إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما بعد الولادة
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما بعد الولادة
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة في مرحلة ما بعد الولادة
سبل الوقاية من الإعاقة
مرحلة ما بعد الولادة وهي المرحلة التي يخرج فيها المولود للحياة والتي يجب أن تتخذ فيها بعض الإجراءات لحمايته من الإصابات والأمراض التي قد تؤدي إلى إصابته ببعض الإعاقات.
فيما يلي بعض الإجراءات الخاصة لوقاية الوليد من الإصابة ببعض الإعاقات:
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة البصرية:
(1) ضرورة إعطاء المواليد قطرة نيترات الفضة أو مرهم التيتراسيكلين، وذلك لوقايتهم من بعض الأمراض مثل السفلس، والكلاميديا.
(2) ضرورة متابعة الأطفال أثناء الإصابة ببعض الأمراض وخاصة التي يرافقها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، فقد يكون عرضةً للإصابة بمرض التهاب السحايا والذي يؤدي إلى فقد البصر.
(3) يجب ملاحظة الأم لعيني وليدها جيداً وخاصة عند ظهور احمرار أو التهاب خصوصاً في حالات الإصابة بالأرماد،ومنها: الرمد الحبيبي، والرمد الصديدي، والرمد الربيعي .. وغيرها من الأمراض التي قد تتسبب في حدوث تقرحات بالقرنية تؤدي إلى تآكلها مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
(4) من الضروري أن تلاحظ الأم أيضاً حدوث أي تغيير قد يحدث في لون حدقتي العينين وخصوصاً ما يشبه اللون الأصفر،الذي يكون مؤشراً لوجود ورم بالشبكية أو حدوث حول في بالعينين .
(5) ينبغي على الأم تنظيف عيني الطفل، باستمرار بقطعة قماش أو قطن نظيفة ومبللة بمياه نظيفة.
(6) إعطاء الطفل الوليد اللقاحات والأمصال التي تقيه من الأمراض التي تضر بالعين وخاصة الحصبة والدفتريا.
(7) فحص عيني الوليد بحثاً عن علامات لمشكلات في عينيه أو صعوبات في الرؤية وتفحص قدرته على الرؤية عند بلوغه عمر شهرين.
( ينبغي على الأمهات الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله أطفالهن وخاصة التي تحتوي على الفيتامينات والتي يؤدي نقصها إلى عدم القدرة على الإبصار كفيتامين ( أ ) الذي يؤدي نقصه إلى العشي الليلي.
(9) يجب اختيار ألعاب الأطفال بعناية والابتعاد عن الألعاب الخطيرة ذات الأسنة المدببة أو الحادة كالبنادق أو الرماح أو الخناجر البلاستيكية... وغيرها من الألعاب التي قد تؤدي إلى إصابة العين بإصابات بالغة إذا ما أصيبت بها.
(10) ضرورة تحذير الطفل عند لعبه مع الأطفال الآخرين بعدم قذف الحجارة والعصا والأشيـــــــــاء الصلبة الأخرى.. الخ، على بعضهم البعض لتجنب إصابة العين بإصابات خطيرة.
(11) يجب على الأمهات العناية بنظافة الطفل والمنزل والاهتمام بنظافة المراحيض وذلك لحماية الأطفال من الميكروبات والجراثيم التي تنتقل عبر الحشرات الطائرة والزاحفة مثل الذباب والناموس والصراصير .. وغيرها.
(12) ضرورة إبعاد الطفل عن الأطفال المصابين بأمراض العيون وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إليه، وخاصة أن كثيراً من هذه الأمراض ينتقل عن طريق الأدوات الشخصية، لذلك يجب تعويد الطفل على عدم استخدام مناشف الآخرين واستخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
(13) يجب إجراء فحص دوري على عيني الأطفال، ومن يرتدي منهم نظارة طبية من الضروري فحص عدساتها وقياس حدة إبصاره مرة كل عام على الأقل.
(14) ضرورة تأكد الأم من عدم ترك الأدوية والعقاقير والأدوات الحادة كالمسامير والسكاكين والمقصات والمواد الحمضية والقلوية وسوائل المنظفات وماء النار .. وغيرها من المواد الخطيرة في متناول أيدي الأطفال.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة السمعية:
(1) تجنب الأم الحامل تناول المضادات الحيوية وخاصة النيومايسين Neomycin وجنتامايسين Gentemycin وكنامايسين Kenamycin وكذلك الأسبرين والعقاقير المدرة للبول. وغيرها من الأدوية الأخرى .
(2) معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيئ على الأذن والسمع بالطريقة الصحيحة ونشر الوعي الصحي بين الجماهير حول العناية بصحة الأذن والسمع وكيفية المحافظة على صحتها.
(3) ضرورة توعية المجتمع بأضرار التدخين، والكحوليات،والمخدرات والامتناع عن تناولها لما لها من تأثير مدمر وسام على جهاز السمع.
(4) العناية بوسائل الأمن الصناعي، ومنها توفير واقيات السمع، والحوائط العازلة للصوت في بيئات العمل التي تتسم بالصخب والضوضاء الشديدة.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة العقلية:
(1) وقاية الأطفال أثناء عملية الولادة وبعدها من إصابات الجمجمة والمخ.
(2) الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وخاصة ما يهدف منها إلى خدمة الأسر التي تعاني من أمراض وراثية مؤدية إلى التخلف العقلي.
(3) وقاية الأطفال من الإصابة ببعض الحميات التي تصيب المخ والجهاز العصبي المركزي مثل الالتهاب السحائي.
(4) تخطيط برامج للتوعية بمشكلة التخلف العقلي وأسبابها وأعراضها للشباب والآباء والأمهات باستخدام وسائل الإعلام وكذلك إدخال دراسة هذه المشكلة في برامج إعداد المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء والتأكيد على البرامج الوقائية وأهمية الكشف المبكر.
(5) توعية الأمهات بالإجراءات الوقائية ضد إصابات الأطفال بحالات التسمم، وخاصة بمركبات الرصاص التي تستخدم أحياناً في دهان لعب الأطفال.
(6) وقاية الأطفال من حوادث السقوط على الرأس من الأسّرة والدرج والأشجار والمناضد والكراسي المرتفعة والنوافذ .. وغيرها من الأماكن المرتفعة الأخرى .
(7) يجب أن تأخذ البرامج الوقائية في اعتبارها أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والفقر والجهل ونقص التغذية وعدم توفر الأنشطة الذهنية المحفزة للذكاء واللازمة لصقله وتنميته في البيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره هذه جميعها مسئولة إلى حد كبير عن نسبة عالية من المتخلفين عقلياً . و لذا ينبغي العمل على رفع مستوى المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره.
( الاهتمام بتشجيع البحوث في كافة ميادين التخلف العقلي والاتصال بالهيئات العلمية الدولية التي تعمل في تلك الميادين والاستفادة من نتائج بحوثها أولاً بأول.
إجراءات أولية للوقاية من اضطرابات النطق والكلام:
للوقاية من إصابة الطفل باضطرابات النطق والكلام ينبغي تجنب الأسباب المؤدية إلى تلك الاضطرابات والتي من بينها ما يلي:
(1) الإصابة بفقدان السمع، فكلما زادت حدة الفقد السمعي أدى ذلك إلى زيادة اضطرابات النطق والكلام.
(2) الإصابة بتلف الدماغ نتيجة لعدة أسباب منها: الولادة المبكرة، أو التسمم، أو الصدمات الجسدية، أو العامل الرايزيسي، أو إصابة الطفل بالإعاقة العقلية أو الشلل الدماغي.
(3) معاناة الطفل من خلل جهاز النطق والتي من بينها: الإصابة بشق الشفاه،أو شق الحلق، أو تشوه الأسنان، أو عدم تطابق الفكين، أو وجود لحمية بالأنف، أو خلل اللسان (طول اللسان أو قصره، زيادة رباط اللسان، أورام اللسان).
(4) إصابة الطفل بمشكلات في الجهاز الصوتي ومنها: العيوب الخلقية للحنجرة، أو أورام الحنجرة، أو إصابات الحنجرة أو عقد الأوتار الصوتية أو شلل الأوتار الصوتية.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة البدنية:
ومن بين هذه الإعاقات التي يمكن تجنبها ما يلي:
(1) شلل الأطفال: والذي يمكن أن نتجنبه بواسطة التطعيم لكن التطعيم الفعال يعتمد على إجراءات أكثر بكثير من مجرد وجود اللقاح الجيد. وفي الأماكن التي لا يكون اللقاح متوفراً فيها أو يكون غير فعال يمكن التقليل من فرص الإصابة بشلل الأطفال بطرق أخرى ومنها: إرضاع الطفل من ثدي الأم أطول فترة ممكنة من الزمن، وعدم ترك الأطفال يأخذون حقناً غير ضرورية.
(2) إصابات الحبل الشوكي: ويمكن الوقاية منها بحماية الأطفال من السقوط من على الأشجار أو الدواب أو الشرفات أو حوادث السيارات أوالغطس أوجروح الأسلحة النارية.. وما شابه ذلك.
(3) إصابات الدماغ والصرع: ويمكن تجنب ذلك باتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الحمل والولادة وتطعيم الأطفال ضد الحصبة.
(4) الشلل الدماغي: والذي يمكن الوقاية منه بتجنب الأمهات الحوامل الولادة المبكرة (الخداج) مع حماية الطفل من التعرض لنقص الأكسجين أثناء الولادة أو التفاف الحبل السري حول عنقه بتطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية إلزامياً في سن 11ــ 12 سنة.
(5) الإصابة بتشوهات العظام: وتحدث نتيجة عدة أسباب منها: التسمم بالفلوريد (فلوروسيس) والذي ينجم بالدرجة الأولى من شرب المياه غير النقية أوالملوثة، وهو سبب شائع لتشوهات العظام ويحتاج الأمر إلى إجراءات صحية عامة توفر المياه االنقية.
(6) وإلى جانب ما سبق فهناك عدد من الإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإعاقة الحركية والصحية، مثل:
* حماية الأطفال من حوادث السقوط (من الشرفات، والأسرّة، والدرج، والأماكن المرتفعة..).
* استخدام أغطية الرأس الواقية أثناء ركوب الدراجات النارية.
* استخدام أحزمة الأمان في السيارة.
* إبعاد الأسلحة عن متناول الأطفال.
* حفظ المواد السامة بعيداً عن الأطفال.
* عدم قيادة السيارات تحت ظروف خطرة .
* إجراءات السلامة الصناعية ( الأمن الصناعي ) .
* الحد من استخدام الأسلحة النارية .
* الاحتياط من الانزلاق على الأرضيات المبتلة .
* اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الرياضات الخطيرة
* الاهتمام بأساليب الإسعاف الأولية و توعية الجمهور بعدم التدخل غير المناسب والضار في كثير من الأحيان .
==============================================
سبل الوقاية من الإعاقة
مرحلة ما بعد الولادة وهي المرحلة التي يخرج فيها المولود للحياة والتي يجب أن تتخذ فيها بعض الإجراءات لحمايته من الإصابات والأمراض التي قد تؤدي إلى إصابته ببعض الإعاقات.
فيما يلي بعض الإجراءات الخاصة لوقاية الوليد من الإصابة ببعض الإعاقات:
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة البصرية:
(1) ضرورة إعطاء المواليد قطرة نيترات الفضة أو مرهم التيتراسيكلين، وذلك لوقايتهم من بعض الأمراض مثل السفلس، والكلاميديا.
(2) ضرورة متابعة الأطفال أثناء الإصابة ببعض الأمراض وخاصة التي يرافقها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، فقد يكون عرضةً للإصابة بمرض التهاب السحايا والذي يؤدي إلى فقد البصر.
(3) يجب ملاحظة الأم لعيني وليدها جيداً وخاصة عند ظهور احمرار أو التهاب خصوصاً في حالات الإصابة بالأرماد،ومنها: الرمد الحبيبي، والرمد الصديدي، والرمد الربيعي .. وغيرها من الأمراض التي قد تتسبب في حدوث تقرحات بالقرنية تؤدي إلى تآكلها مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
(4) من الضروري أن تلاحظ الأم أيضاً حدوث أي تغيير قد يحدث في لون حدقتي العينين وخصوصاً ما يشبه اللون الأصفر،الذي يكون مؤشراً لوجود ورم بالشبكية أو حدوث حول في بالعينين .
(5) ينبغي على الأم تنظيف عيني الطفل، باستمرار بقطعة قماش أو قطن نظيفة ومبللة بمياه نظيفة.
(6) إعطاء الطفل الوليد اللقاحات والأمصال التي تقيه من الأمراض التي تضر بالعين وخاصة الحصبة والدفتريا.
(7) فحص عيني الوليد بحثاً عن علامات لمشكلات في عينيه أو صعوبات في الرؤية وتفحص قدرته على الرؤية عند بلوغه عمر شهرين.
( ينبغي على الأمهات الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله أطفالهن وخاصة التي تحتوي على الفيتامينات والتي يؤدي نقصها إلى عدم القدرة على الإبصار كفيتامين ( أ ) الذي يؤدي نقصه إلى العشي الليلي.
(9) يجب اختيار ألعاب الأطفال بعناية والابتعاد عن الألعاب الخطيرة ذات الأسنة المدببة أو الحادة كالبنادق أو الرماح أو الخناجر البلاستيكية... وغيرها من الألعاب التي قد تؤدي إلى إصابة العين بإصابات بالغة إذا ما أصيبت بها.
(10) ضرورة تحذير الطفل عند لعبه مع الأطفال الآخرين بعدم قذف الحجارة والعصا والأشيـــــــــاء الصلبة الأخرى.. الخ، على بعضهم البعض لتجنب إصابة العين بإصابات خطيرة.
(11) يجب على الأمهات العناية بنظافة الطفل والمنزل والاهتمام بنظافة المراحيض وذلك لحماية الأطفال من الميكروبات والجراثيم التي تنتقل عبر الحشرات الطائرة والزاحفة مثل الذباب والناموس والصراصير .. وغيرها.
(12) ضرورة إبعاد الطفل عن الأطفال المصابين بأمراض العيون وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إليه، وخاصة أن كثيراً من هذه الأمراض ينتقل عن طريق الأدوات الشخصية، لذلك يجب تعويد الطفل على عدم استخدام مناشف الآخرين واستخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
(13) يجب إجراء فحص دوري على عيني الأطفال، ومن يرتدي منهم نظارة طبية من الضروري فحص عدساتها وقياس حدة إبصاره مرة كل عام على الأقل.
(14) ضرورة تأكد الأم من عدم ترك الأدوية والعقاقير والأدوات الحادة كالمسامير والسكاكين والمقصات والمواد الحمضية والقلوية وسوائل المنظفات وماء النار .. وغيرها من المواد الخطيرة في متناول أيدي الأطفال.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة السمعية:
(1) تجنب الأم الحامل تناول المضادات الحيوية وخاصة النيومايسين Neomycin وجنتامايسين Gentemycin وكنامايسين Kenamycin وكذلك الأسبرين والعقاقير المدرة للبول. وغيرها من الأدوية الأخرى .
(2) معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيئ على الأذن والسمع بالطريقة الصحيحة ونشر الوعي الصحي بين الجماهير حول العناية بصحة الأذن والسمع وكيفية المحافظة على صحتها.
(3) ضرورة توعية المجتمع بأضرار التدخين، والكحوليات،والمخدرات والامتناع عن تناولها لما لها من تأثير مدمر وسام على جهاز السمع.
(4) العناية بوسائل الأمن الصناعي، ومنها توفير واقيات السمع، والحوائط العازلة للصوت في بيئات العمل التي تتسم بالصخب والضوضاء الشديدة.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة العقلية:
(1) وقاية الأطفال أثناء عملية الولادة وبعدها من إصابات الجمجمة والمخ.
(2) الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وخاصة ما يهدف منها إلى خدمة الأسر التي تعاني من أمراض وراثية مؤدية إلى التخلف العقلي.
(3) وقاية الأطفال من الإصابة ببعض الحميات التي تصيب المخ والجهاز العصبي المركزي مثل الالتهاب السحائي.
(4) تخطيط برامج للتوعية بمشكلة التخلف العقلي وأسبابها وأعراضها للشباب والآباء والأمهات باستخدام وسائل الإعلام وكذلك إدخال دراسة هذه المشكلة في برامج إعداد المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء والتأكيد على البرامج الوقائية وأهمية الكشف المبكر.
(5) توعية الأمهات بالإجراءات الوقائية ضد إصابات الأطفال بحالات التسمم، وخاصة بمركبات الرصاص التي تستخدم أحياناً في دهان لعب الأطفال.
(6) وقاية الأطفال من حوادث السقوط على الرأس من الأسّرة والدرج والأشجار والمناضد والكراسي المرتفعة والنوافذ .. وغيرها من الأماكن المرتفعة الأخرى .
(7) يجب أن تأخذ البرامج الوقائية في اعتبارها أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والفقر والجهل ونقص التغذية وعدم توفر الأنشطة الذهنية المحفزة للذكاء واللازمة لصقله وتنميته في البيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره هذه جميعها مسئولة إلى حد كبير عن نسبة عالية من المتخلفين عقلياً . و لذا ينبغي العمل على رفع مستوى المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره.
( الاهتمام بتشجيع البحوث في كافة ميادين التخلف العقلي والاتصال بالهيئات العلمية الدولية التي تعمل في تلك الميادين والاستفادة من نتائج بحوثها أولاً بأول.
إجراءات أولية للوقاية من اضطرابات النطق والكلام:
للوقاية من إصابة الطفل باضطرابات النطق والكلام ينبغي تجنب الأسباب المؤدية إلى تلك الاضطرابات والتي من بينها ما يلي:
(1) الإصابة بفقدان السمع، فكلما زادت حدة الفقد السمعي أدى ذلك إلى زيادة اضطرابات النطق والكلام.
(2) الإصابة بتلف الدماغ نتيجة لعدة أسباب منها: الولادة المبكرة، أو التسمم، أو الصدمات الجسدية، أو العامل الرايزيسي، أو إصابة الطفل بالإعاقة العقلية أو الشلل الدماغي.
(3) معاناة الطفل من خلل جهاز النطق والتي من بينها: الإصابة بشق الشفاه،أو شق الحلق، أو تشوه الأسنان، أو عدم تطابق الفكين، أو وجود لحمية بالأنف، أو خلل اللسان (طول اللسان أو قصره، زيادة رباط اللسان، أورام اللسان).
(4) إصابة الطفل بمشكلات في الجهاز الصوتي ومنها: العيوب الخلقية للحنجرة، أو أورام الحنجرة، أو إصابات الحنجرة أو عقد الأوتار الصوتية أو شلل الأوتار الصوتية.
إجراءات أولية للوقاية من الإعاقة البدنية:
ومن بين هذه الإعاقات التي يمكن تجنبها ما يلي:
(1) شلل الأطفال: والذي يمكن أن نتجنبه بواسطة التطعيم لكن التطعيم الفعال يعتمد على إجراءات أكثر بكثير من مجرد وجود اللقاح الجيد. وفي الأماكن التي لا يكون اللقاح متوفراً فيها أو يكون غير فعال يمكن التقليل من فرص الإصابة بشلل الأطفال بطرق أخرى ومنها: إرضاع الطفل من ثدي الأم أطول فترة ممكنة من الزمن، وعدم ترك الأطفال يأخذون حقناً غير ضرورية.
(2) إصابات الحبل الشوكي: ويمكن الوقاية منها بحماية الأطفال من السقوط من على الأشجار أو الدواب أو الشرفات أو حوادث السيارات أوالغطس أوجروح الأسلحة النارية.. وما شابه ذلك.
(3) إصابات الدماغ والصرع: ويمكن تجنب ذلك باتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الحمل والولادة وتطعيم الأطفال ضد الحصبة.
(4) الشلل الدماغي: والذي يمكن الوقاية منه بتجنب الأمهات الحوامل الولادة المبكرة (الخداج) مع حماية الطفل من التعرض لنقص الأكسجين أثناء الولادة أو التفاف الحبل السري حول عنقه بتطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية إلزامياً في سن 11ــ 12 سنة.
(5) الإصابة بتشوهات العظام: وتحدث نتيجة عدة أسباب منها: التسمم بالفلوريد (فلوروسيس) والذي ينجم بالدرجة الأولى من شرب المياه غير النقية أوالملوثة، وهو سبب شائع لتشوهات العظام ويحتاج الأمر إلى إجراءات صحية عامة توفر المياه االنقية.
(6) وإلى جانب ما سبق فهناك عدد من الإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإعاقة الحركية والصحية، مثل:
* حماية الأطفال من حوادث السقوط (من الشرفات، والأسرّة، والدرج، والأماكن المرتفعة..).
* استخدام أغطية الرأس الواقية أثناء ركوب الدراجات النارية.
* استخدام أحزمة الأمان في السيارة.
* إبعاد الأسلحة عن متناول الأطفال.
* حفظ المواد السامة بعيداً عن الأطفال.
* عدم قيادة السيارات تحت ظروف خطرة .
* إجراءات السلامة الصناعية ( الأمن الصناعي ) .
* الحد من استخدام الأسلحة النارية .
* الاحتياط من الانزلاق على الأرضيات المبتلة .
* اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الرياضات الخطيرة
* الاهتمام بأساليب الإسعاف الأولية و توعية الجمهور بعدم التدخل غير المناسب والضار في كثير من الأحيان .
==============================================
مواضيع مماثلة
» اسعافات أولية فى حالة إصابات العين وطرق إسعافها
» مرحلة ما قبل الزواج والحمل
» نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويستخدم بأمان
» نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويستخدم بأمان
» التنويم المغناطيسي".. طريقة جديدة لتخفيف آلام الولادة
» مرحلة ما قبل الزواج والحمل
» نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويستخدم بأمان
» نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويستخدم بأمان
» التنويم المغناطيسي".. طريقة جديدة لتخفيف آلام الولادة
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى