فوائد البرسيم الحجازى
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
فوائد البرسيم الحجازى
البرسيم الحجازي
البرسيم الأحمر: أو ما يعرف بنفل المروج Red Clover
وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى 40 سم له ساق منتصبة شعراء وأوراق مركبة تشبه ورق البرسيم الحجازي وأزهاره قونفلية اللون.
الجزء المستعمل من النبات الأزهار.
يعرف البرسيم الأحمر علميا باسم Trifolium Pralense.
نفل المروج او ما يعرف بالنفل الارجواني هو عشبة معمرة يصل ارتفاعها الى 40 سم لها ساق منتصبة شعراء واوراق ذات وريقات تتكون من أربع بيضوية الشكل تشبه الى حد ما اوراق البرسيم عليها علامات هلالية بيضاء. وتتكون فيها الأغصان زهور بيضوية قرنفلية أو أرجوانية اللون.
الموطن الأصلي للنبات: موطن نبات نفل المروج اوروبا وآسيا وقد وطن في أمريكا الشمالية واستراليا ويزرع على نطاق واسع كنبتة وكمحصول مثبت للنيتروجين في التربة.
المحتويات الكيميائية لنبات نفل المروج: تحتوي ازهار نفل المروج وهي الجزء المستخدم فلافونيدات واحماض فينولية منها حمض الساليسيليك. كما تحتوي على زيت طيار ومن اهم مركباته ساليسيلات المثيل وكحول البنزين وسيتوسيترول ونشاء واحماض دهنية. والفلافونيدات الموجودة في الازهار مولدة للاستروجين.
ماذا قيل عن نفل المروج في الطب القديم؟ يعتبر هذا النبات احد أقدم النباتات الزراعية في العالم فقد كان يزرع منذ عصور ما قبل التاريخ، وكانوا يستخدمون ازهاره التي على شكل الكرة منذ الاستخدام الطويل العهد للاعشاب الطبية وخلال المائة عام الماضية امتدحت المزايا العلاجية لهذا النبات في علاج السرطان. بالمقابل، يعلن العديد من الاطباء المعاصرين ان النفل لا يؤدي الى أي تحسن في وضع المصابين بالسرطان. مع ذلك فقد كشفت بعض الدراسات ان من الممكن ان يكون لهذا النبات بعض الآثار المضادة للاورام. كما لعب هذا النبات دوراً قديماً تميز بكونه استمر لفترة طويلة من التاريخ كرمز ديني، فقد امتدحه وبجله الاغريق والرومان القدماء وكذلك الشعوب السلتية في ايرلندا قبل اعتناق المسيحية.
كان الاطباء الصينيون التقليديون قد استخدموه لفترة طويلة كمقشع، كما اوصى به الاطباء الشعبيون الروس لمعالجة الربو. وفي حضارات اخرى كان الناس يستعملونه كعلاج خارجي لمكافحة امراض البشرة والعيون، واستعمل عن طريق الفم كمدر للبول وذلك لعلاج احتباس الماء، إضافة الى وصفه كمهدئ ومضاد للالتهاب ودواء للسعال وعلاج للسرطان.
في القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يشجعون كثيراً على استهلاك هذا النبات، وتحدثوا عن هذا النبات بصفته احد اندر الادوية التي تمارس تأثيراً ايجابياً في علاج السعال الديكي، كما يتميز بمزايا ملطفة بشكل خاص. وقد اوصى هؤلاء الاطباء باستعمال نبات النفل لمعالجة السعال والتهاب القصبات والسل، وافتتنوا بشكل خاص باستخدامه في معالجة السرطان. "يؤخر النفل نمو الاورام السرطانية بشكل اكيد".
ماذا قيل عن النفل في الطب الحديث؟ منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين كان النفل يشكل العنصر الرئيسي للعديد من المستحضرات الصيدلية المعروفة باسم "مركبات النفل" وكان اشهر هذه المركبات مستحضراً صنعته شركة ويليام ميريل وهو عبارة عن مزيج من النفل وعدة نباتات اخرى. كان صانعو تلك المركبات يدعون انه مقو ومفيد لمعالجة الامراض الجلدية والزهري والسل (سل الغدد اللمفاوية).
كما اوصى العشابون المعاصرون بالنفل كاستعمال خارجي لمعالجة الاكزيما والصدفية، وعن طريق الفم كمنشط هضمي ومقشع للبلغم ولعلاج السعال والتهاب القصبات والحمى القرمزية، ولا يزال البعض يوصون باستعماله لعلاج السرطان. وقد اكتشف بعض الباحثين من معهد السرطان القومي ان في هذا النبات بعض المزايا المضادة للاورام، وقرروا ان يدرسوا بشكل افضل المزايا العلاجية التي يتمتع بها بعد ان نشر احد زملائهم، جوناثان هارتويل في "صحيفة المنتجات الطبيعية" دراسة وافية عن هذا النبات اكد فيها ان 33 مجموعة من الناس متميزة في العالم تستخدم النفل لعلاج للسرطان ولابد لهذا العدد من الاشخاص الذين اتفقوا جميعاً على الاعتراف بتأثير هذا النبات في علاج السرطان ان يكون له صدى قوياً في نفوس الآخرين.
وعندما قام باحثو المعهد الوطني للسرطان بدراسة مخبرية استنتجوا ان النفل الارجواني يحتوي على مواد مضادة للاكسدة واثبتوا فعالية هذه المركبات في الوقاية من اورام الثدي لدى الحيوانات. ولا تزال هذه الاكتشافات في مراحلها الاولية وعلينا عدم استخدام نبات النفل في معالجة السرطان.
تشير بعض الدراسات ان النفل الذي يؤخذ بكميات كبيرة يكون له اثر استروجيني لا يمكن اهماله الامر الذي يعني انه يمكن ان يخفف بعض اعراض سن اليأس. كما برهنت احدى الدراسات المخبرية ان النفل يكافح بشكل فعال عدداً من الجراثيم وخاصة الجراثيم المسؤولة عن السل وتؤكد هذه النتائج الايجابية الاستخدام الذي اشتهر به الاطباء الانتقائيون الأمريكان في علاجهم للسل.
وقد استخدمت هذه العشبة لعلاج سرطان الثدي. حيث كان يوضع مغلي مركز منها على موقع الورم لحثه على النمو الى الخارج وهو يستعمل للسعال التشنجي والبرسيم الأحمر يساعد على حماية الكبد وفي تنظيف مجاري الدم.
وطريقة استعمال نبات النفل هو اخذ ملء ملعقة كبيرة من الازهار تضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك مغطاة لمدة 10دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل ثلاثة اكواب في اليوم الواحد. وهناك تحذير للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل عدم استعمال هذا النبات الا بعد استشارة الطبيب. كما يجب عدم استخدام هذا النبات من قبل المرضى المصابين بتخثر الدم او المصابين بأمراض القلب او السكتات الدماغية.
البرسيم الأحمر: أو ما يعرف بنفل المروج Red Clover
وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى 40 سم له ساق منتصبة شعراء وأوراق مركبة تشبه ورق البرسيم الحجازي وأزهاره قونفلية اللون.
الجزء المستعمل من النبات الأزهار.
يعرف البرسيم الأحمر علميا باسم Trifolium Pralense.
نفل المروج او ما يعرف بالنفل الارجواني هو عشبة معمرة يصل ارتفاعها الى 40 سم لها ساق منتصبة شعراء واوراق ذات وريقات تتكون من أربع بيضوية الشكل تشبه الى حد ما اوراق البرسيم عليها علامات هلالية بيضاء. وتتكون فيها الأغصان زهور بيضوية قرنفلية أو أرجوانية اللون.
الموطن الأصلي للنبات: موطن نبات نفل المروج اوروبا وآسيا وقد وطن في أمريكا الشمالية واستراليا ويزرع على نطاق واسع كنبتة وكمحصول مثبت للنيتروجين في التربة.
المحتويات الكيميائية لنبات نفل المروج: تحتوي ازهار نفل المروج وهي الجزء المستخدم فلافونيدات واحماض فينولية منها حمض الساليسيليك. كما تحتوي على زيت طيار ومن اهم مركباته ساليسيلات المثيل وكحول البنزين وسيتوسيترول ونشاء واحماض دهنية. والفلافونيدات الموجودة في الازهار مولدة للاستروجين.
ماذا قيل عن نفل المروج في الطب القديم؟ يعتبر هذا النبات احد أقدم النباتات الزراعية في العالم فقد كان يزرع منذ عصور ما قبل التاريخ، وكانوا يستخدمون ازهاره التي على شكل الكرة منذ الاستخدام الطويل العهد للاعشاب الطبية وخلال المائة عام الماضية امتدحت المزايا العلاجية لهذا النبات في علاج السرطان. بالمقابل، يعلن العديد من الاطباء المعاصرين ان النفل لا يؤدي الى أي تحسن في وضع المصابين بالسرطان. مع ذلك فقد كشفت بعض الدراسات ان من الممكن ان يكون لهذا النبات بعض الآثار المضادة للاورام. كما لعب هذا النبات دوراً قديماً تميز بكونه استمر لفترة طويلة من التاريخ كرمز ديني، فقد امتدحه وبجله الاغريق والرومان القدماء وكذلك الشعوب السلتية في ايرلندا قبل اعتناق المسيحية.
كان الاطباء الصينيون التقليديون قد استخدموه لفترة طويلة كمقشع، كما اوصى به الاطباء الشعبيون الروس لمعالجة الربو. وفي حضارات اخرى كان الناس يستعملونه كعلاج خارجي لمكافحة امراض البشرة والعيون، واستعمل عن طريق الفم كمدر للبول وذلك لعلاج احتباس الماء، إضافة الى وصفه كمهدئ ومضاد للالتهاب ودواء للسعال وعلاج للسرطان.
في القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يشجعون كثيراً على استهلاك هذا النبات، وتحدثوا عن هذا النبات بصفته احد اندر الادوية التي تمارس تأثيراً ايجابياً في علاج السعال الديكي، كما يتميز بمزايا ملطفة بشكل خاص. وقد اوصى هؤلاء الاطباء باستعمال نبات النفل لمعالجة السعال والتهاب القصبات والسل، وافتتنوا بشكل خاص باستخدامه في معالجة السرطان. "يؤخر النفل نمو الاورام السرطانية بشكل اكيد".
ماذا قيل عن النفل في الطب الحديث؟ منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين كان النفل يشكل العنصر الرئيسي للعديد من المستحضرات الصيدلية المعروفة باسم "مركبات النفل" وكان اشهر هذه المركبات مستحضراً صنعته شركة ويليام ميريل وهو عبارة عن مزيج من النفل وعدة نباتات اخرى. كان صانعو تلك المركبات يدعون انه مقو ومفيد لمعالجة الامراض الجلدية والزهري والسل (سل الغدد اللمفاوية).
كما اوصى العشابون المعاصرون بالنفل كاستعمال خارجي لمعالجة الاكزيما والصدفية، وعن طريق الفم كمنشط هضمي ومقشع للبلغم ولعلاج السعال والتهاب القصبات والحمى القرمزية، ولا يزال البعض يوصون باستعماله لعلاج السرطان. وقد اكتشف بعض الباحثين من معهد السرطان القومي ان في هذا النبات بعض المزايا المضادة للاورام، وقرروا ان يدرسوا بشكل افضل المزايا العلاجية التي يتمتع بها بعد ان نشر احد زملائهم، جوناثان هارتويل في "صحيفة المنتجات الطبيعية" دراسة وافية عن هذا النبات اكد فيها ان 33 مجموعة من الناس متميزة في العالم تستخدم النفل لعلاج للسرطان ولابد لهذا العدد من الاشخاص الذين اتفقوا جميعاً على الاعتراف بتأثير هذا النبات في علاج السرطان ان يكون له صدى قوياً في نفوس الآخرين.
وعندما قام باحثو المعهد الوطني للسرطان بدراسة مخبرية استنتجوا ان النفل الارجواني يحتوي على مواد مضادة للاكسدة واثبتوا فعالية هذه المركبات في الوقاية من اورام الثدي لدى الحيوانات. ولا تزال هذه الاكتشافات في مراحلها الاولية وعلينا عدم استخدام نبات النفل في معالجة السرطان.
تشير بعض الدراسات ان النفل الذي يؤخذ بكميات كبيرة يكون له اثر استروجيني لا يمكن اهماله الامر الذي يعني انه يمكن ان يخفف بعض اعراض سن اليأس. كما برهنت احدى الدراسات المخبرية ان النفل يكافح بشكل فعال عدداً من الجراثيم وخاصة الجراثيم المسؤولة عن السل وتؤكد هذه النتائج الايجابية الاستخدام الذي اشتهر به الاطباء الانتقائيون الأمريكان في علاجهم للسل.
وقد استخدمت هذه العشبة لعلاج سرطان الثدي. حيث كان يوضع مغلي مركز منها على موقع الورم لحثه على النمو الى الخارج وهو يستعمل للسعال التشنجي والبرسيم الأحمر يساعد على حماية الكبد وفي تنظيف مجاري الدم.
وطريقة استعمال نبات النفل هو اخذ ملء ملعقة كبيرة من الازهار تضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك مغطاة لمدة 10دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل ثلاثة اكواب في اليوم الواحد. وهناك تحذير للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل عدم استعمال هذا النبات الا بعد استشارة الطبيب. كما يجب عدم استخدام هذا النبات من قبل المرضى المصابين بتخثر الدم او المصابين بأمراض القلب او السكتات الدماغية.
مواضيع مماثلة
» هل تعلم أن البرسيم له فوائد للإنسان أكثر منها للحيوان
» فوائد التمر
» ما هي فوائد.. أوميجا3؟
» فوائد الحنظل
» فوائد زيت الزيتون
» فوائد التمر
» ما هي فوائد.. أوميجا3؟
» فوائد الحنظل
» فوائد زيت الزيتون
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى