن تراه.
- الاستمتاع بأشياء أخرى:
حاول أن تجدد من نفسك فى هذا اليوم إما بتناول وجبة، أو بشراء شىء جديد مثل حذاء، قميص، أو حتى لعب رياضة تحبها، أو أن تأخده عطلة من عملك وتفعل فيه شىء تود أن تفعله.
- الاحتفال بشخص خاص:
عيد الحب ليس مقتصراً على محبوبك أو محبو بتك، لكنها فرصة مناسبة للتعبير عن تقديرك وحبك للآخرين سواء صديق عزيز عليك، أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقاء العمل بإرسال هدية متواضعة له.
- مقابلة شخص جديد:
إن لم يكن لديك شريك/شريكة للحياة بعد وتنوى على هذه الخطوة انتهز هذا اليوم للارتباط بمن تميل إليه وستكون ذكرى هذا اليوم (لتبادل الهدايا) شركة بينكما فلا يتكلف كل واحد بمفرده .. للتوفير!.
ومهما اختلفت الآراء، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن الحب ظاهرة صحية للغاية فهى جزء لا يتجزأ من تحقيق جودة حياتنا فهو يبعدك عن الضغوط، ويجعلك تفكر بإيجابية فى كل شىء تفعله فى حياتك. فعيد حب سعيد.
مواضيع مماثلة
» أساليب كي يظل الحب ضيفا دائما بينكما
» عيد الحب العالمى
» ما هى علامات الحب؟
» الحب بعد الخمسين
» تسريحات عيد الحب احتارى ما يناسبك
» عيد الحب العالمى
» ما هى علامات الحب؟
» الحب بعد الخمسين
» تسريحات عيد الحب احتارى ما يناسبك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى