ماهى الاضطرابات المتصلة بالطعام؟
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
ماهى الاضطرابات المتصلة بالطعام؟
ماهى الاضطرابات المتصلة بالطعام؟
فى بعض الأحيان تعكس الأمور النفسية أو تلك التى تتصل بالمشاعر لدى بعض الأشخاص أو تظهر فى صورة اضطرابات فى تناول الطعام ونظام الأكل عموماً،
والاضطرابات المتصلة بالطعام هى سلسلة من الحالات التى تصل إلى الحد المرضى ولكن هذه المرة تكون لها علاقة بالطعام وليس يسببها شيئاً عضوياً. وبمعنى آخر طريقة تناول الإنسان لطعامه سواء بصورة مفرطة أو بصورة قليلة جداً تصل إلى حد الانعدام. وتظهر هذه الاضطرابات عند الذكور والإناث على حد سواء ولكن بصورة أكبر عند صغار السن، لذا ينبغى أن يكون المرء واعياً بتطور حالات الاضطرابات المتصلة بالطعام وكيف يمكن التغلب عليها فى البداية بدون الوصول أو التعرض لمخاطر منها.
* تعريف اضضطرابات الطعام:
اضطرابات الطعام هى اضطرابات خارجية أو مرئية لأى شخص وتكون بسبب مشاكل نفسية يعانى منها الشخص، لكن الشخص المريض قد لا يعيها أو يصف نفسه بأنه مريض. وعن اضطرابات الطعام الأكثر شيوعاً:
1- القَهَم (قلة الشهوة للطعام (Anorexia nervosa)
2- الشهوة الكلبية (Bulimia)
- إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط (Compulsive overeating)
4- وتوجد أنواع أخرى عديدة منها:
- (Yoyo dieting, Poor body image, Obsessive thoughts about eating and weight & Excessive exercise)
* القَهَم (قلة الشهوة للطعام):
- قوام هذا الاضطراب عندما ينتاب الشخص مخاوف من أن يصبح بديناً، وهذه المخاوف تكون قوية جداً لدرجة أن الشخص يجبر نفسه على الجوع لكى يصبح نحيفاً بالقدر الذى يتخيله والذى ينبغى أن يكون عليه من وجهة تخيله هذه.
- وهذا يعنى أن فكرة تناول الطعام تصل إلى حد البغض لديهم ويكون هناك صراع مستمر داخلهم ينكرون به الجوع.
* الشهوة الكلبية:
- الشهوة الكلبية يقوم الشخص فيها بأكل كميات من الغذاء ثم يستخدم طرق مثل التقيؤ والملينات ومدرات البول (أى تحفيز النفس ذاتياً) لفقد الوزن.
- من الممكن أن صاب الشخص بالشهوة الكلبية إلى جانب القَهَم أو بمفردها.
* إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط:
- إجبار النفس على تناول الطعام يصبح مثل الإدمان فى حياة الفرد ودائماً ما يرتبط بالراحة وقيام الشخص بتغذية نفسه ذاتياً.
- وتشعر الأشخاص هنا بأنها خاوية من الداخل وقد تستخدم الغذاء لتعويض ما يفتقدونه.
* أعراض الاضطرابات المتصلة بالطعام:
توجد أعراض عديدة لاضطرابات الطعام، وقد لا تظهر على كل شخص بل من الصعب أحياناً ملاحظة اضطرابات الطعام مطلقاً.
بعضاُ من هذه الأعراض قد تتصل بمشاكل مختلفة وليست بالضرورة المشاكل المرتبطة باضطرابات الطعام، وهذه الأعراض ليست خطوط إرشادية لتشخيص الاضطرابات المتصلة بالطعام.
- وهذه هى بعض الأعراض:
- نقص نماذج الوجبات المنتظمة على الرغم من أن الشخص قد يقوم بطهى وجبات منوعة للآخرين.
- دائماً ما يذهب الشخص إلى دورة المياه (بشكل منتظم) أثناء الوجبات وبعدها.
- تحفيز النفس على التقيؤ.
- التفكير فى الطعام والغذاء طوال الوقت.
- ممارسة نشاط رياضى مجهخد.
- تغيرات فى الوزن حادة، يبدو الشخص نحيف يفقد وزنه أو يتذبذب فيه مابين الزيادة والنقصان طوال الوقت.
- تغيرات فى المزاج مفاجئة، اهتياج واستثارة، اكتئاب، حزن، غضب، صعوبة فى التعبير عن المشاعر.
ضعف التركيز/إرهاق.
- الخجل الكبير من الجسم والخوف من زيادة الوزن.
- السعى وراء النحافة.
وبعض من الأعراض السابقة قد تحدث مع بعضها مثال: ممارسة النشاط الرياضى المجهد لا يعنى بمفرده أن هناك اضطرابات متصلة بالطعام لكن غير ذلك من الأعراض مجتمعة مع بعضها قد تعنى ان هناك مشكلة صحية تتصل بالطعام.
* أسباب الاضطرابات المتصلة بالطعام:
لا توجد أسباب معينة أو محددة لاضطرابات الطعام، وقد يُحزن هذا الذين يعانون من هذه الاضطرابات لأن الشخص المصاب نفسه بهذه الاضطرابات أو من يوجدون من حوله من الأصدقاء والأقارب قد لا يفهم أو يفهمون كيف تتطور الاضطرابات.
على الرغم من انه لايمكن تحديد سبب واحد للإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام إلا أنه توجد عوامل مساعدة قد تؤثر على إصابة الشخص بالاضطرابات إذا كان لديه استعداد.
- وتُقسم هذه العوامل إلى اربعة أقسام.
- عوامل فردية:
- التوقعات المرتبطة بشخصية الفرد مثل صراعه الدائم فى طلب الكمال.
- وضع أهداف غير واقعية يعتقد أو يظن الشخص من خلالها أنه سينال حب واحترام العائلة و/أو الأصدقاء.
- الشعور بالحاجة إلى إحراز السيطرة على الحياة.
- الشعور العارم بأن يكون الشخص غير فعال والذى من الممكن أن ينجم عنه تجويع النفس ليشعر بأنه شخص فعال.
- قد تعطى بعض الشخصيات انطباعاً خارجياً بأنها تسيطر على حياتها وأنها تنظمها وما يحدث هو العكس تماماً والحقيقة انهم يفتقدون تقدير ذاتهم.
- الاكتئاب.
- الأشخاص التى تجد صعوبة فى التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم (وخاصة الشعور السلبى) قد تكون عرضة لٌصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام.
- عوامل عائلية:
- لا يوجد نمط عائلى محدد نقرر على أساسه الإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام، وإنما يمكن الحكم من خلال العلاقات التى تحكم أفراد العائلة الواحدة وطريقة الاتصال بينهما والتى لا تكون سوية، فهذه العلاقات غير الطبيعية من الممكن أن تساهم فى الإصابة أو التنبؤ بهذه الاضطرابات.
- التاكيد من قبل الأهل على السيطرة على الوزن سواء لأنفسهم أو لأبنائهم قد يكون له أثر سلبى على الصغار ( صورة الجسم والنحافة).
- الصراعات أو المشاكال العائلية.
- عوامل ثقافية:
- ما ينتشر فى وسائل الإعلام أو المجتمعات حول مثالية النحافة ومالديها من فوائد ومنافع.
- المرأة النحيفة وطريقة تقديمها دائماً بأنها سعيدة وناجحة فى حياتها وجذابة.
- المرأة التى تتطلب طبيعة عملها النحافة مثل (عارضات الأزياء - الرياضيات - الراقصات) هن أكثر الأشخاص إصابة باضطرابات الطعامخ.
- قد يظن البعض بأن الرجل قد لايهتم بصورة جسده مثل النساء وبالتالى أقل تأثراً باضطرابات الطعام، لكن على العكس فالرجل يتأثر مثل المرأة.
- عوامل للتنبؤ:
- أزمات الحياة او الموت، تغير الوظيفة أو المدرسة أو المنزل، الفشل أو أية مواقف تفرض على الشخص التقليل من تقدير ذاته من الممكن أن تساهم فى الاضطرابات المتصلة بالطعام.
- تنمو اضطرابات الطعام مع نمو المشاكل وتراكمها وخاصة التى تبدو وكأنها بسيطة أو صغيرة لكن بتراكمها تصبح مشكلة واحدة كبيرة تكفى بأن تؤرق حياة الفرد.
- مساعدة الشخص الذى يعانى من اضطرابات الطعام:
- كونك صديقاً للشخص المصاب باضطرابات الطعام أو من أحد أفراد عائلته فمن الصعب جداً تقديم المساعدة أو بمعنى آخر إيجاد الطريقة المناسبة لمساعدتهم، وخاصة إذا كان الشخص ينكر مثل هذه الاضطرابات فى أن يتحدث بصراحة مع الاخرين.
- فهذه هى بعض النصائح لمساعدتهم:
- الاتصال بمتخصص فى اضطرابات التغذية من الممكن أن يفيدك إذا كان الشخص رافضاً للعلاج أو اللجوء إلى المشورة الطبية لأنه لايعترف أنه مريض .. فهذا المتخصص يرشدك كيف تعالجه عن بعد.
- حاول أن تفهم أن المشكلة لا تحل فى عشية وضحاها .. وذلك بالابتعاد عن ممارسة الضغوط على الشخص المصاب باضطرابات الطعام وحاول أن تحل المشكلة فى الأوقات الملائمة لها.
- تعامل مع الاضطرابات المتصلة بالطعام على أنها اضطرابات تنتج عن عوامل نفسية، لذا ستجد الشخص أنه لا يقتنع بسهولة أنه مصاب بها .. فيتم التعامل مع هذا الاضطراب من هذا المنطلق من أجل تقديم المساعدة والوصول إلى علاج مفيد لها، فأصل العلاج التوصل إلى السبب الحقيقى.
- تقبل الاخرين لمرضى الاضطرابات المتصلة بالطعام والتعامل معهم بحكمة.
- محاولة إقناع الشخص المصاب باضطرابات الطعام (فى الأوقات المناسبة) إذا كانت الحالة تسمح باللجوء إلى المساعدة الطبية.
- مراقبة الشخص جيداً لأنه فى بعض الحالات الحادة قد يضطر لإيذاء نفسه.
فى بعض الأحيان تعكس الأمور النفسية أو تلك التى تتصل بالمشاعر لدى بعض الأشخاص أو تظهر فى صورة اضطرابات فى تناول الطعام ونظام الأكل عموماً،
والاضطرابات المتصلة بالطعام هى سلسلة من الحالات التى تصل إلى الحد المرضى ولكن هذه المرة تكون لها علاقة بالطعام وليس يسببها شيئاً عضوياً. وبمعنى آخر طريقة تناول الإنسان لطعامه سواء بصورة مفرطة أو بصورة قليلة جداً تصل إلى حد الانعدام. وتظهر هذه الاضطرابات عند الذكور والإناث على حد سواء ولكن بصورة أكبر عند صغار السن، لذا ينبغى أن يكون المرء واعياً بتطور حالات الاضطرابات المتصلة بالطعام وكيف يمكن التغلب عليها فى البداية بدون الوصول أو التعرض لمخاطر منها.
* تعريف اضضطرابات الطعام:
اضطرابات الطعام هى اضطرابات خارجية أو مرئية لأى شخص وتكون بسبب مشاكل نفسية يعانى منها الشخص، لكن الشخص المريض قد لا يعيها أو يصف نفسه بأنه مريض. وعن اضطرابات الطعام الأكثر شيوعاً:
1- القَهَم (قلة الشهوة للطعام (Anorexia nervosa)
2- الشهوة الكلبية (Bulimia)
- إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط (Compulsive overeating)
4- وتوجد أنواع أخرى عديدة منها:
- (Yoyo dieting, Poor body image, Obsessive thoughts about eating and weight & Excessive exercise)
* القَهَم (قلة الشهوة للطعام):
- قوام هذا الاضطراب عندما ينتاب الشخص مخاوف من أن يصبح بديناً، وهذه المخاوف تكون قوية جداً لدرجة أن الشخص يجبر نفسه على الجوع لكى يصبح نحيفاً بالقدر الذى يتخيله والذى ينبغى أن يكون عليه من وجهة تخيله هذه.
- وهذا يعنى أن فكرة تناول الطعام تصل إلى حد البغض لديهم ويكون هناك صراع مستمر داخلهم ينكرون به الجوع.
* الشهوة الكلبية:
- الشهوة الكلبية يقوم الشخص فيها بأكل كميات من الغذاء ثم يستخدم طرق مثل التقيؤ والملينات ومدرات البول (أى تحفيز النفس ذاتياً) لفقد الوزن.
- من الممكن أن صاب الشخص بالشهوة الكلبية إلى جانب القَهَم أو بمفردها.
* إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط:
- إجبار النفس على تناول الطعام يصبح مثل الإدمان فى حياة الفرد ودائماً ما يرتبط بالراحة وقيام الشخص بتغذية نفسه ذاتياً.
- وتشعر الأشخاص هنا بأنها خاوية من الداخل وقد تستخدم الغذاء لتعويض ما يفتقدونه.
* أعراض الاضطرابات المتصلة بالطعام:
توجد أعراض عديدة لاضطرابات الطعام، وقد لا تظهر على كل شخص بل من الصعب أحياناً ملاحظة اضطرابات الطعام مطلقاً.
بعضاُ من هذه الأعراض قد تتصل بمشاكل مختلفة وليست بالضرورة المشاكل المرتبطة باضطرابات الطعام، وهذه الأعراض ليست خطوط إرشادية لتشخيص الاضطرابات المتصلة بالطعام.
- وهذه هى بعض الأعراض:
- نقص نماذج الوجبات المنتظمة على الرغم من أن الشخص قد يقوم بطهى وجبات منوعة للآخرين.
- دائماً ما يذهب الشخص إلى دورة المياه (بشكل منتظم) أثناء الوجبات وبعدها.
- تحفيز النفس على التقيؤ.
- التفكير فى الطعام والغذاء طوال الوقت.
- ممارسة نشاط رياضى مجهخد.
- تغيرات فى الوزن حادة، يبدو الشخص نحيف يفقد وزنه أو يتذبذب فيه مابين الزيادة والنقصان طوال الوقت.
- تغيرات فى المزاج مفاجئة، اهتياج واستثارة، اكتئاب، حزن، غضب، صعوبة فى التعبير عن المشاعر.
ضعف التركيز/إرهاق.
- الخجل الكبير من الجسم والخوف من زيادة الوزن.
- السعى وراء النحافة.
وبعض من الأعراض السابقة قد تحدث مع بعضها مثال: ممارسة النشاط الرياضى المجهد لا يعنى بمفرده أن هناك اضطرابات متصلة بالطعام لكن غير ذلك من الأعراض مجتمعة مع بعضها قد تعنى ان هناك مشكلة صحية تتصل بالطعام.
* أسباب الاضطرابات المتصلة بالطعام:
لا توجد أسباب معينة أو محددة لاضطرابات الطعام، وقد يُحزن هذا الذين يعانون من هذه الاضطرابات لأن الشخص المصاب نفسه بهذه الاضطرابات أو من يوجدون من حوله من الأصدقاء والأقارب قد لا يفهم أو يفهمون كيف تتطور الاضطرابات.
على الرغم من انه لايمكن تحديد سبب واحد للإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام إلا أنه توجد عوامل مساعدة قد تؤثر على إصابة الشخص بالاضطرابات إذا كان لديه استعداد.
- وتُقسم هذه العوامل إلى اربعة أقسام.
- عوامل فردية:
- التوقعات المرتبطة بشخصية الفرد مثل صراعه الدائم فى طلب الكمال.
- وضع أهداف غير واقعية يعتقد أو يظن الشخص من خلالها أنه سينال حب واحترام العائلة و/أو الأصدقاء.
- الشعور بالحاجة إلى إحراز السيطرة على الحياة.
- الشعور العارم بأن يكون الشخص غير فعال والذى من الممكن أن ينجم عنه تجويع النفس ليشعر بأنه شخص فعال.
- قد تعطى بعض الشخصيات انطباعاً خارجياً بأنها تسيطر على حياتها وأنها تنظمها وما يحدث هو العكس تماماً والحقيقة انهم يفتقدون تقدير ذاتهم.
- الاكتئاب.
- الأشخاص التى تجد صعوبة فى التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم (وخاصة الشعور السلبى) قد تكون عرضة لٌصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام.
- عوامل عائلية:
- لا يوجد نمط عائلى محدد نقرر على أساسه الإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام، وإنما يمكن الحكم من خلال العلاقات التى تحكم أفراد العائلة الواحدة وطريقة الاتصال بينهما والتى لا تكون سوية، فهذه العلاقات غير الطبيعية من الممكن أن تساهم فى الإصابة أو التنبؤ بهذه الاضطرابات.
- التاكيد من قبل الأهل على السيطرة على الوزن سواء لأنفسهم أو لأبنائهم قد يكون له أثر سلبى على الصغار ( صورة الجسم والنحافة).
- الصراعات أو المشاكال العائلية.
- عوامل ثقافية:
- ما ينتشر فى وسائل الإعلام أو المجتمعات حول مثالية النحافة ومالديها من فوائد ومنافع.
- المرأة النحيفة وطريقة تقديمها دائماً بأنها سعيدة وناجحة فى حياتها وجذابة.
- المرأة التى تتطلب طبيعة عملها النحافة مثل (عارضات الأزياء - الرياضيات - الراقصات) هن أكثر الأشخاص إصابة باضطرابات الطعامخ.
- قد يظن البعض بأن الرجل قد لايهتم بصورة جسده مثل النساء وبالتالى أقل تأثراً باضطرابات الطعام، لكن على العكس فالرجل يتأثر مثل المرأة.
- عوامل للتنبؤ:
- أزمات الحياة او الموت، تغير الوظيفة أو المدرسة أو المنزل، الفشل أو أية مواقف تفرض على الشخص التقليل من تقدير ذاته من الممكن أن تساهم فى الاضطرابات المتصلة بالطعام.
- تنمو اضطرابات الطعام مع نمو المشاكل وتراكمها وخاصة التى تبدو وكأنها بسيطة أو صغيرة لكن بتراكمها تصبح مشكلة واحدة كبيرة تكفى بأن تؤرق حياة الفرد.
- مساعدة الشخص الذى يعانى من اضطرابات الطعام:
- كونك صديقاً للشخص المصاب باضطرابات الطعام أو من أحد أفراد عائلته فمن الصعب جداً تقديم المساعدة أو بمعنى آخر إيجاد الطريقة المناسبة لمساعدتهم، وخاصة إذا كان الشخص ينكر مثل هذه الاضطرابات فى أن يتحدث بصراحة مع الاخرين.
- فهذه هى بعض النصائح لمساعدتهم:
- الاتصال بمتخصص فى اضطرابات التغذية من الممكن أن يفيدك إذا كان الشخص رافضاً للعلاج أو اللجوء إلى المشورة الطبية لأنه لايعترف أنه مريض .. فهذا المتخصص يرشدك كيف تعالجه عن بعد.
- حاول أن تفهم أن المشكلة لا تحل فى عشية وضحاها .. وذلك بالابتعاد عن ممارسة الضغوط على الشخص المصاب باضطرابات الطعام وحاول أن تحل المشكلة فى الأوقات الملائمة لها.
- تعامل مع الاضطرابات المتصلة بالطعام على أنها اضطرابات تنتج عن عوامل نفسية، لذا ستجد الشخص أنه لا يقتنع بسهولة أنه مصاب بها .. فيتم التعامل مع هذا الاضطراب من هذا المنطلق من أجل تقديم المساعدة والوصول إلى علاج مفيد لها، فأصل العلاج التوصل إلى السبب الحقيقى.
- تقبل الاخرين لمرضى الاضطرابات المتصلة بالطعام والتعامل معهم بحكمة.
- محاولة إقناع الشخص المصاب باضطرابات الطعام (فى الأوقات المناسبة) إذا كانت الحالة تسمح باللجوء إلى المساعدة الطبية.
- مراقبة الشخص جيداً لأنه فى بعض الحالات الحادة قد يضطر لإيذاء نفسه.
مواضيع مماثلة
» علاج الأنفلونزا بالطعام
» الاضطرابات النفسية القلقAnxiety
» الاضطرابات النفسية الهستيريا Hysteria
» الاضطرابات النفسية الشره العصبي
» ماهى شروط مواصفات الصداقة؟
» الاضطرابات النفسية القلقAnxiety
» الاضطرابات النفسية الهستيريا Hysteria
» الاضطرابات النفسية الشره العصبي
» ماهى شروط مواصفات الصداقة؟
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى