الحب بعد الخمسين
صفحة 1 من اصل 1
الحب بعد الخمسين
الحب بعد الخمسين
* الحب بعد سن الخمسين:
أعرف أنك تبحث عن الحب في كل مكان، ومن منا لا يبحث عن الحب، إنه من أرقي المشاعر الإنسانية. فالحب أمل وإيجابية بل دليل علي الصحة النفسية ولكن ماذا عن الحب بعد سن الخمسين أو "الشقاوة بعد سن الخمسين" كما يطلق عليها البعض؟!!
تختلف الأمور قليلاً عندما يتقدم العمر بالإنسان والاختلاف هنا لا يقصد به إختلاف قدرة الإنسان علي الحب لأنه لا يتغير بإختلاف الأعمار "فالحب هو الشعور بالإنتماء إلى شخص آخر تحس تجاهه بالارتياح والطمأنينة ومشاركته في هذه الأحاسيس المرهفة وفي كل شيء في الحياة" ولكن يقصد بالاختلاف هنا أن هذا الحب هو الحب الثاني أي أن الشخص يجدد حبه بعد أن مر بتجارب وخبرات عديدة في حياته مثل: الزواج - إنجاب الأطفال - الإحالة للمعاش - زواج الأبناء - الموت - الانفصال … الخ أو أية تجارب أخرى تؤثر علي الشخص بشكل ما أو بآخر. ومن الصعب علي الرجل والمرأة الاختيار في هذه السن لأن الفرص أصبحت قليلة بل نادرة ليس مثل أيام الشباب وإذا تم العثور عليها لا بد أن تكون بطريقة صحيحة لأن الشخص عند تقدمه في السن يكون أكثر تأثراً بالصدمات.
- ويا تُري ما هي العوائق التي تقف أمام الحب في هذه المرحلة العمرية؟!
- الأبناء:
كثيراً ما يعترض الأبناء علي آبائهم إذا مروا بتجربة ما بالرغم من أن ذلك هو أحد حقوقهم علي الأبناء لانهم أعطوا كل ما عندهم لهم، فمن حقهم أن يعيشوا حياتهم مع من يحبونهم لأنهم أصبحوا بمفردهم بعد إنفصال الأبناء عنهم وهذا لا يعني الإهمال لكن هو البحث عن حقوق الأبناء بجانب واجباتهم.
- الخوف من الفشل:
والخوف هنا يعنى الشك في نجاح هذه التجربة لأن الشخص عند وصوله لهذه السن يكون قد عاش الحب وعرف الخداع ومر بكل ألوان التجارب، كما أنه لا يحب التغيير أو التعرض للجروح أو الرفض.
- الإصابة بالأمراض المعدية:
بعد انتشار عقار "الفياجرا" وفائدته المذهلة في إحياء العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة مهما تقدم السن أصبح الخوف من انتقال الأمراض المعدية مثل الإيدز و التهاب الكبد الوبائي من أكثر العوائق التي تؤرق الشخص في إتمام علاقة جديدة وخاصة لأنه كلما زاد عمر الإنسان كلما زاد تمسكه بجودة حياته حيث يعي قيمة الحياة بصحة جيدة ويشعر بها أكثر من قبل وخاصة إذا كان يتبع عادات صحية سيئة في صغره وجنى ثمارها عند تقدمه في السن.
- التفكير ومحاولة الوصول للكمال:
نتيجة لتراكم الخبرات في هذه السن يحاول الرجل أو المرأة عمل قائمة بالصفات التي يريدها في شريك الحياة حتى لا تتكرر الأخطاء، أي يحاول أن يرسم صورة كاملة متكاملة للشخص الذي يريد أن يرتبط به، لكنه من الصعب أن نجد شخص كامل، لكن الأهم هو البحث عن من له أهداف مشتركة وليست صفات مشتركة حيث يصعب تحقيق التوافق الكامل.
- وهمية المشاعر:
وتأتي عندما يقع الرجل أو المرأة في حب شابة أو شاب وذلك تعويضاً لمشاعر الأبوة أو البنوة التي يفتقدونها لبعد الأبناء عنهم وانشغالهم بمتطلبات الحياة، ولكن للتغلب علي مثل هذا العائق لابد من إختيار من له قلب شاب لأن صغر السن لا يقاس بقلة عدد سنين العمر فقط وانما هو إحساس يكمن داخل الإنسان ينعكس علي تصرفاته تجعله يبدو وكأنه شاب صغير مقبل علي الحياة.
والآن هذه دعوة لكل رجل وامرأة للحب لا تخشى من أي شيء فالباب مفتوح أمامك ويوجد شئ واحد فقط يعوقك ألا وهو كيف تجد شريك العمر سواء أكان صديق أو زوج ... افتح قلبك للحب، لأنك أصبحت الآن وحيداً وتريد من يهتم بك، يستمع إليك يشاركك في أحاسيسك، في مشاعرك أو حتى في لحظات مرحك وليس فقط لحظات حزنك، فالحل تجده في الحب سواء أكان شريك للحياة أو صديق، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تجد هذا الحب وأصبحت الفرص أمامك ضئيلة هناك بعض الاقتراحات سأخبرك بها لكي أساعدك في العثور علي الشخص الذي يمكن أن تحبه.
- عليك بإختيار ما يلائمك من هذه الوسائل المتعددة:
- الإنترنيت:
أصبح الإنترنيت إحدى الوسائل الهامة بل والممتعة التي لا تجعلك وحيداً، فمن خلال هذه الشبكة الهائلة تستطيع أن تعيش مع الآخرين من خلال الانجذاب الفكري والدردشة. فالانجذاب لا يتم فقط بالصورة المرئية كما يظنه البعض لكنه يتوطد بعد ذلك من خلال التلاقي الذي تستطيع أن تبرز من خلاله مشاعرك مع إبداء اهتمام علي نطاق أوسع.
- المبادرة بالاهتمام:
إذا وجدت شخص تميل إليه ويشترك معك في كثير من الصفات والأفكار فلم لا تبادر بالاهتمام أولاً فهذا لن يقلل من شأنك.
- ممارسة الرياضة:
فهي بجانب أنها مفيدة لصحتك وتجدد روح الشباب لديك، فمن خلالها أيضاً تستطيع ان تتعرف علي رفيق قريب منك في السن له نفس الهوايات التى تجمع بينكما.
- السفر:
ستجد العديد من الأشخاص كثيري الترحال والسفر بمفردهم مثلك تماماً تستطيع أن تتعرف علي أحدهم فالسفر هو أحد الوسائل التي تؤنس وحدتك.
- المواصلات العامة:
إستخدام المواصلات العامة مثل مترو الأنفاق، أو الأتوبيسات أثناء رحلات السفر إلي جانب أنها تساعدك علي الحركة وإكساب الجسم الليونة تعتبر إحدى الوسائل الإيجابية في معرفة أشخاص جدد.
- المناسبات الاجتماعية وأماكن الترفيه والمتاحف:
ستجد في كل هذه الأماكن من لهم نفس ميولك وأهدافك وهو الشيء المطلوب في الشخص الذي تبحث عنه ألا وهو التوافق في الأهداف والميول وليس كما يعتقد البعض توافق الصفات.
- مساعدة الآخرين:
لا تجد حرجاً في أن تطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة للتعرف علي شخص ما يناسبك سواء صديق أو زوج وعليك بعدم الإستسلام إذا لم توفق في المرة الأولى.
وإذا وصلت إلى نتيجة إيجابية عليك برفع الراية البيضاء والاستسلام إذا كان يوجد شخص صادق وعندئذ يدق القلب بالحب.
* الحب بعد سن الخمسين:
أعرف أنك تبحث عن الحب في كل مكان، ومن منا لا يبحث عن الحب، إنه من أرقي المشاعر الإنسانية. فالحب أمل وإيجابية بل دليل علي الصحة النفسية ولكن ماذا عن الحب بعد سن الخمسين أو "الشقاوة بعد سن الخمسين" كما يطلق عليها البعض؟!!
تختلف الأمور قليلاً عندما يتقدم العمر بالإنسان والاختلاف هنا لا يقصد به إختلاف قدرة الإنسان علي الحب لأنه لا يتغير بإختلاف الأعمار "فالحب هو الشعور بالإنتماء إلى شخص آخر تحس تجاهه بالارتياح والطمأنينة ومشاركته في هذه الأحاسيس المرهفة وفي كل شيء في الحياة" ولكن يقصد بالاختلاف هنا أن هذا الحب هو الحب الثاني أي أن الشخص يجدد حبه بعد أن مر بتجارب وخبرات عديدة في حياته مثل: الزواج - إنجاب الأطفال - الإحالة للمعاش - زواج الأبناء - الموت - الانفصال … الخ أو أية تجارب أخرى تؤثر علي الشخص بشكل ما أو بآخر. ومن الصعب علي الرجل والمرأة الاختيار في هذه السن لأن الفرص أصبحت قليلة بل نادرة ليس مثل أيام الشباب وإذا تم العثور عليها لا بد أن تكون بطريقة صحيحة لأن الشخص عند تقدمه في السن يكون أكثر تأثراً بالصدمات.
- ويا تُري ما هي العوائق التي تقف أمام الحب في هذه المرحلة العمرية؟!
- الأبناء:
كثيراً ما يعترض الأبناء علي آبائهم إذا مروا بتجربة ما بالرغم من أن ذلك هو أحد حقوقهم علي الأبناء لانهم أعطوا كل ما عندهم لهم، فمن حقهم أن يعيشوا حياتهم مع من يحبونهم لأنهم أصبحوا بمفردهم بعد إنفصال الأبناء عنهم وهذا لا يعني الإهمال لكن هو البحث عن حقوق الأبناء بجانب واجباتهم.
- الخوف من الفشل:
والخوف هنا يعنى الشك في نجاح هذه التجربة لأن الشخص عند وصوله لهذه السن يكون قد عاش الحب وعرف الخداع ومر بكل ألوان التجارب، كما أنه لا يحب التغيير أو التعرض للجروح أو الرفض.
- الإصابة بالأمراض المعدية:
بعد انتشار عقار "الفياجرا" وفائدته المذهلة في إحياء العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة مهما تقدم السن أصبح الخوف من انتقال الأمراض المعدية مثل الإيدز و التهاب الكبد الوبائي من أكثر العوائق التي تؤرق الشخص في إتمام علاقة جديدة وخاصة لأنه كلما زاد عمر الإنسان كلما زاد تمسكه بجودة حياته حيث يعي قيمة الحياة بصحة جيدة ويشعر بها أكثر من قبل وخاصة إذا كان يتبع عادات صحية سيئة في صغره وجنى ثمارها عند تقدمه في السن.
- التفكير ومحاولة الوصول للكمال:
نتيجة لتراكم الخبرات في هذه السن يحاول الرجل أو المرأة عمل قائمة بالصفات التي يريدها في شريك الحياة حتى لا تتكرر الأخطاء، أي يحاول أن يرسم صورة كاملة متكاملة للشخص الذي يريد أن يرتبط به، لكنه من الصعب أن نجد شخص كامل، لكن الأهم هو البحث عن من له أهداف مشتركة وليست صفات مشتركة حيث يصعب تحقيق التوافق الكامل.
- وهمية المشاعر:
وتأتي عندما يقع الرجل أو المرأة في حب شابة أو شاب وذلك تعويضاً لمشاعر الأبوة أو البنوة التي يفتقدونها لبعد الأبناء عنهم وانشغالهم بمتطلبات الحياة، ولكن للتغلب علي مثل هذا العائق لابد من إختيار من له قلب شاب لأن صغر السن لا يقاس بقلة عدد سنين العمر فقط وانما هو إحساس يكمن داخل الإنسان ينعكس علي تصرفاته تجعله يبدو وكأنه شاب صغير مقبل علي الحياة.
والآن هذه دعوة لكل رجل وامرأة للحب لا تخشى من أي شيء فالباب مفتوح أمامك ويوجد شئ واحد فقط يعوقك ألا وهو كيف تجد شريك العمر سواء أكان صديق أو زوج ... افتح قلبك للحب، لأنك أصبحت الآن وحيداً وتريد من يهتم بك، يستمع إليك يشاركك في أحاسيسك، في مشاعرك أو حتى في لحظات مرحك وليس فقط لحظات حزنك، فالحل تجده في الحب سواء أكان شريك للحياة أو صديق، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تجد هذا الحب وأصبحت الفرص أمامك ضئيلة هناك بعض الاقتراحات سأخبرك بها لكي أساعدك في العثور علي الشخص الذي يمكن أن تحبه.
- عليك بإختيار ما يلائمك من هذه الوسائل المتعددة:
- الإنترنيت:
أصبح الإنترنيت إحدى الوسائل الهامة بل والممتعة التي لا تجعلك وحيداً، فمن خلال هذه الشبكة الهائلة تستطيع أن تعيش مع الآخرين من خلال الانجذاب الفكري والدردشة. فالانجذاب لا يتم فقط بالصورة المرئية كما يظنه البعض لكنه يتوطد بعد ذلك من خلال التلاقي الذي تستطيع أن تبرز من خلاله مشاعرك مع إبداء اهتمام علي نطاق أوسع.
- المبادرة بالاهتمام:
إذا وجدت شخص تميل إليه ويشترك معك في كثير من الصفات والأفكار فلم لا تبادر بالاهتمام أولاً فهذا لن يقلل من شأنك.
- ممارسة الرياضة:
فهي بجانب أنها مفيدة لصحتك وتجدد روح الشباب لديك، فمن خلالها أيضاً تستطيع ان تتعرف علي رفيق قريب منك في السن له نفس الهوايات التى تجمع بينكما.
- السفر:
ستجد العديد من الأشخاص كثيري الترحال والسفر بمفردهم مثلك تماماً تستطيع أن تتعرف علي أحدهم فالسفر هو أحد الوسائل التي تؤنس وحدتك.
- المواصلات العامة:
إستخدام المواصلات العامة مثل مترو الأنفاق، أو الأتوبيسات أثناء رحلات السفر إلي جانب أنها تساعدك علي الحركة وإكساب الجسم الليونة تعتبر إحدى الوسائل الإيجابية في معرفة أشخاص جدد.
- المناسبات الاجتماعية وأماكن الترفيه والمتاحف:
ستجد في كل هذه الأماكن من لهم نفس ميولك وأهدافك وهو الشيء المطلوب في الشخص الذي تبحث عنه ألا وهو التوافق في الأهداف والميول وليس كما يعتقد البعض توافق الصفات.
- مساعدة الآخرين:
لا تجد حرجاً في أن تطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة للتعرف علي شخص ما يناسبك سواء صديق أو زوج وعليك بعدم الإستسلام إذا لم توفق في المرة الأولى.
وإذا وصلت إلى نتيجة إيجابية عليك برفع الراية البيضاء والاستسلام إذا كان يوجد شخص صادق وعندئذ يدق القلب بالحب.
مواضيع مماثلة
» عيد الحب العالمى
» ما هى علامات الحب؟
» تسريحات عيد الحب احتارى ما يناسبك
» الآراء حول الاحتفال بعيد الحب
» حمالة صدر ذكية تكتشف الحب الحقيقي
» ما هى علامات الحب؟
» تسريحات عيد الحب احتارى ما يناسبك
» الآراء حول الاحتفال بعيد الحب
» حمالة صدر ذكية تكتشف الحب الحقيقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى