إستراتيجية اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه
صفحة 1 من اصل 1
إستراتيجية اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه
إستراتيجية اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه
لم تنقطع محاولات اليهود الجادة يوماً لتشييد هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى, واتبع اليهود للوصول إلى هذا الهدف البعيد خطين:
1/ هدم المسجد الأقصى أولاً: ومضى العمل لتحقيق هذا الغرض في اتجاهين:
الأول: محاولات اليهود عصابات وأفراداً حرق ونسف المسجد الأقصى, وهي كثيرة جداً منها: في 21 أغسطس 1969م أقدم (دينس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى, وأتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه، والتهمت منبره الذي كان صنعه نور الدين محمود زنكي ونصبه صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المسجد. ومن مساعيهم لنسف المسجد بالمتفجرات المحاولات التي اكتشفت في سنوات :1980م،1982، 1984م, وكثيراً ما اكتشف حراس المسجد الأقصى من المسلمين أعداداً من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يُعِدّون لعملية نسف تام للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات مادة (TNT), كما تكرر ذلك في عام 1989م.
الاتجاه الثاني: مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، والتي شرع فيها منذ حرب يونيو 1967م، حيث هدم اليهود (حي المغاربة) كلياً لتكون الأرض جاهزة لأي أعمال حفر وتنقيب, وتم إجلاء أعداد كبيرة من سكان القدس القديمة, وأقصت بيوتاً عربية كثيرة سكن (أريل شارون) في أرض واحدةٍ منها تأكيداً على تهويد القدس. والهدف النهائي لهذه الأنفاق والحفريات هو تفريغ الأتربة, والصخور من تحت المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيداً لانهياره بفعل تقلبات مناخية, أو اهتزازات طبيعية, وقد أدت حالياً إلى حدوث تشققات وانهيارات في أسوار المسجد الأقصى, لا سيما الحائط الجنوبي منه, وجرفت أكثر من مائة قبر من قبور الصحابة والتابعين التي كانت موجودة قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، يصحب ذلك حركة بناء مكثفة لتغيير ملامح المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
2/ تشييد الهيكل الثالث: واتخذ اليهود, لتحقيق هذا الهدف البعيد عدداً من الأساليب:
1- محاولات اقتحام اليهود المسجد الأقصى لإقامة الصلاة اليهودية عنوة: في 30يناير 1976م أقرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاءون من النهار، ففي 15 أغسطس 1967م دخل (شلومو تمورين) الحاخام الأكبر لإسرائيل ولجيشها مرتدياً الزي العسكري إلى ساحة المسجد الأقصى، يرافقه عشرون من ضباط الجيش، واصطفوا لتأدية الشعائر اليهودية، وأوعز للجيش الاستيلاء على مفتاح باب المغاربة؛ لتيسير الدخول إلى حائط المبكى كلما أرادوا، كما أقدم الحاخام اليهودي (مائير كاهانا) زعيم حركة (كاخ) في 7 أغسطس 1984م على محاولة لتدنيس المسجد الأقصى, وذلك برفع العلم الإسرائيلي وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم وهو يوافق 7 أغسطس من كل سنة وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى.
2- استجاشة العواطف الدينية عند اليهود والإنجيليين الأصوليين، بما تبثه وسائل الإعلام عن خبراء سلطة الآثار من اكتشافات حفرية تَمُتُّ بصلةٍ إلى الهيكل الأول أو الثاني, كالحديث عن (الشارع العتيق) المكتشف (صدفةً!!) في عام 1997م، ومن ذلك ما قام به الفيزيائي الأمريكي (لاجرت دولفين) مع اليهودي (ستانلي فولت) من محاولة التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة إكس بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض, ليثبت للعالم أن المسجد الأقصى مُقَام في موضع الهيكل, وهذه عوامل نفسية تشكل آلية من آليات تعميق المعتقد اليهودي والصليبي الإنجيلي بضرورة إقامة الهيكل.
3- القيام بوضع حجر الأساس, للهيكل الثالث بالقرب من مدخل المسجد الأقصى وبلغت زِنة هذا الحجر (3.5) طن وقال (جرشون سلمون) زعيم جماعة (أمناء الهيكل) : "إن وضع حجر أساس الهيكل يمثل بداية حقبة تاريخية جديدة" وأضاف: "لقد انتهى الاحتلال الإسلامي، ونريد أن نبدأ عهداً جديداً من الخلاص للشعب اليهودي"، كما توجد في المدينة المقدسة وحدها سبع مؤسسات تتولى مهمة الإعداد لبناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.
لم تنقطع محاولات اليهود الجادة يوماً لتشييد هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى, واتبع اليهود للوصول إلى هذا الهدف البعيد خطين:
1/ هدم المسجد الأقصى أولاً: ومضى العمل لتحقيق هذا الغرض في اتجاهين:
الأول: محاولات اليهود عصابات وأفراداً حرق ونسف المسجد الأقصى, وهي كثيرة جداً منها: في 21 أغسطس 1969م أقدم (دينس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى, وأتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه، والتهمت منبره الذي كان صنعه نور الدين محمود زنكي ونصبه صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المسجد. ومن مساعيهم لنسف المسجد بالمتفجرات المحاولات التي اكتشفت في سنوات :1980م،1982، 1984م, وكثيراً ما اكتشف حراس المسجد الأقصى من المسلمين أعداداً من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يُعِدّون لعملية نسف تام للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات مادة (TNT), كما تكرر ذلك في عام 1989م.
الاتجاه الثاني: مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، والتي شرع فيها منذ حرب يونيو 1967م، حيث هدم اليهود (حي المغاربة) كلياً لتكون الأرض جاهزة لأي أعمال حفر وتنقيب, وتم إجلاء أعداد كبيرة من سكان القدس القديمة, وأقصت بيوتاً عربية كثيرة سكن (أريل شارون) في أرض واحدةٍ منها تأكيداً على تهويد القدس. والهدف النهائي لهذه الأنفاق والحفريات هو تفريغ الأتربة, والصخور من تحت المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيداً لانهياره بفعل تقلبات مناخية, أو اهتزازات طبيعية, وقد أدت حالياً إلى حدوث تشققات وانهيارات في أسوار المسجد الأقصى, لا سيما الحائط الجنوبي منه, وجرفت أكثر من مائة قبر من قبور الصحابة والتابعين التي كانت موجودة قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، يصحب ذلك حركة بناء مكثفة لتغيير ملامح المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
2/ تشييد الهيكل الثالث: واتخذ اليهود, لتحقيق هذا الهدف البعيد عدداً من الأساليب:
1- محاولات اقتحام اليهود المسجد الأقصى لإقامة الصلاة اليهودية عنوة: في 30يناير 1976م أقرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاءون من النهار، ففي 15 أغسطس 1967م دخل (شلومو تمورين) الحاخام الأكبر لإسرائيل ولجيشها مرتدياً الزي العسكري إلى ساحة المسجد الأقصى، يرافقه عشرون من ضباط الجيش، واصطفوا لتأدية الشعائر اليهودية، وأوعز للجيش الاستيلاء على مفتاح باب المغاربة؛ لتيسير الدخول إلى حائط المبكى كلما أرادوا، كما أقدم الحاخام اليهودي (مائير كاهانا) زعيم حركة (كاخ) في 7 أغسطس 1984م على محاولة لتدنيس المسجد الأقصى, وذلك برفع العلم الإسرائيلي وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم وهو يوافق 7 أغسطس من كل سنة وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى.
2- استجاشة العواطف الدينية عند اليهود والإنجيليين الأصوليين، بما تبثه وسائل الإعلام عن خبراء سلطة الآثار من اكتشافات حفرية تَمُتُّ بصلةٍ إلى الهيكل الأول أو الثاني, كالحديث عن (الشارع العتيق) المكتشف (صدفةً!!) في عام 1997م، ومن ذلك ما قام به الفيزيائي الأمريكي (لاجرت دولفين) مع اليهودي (ستانلي فولت) من محاولة التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة إكس بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض, ليثبت للعالم أن المسجد الأقصى مُقَام في موضع الهيكل, وهذه عوامل نفسية تشكل آلية من آليات تعميق المعتقد اليهودي والصليبي الإنجيلي بضرورة إقامة الهيكل.
3- القيام بوضع حجر الأساس, للهيكل الثالث بالقرب من مدخل المسجد الأقصى وبلغت زِنة هذا الحجر (3.5) طن وقال (جرشون سلمون) زعيم جماعة (أمناء الهيكل) : "إن وضع حجر أساس الهيكل يمثل بداية حقبة تاريخية جديدة" وأضاف: "لقد انتهى الاحتلال الإسلامي، ونريد أن نبدأ عهداً جديداً من الخلاص للشعب اليهودي"، كما توجد في المدينة المقدسة وحدها سبع مؤسسات تتولى مهمة الإعداد لبناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.
مواضيع مماثلة
» المنظمات والجماعات اليهودية المعنيّة بهدم الأقصى وبناء الهيكل
» المسجد الأقصى في قبضة اليهود
» الفتح العمري وبناء مسجد الأقصى
» هدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم فوق ترابه
» أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟
» المسجد الأقصى في قبضة اليهود
» الفتح العمري وبناء مسجد الأقصى
» هدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم فوق ترابه
» أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى