فقدان الشهية العصبي فى الطب النفسى
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
فقدان الشهية العصبي فى الطب النفسى
فقدان الشهية العصبي فى الطب النفسى
Anorexia nervosa
يعد هيلد بروش Hilde Bruch من أوائل الذين كتبوا في مجال فقدان الشهية في العصر الحديث، وذلك في مقالته عام 1961 بعنوان " الاضطرابات الإدراكية والمفاهيمية في فقدان الشهية العصبي" وقد أكد الكثيرين أن هذه المقالة هي بداية مرحلة جديدة لفهم هذا المرض.
ويعرف فقدان الشهية العصبي بأنه فقدان خطير في الوزن مصحوب باختلال في صورة الجسم، حيث يبقي المريض خائفاً من زيادة وزنه، ويبدي اختلالاً واضحاً في إدراكه لصورة وحجم الجسم، ورغم ذلك يعد مسمي هذا الاضطراب غير مطابق تماماً لأعراضه لأن فقدان الشهية عادة ما يكون أمراً نادراً . فهو رفض للطعام ومقاومته بكل الطرق وليس فقد الشهية كما يُطْلق عليه.
ويعرف جابر عبد الحميد و علاء الدين كفافي(1988) فقدان الشهية العصبي بأنه "نقص مستمر في الشهية للطعام ورفض له، كثيراً ما يكون مصحوباً بانقطاع الطمث والقئ، ونقص حاد في الوزن وهزال. وتحدث هذه الحالة بكثرة للمراهقات، وكثيراً ما يفسر هذا باعتباره رغبة لأن تبقين نحيفات كالصبيان وبالتالي تتجنبن أعباء النمو والنضج والقيام بدورهن الأنثوي والزواجي. ومن خصائصهن الشعور بالبدانة حتى وهن نحيفات ونكرانهن لمرضهن، وفي بعض الحالات يُظهرن اشمئزازاً من الطعام.
وهكذا ففقدان الشهية العصبي هو تقييد الشهية أو التجويع الذاتي المرضي، والحرمان من الأطعمة التي يتناولها. وقد يصل الأمر بالفرد أن يرفض الطعام كلية، وإذا ما أكل فانه يتقيأ بعد الأكل مباشرة، مما يتسبب في انخفاض ملحوظ في وزن الجسم إلي النقطة التي يمكن أن تهدد حياة الفرد بالموت جوعاً . إن فقدان الشهية العصبي يعد اضطراب انفعالي معقد يلقى بضحاياه في أحد نظم الغذاء لملاحقة النحافة الشديدة. إذ ينظر هؤلاء المرضى إلى النحافة على أنها الحل المثالي للمشكلات الحياتية.
إن اتخاذ القرار الخاص بإتباع نظام غذائي للنحافة يظهر بطرق مختلفة، وتعتمد هذه الطرق علي شخصية الفتاة والظروف الخاصة التي ترى بها نفسها. إن بدء فقدان الشهية العصبي بين المراهقات، ينبع من إدراكها بأنها لا تحب صورة أو حجم جسمها وذلك عندما تدرك الفتاة المراهقة تلك التغيرات التي تطرأ على جسمها أثناء مرحلة البلوغ أو عندما ينبهها الآخرين إلى أهمية محافظتها على وزنها، فتبدأ في الإقلاع عن الطعام، ويلازمها خوف مرضى من الإصابة بالسمنة المفرطة . فغالباً ما تكون إصابة الفتيات بفقدان الشهية العصبي مع بداية التغيرات الفسيولوجية المنبئة بقرب نزول الطمث فينحبس، وانحباسه يوحى بالصلة بين العزوف عن الطعام.
ويعد فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي تتسم باهتمام شديد بصورة الجسم ومحاولات تجنب زيادة الوزن، إذ يرتبط العزوف عن الطعام أو الامتناع عنه بغرض الرشاقة وتحقيق معايير الجاذبية الجسمية وفقاً لثقافة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد .
محكات تشخيص فقدان الشهية العصبي :
يحدد الدليل التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية والعقلية الأمريكي في الطبعة الرابعة DSM IV (1994) المحكات التالية لتشخيص فقدان الشهية العصبي كأحد اضطرابات الأكل على النحو التالي:
(1) رفض الإبقاء على وزن الجسم عند المعدل الطبيعي الذي يتناسب مع الطول والعمر، أو الإبقاء على وزن الجسم أقل من 25 % من المتوقع، أو عدم القدرة على تحقيق الزيادة المتوقعة في الوزن خلال فترة النمو مما يؤدى إلى أن يصبح وزن الجسم أقل مما هو متوقع.
(2) الخوف الشديد من زيادة الوزن أومن أن يصبح الفرد بديناً حتى إن كان وزنه أقل من معدله الطبيعي.
(3) حدوث اضطراب في الطريقة أو لأسلوب الذي يخبر به الفرد وزن أو شكل جسمه، مع التأثير المفرط لوزن الجسم أو شكله على تقييم الفرد لذاته، أو أفكاره لخطورة انخفاض وزن جسمه أو نقصه وذلك بالصورة التي يكون عليها.
(4) انقطاع الطمث غير الطبيعي لدى الإناث وذلك بعد بداية الدورة الشهرية، وانقطاعها ثلاث شهور متتالية.
ويشير ابرهام وجونز Abraham,S.&Jones,D. (1992) إلى أن هناك مجموعتين من مرضى فقدان الشهية العصبي ،هما :
المجموعة الأولى: وهي التي تفقد الوزن من خلال تقليل الطعام بشدة وتشكل ما يقرب من 60 % من مرضى فقدان الشهية العصبي.
المجموعة الثانية: وهي التي تأكل حتى التخمة، وتتقيأ محاولة بذلك منع امتصاص الجسم للطعام من خلال حث الذات على التقيؤ أو استخدام الملينات (المسهلات) أو الأدوية المدرة للبول أو الحقن الشرجية أو التدخين بشراهة.
ومن الجدير بالذكر أنه عند تشخيص فقدان الشهية العصبي ينبغي التأكد من أن المرضى لا يعانون من أي أمراض بدنية أو نفسية تؤدى إلى فقدان الوزن، كما في حالات الأشخاص الذين لديهم مخاوف مرضية من وجود سموم في الطعام، أو تحدث كشكل من أشكال السلوكيات الشاذة لدى مرضى الفصام.حيث أن أهم ما يميز فقدان الشهية العصبي هو الدافع الكامن خلف رفض الطعام وهو الخوف الشديد من زيادة الوزن والذي لا يظهر في الاضطرابات الأخرى .
الآثار البدنية لفقدان الشهية العصبي :
إن الفتاة التي تعانى من فقدان الشهية العصبي عادة تقلل من الطعام اللازم أو رفضه كليّة أو تستصعب مضغه وبلعه، وتكره إدخاله إلى القناة الهضمية، ومن ثم تصاب بضعف شديد في مقاومة الجسم ، كما تصاب الفتاة بالنحافة نتيجة لفقدها كمية كبيرة من الدهون مما يترتب عليه شعورها بالتغيرات المناخية – الحرارة أو البرودة – بصورة أكبر من غيرها. كما أنها تبدو شاحبة اللون، وقد يصبح جلدها جاف ويتقصف شعرها ويضعف، ويبدو الوهـن على وجهها وذراعها وظهرها، وينخفض ضغط دمها بسبب محاولة جسمها التوافق مع الطاقة المنخفضة التي يمتصها الجسم. هذا إلى جانب حدوث قروح على القدمين والركبتين والإليتين، والعانة وخلف الرأس والكوعين، وتبرز الأسنان وتصغر، ويضعف الصوت ويرفع.
كما يؤدى فقدان الشهية العصبي إلى حدوث نوع من الأنيميا وضيق محيط العظام، ونقص البروتين في الجسم، بالإضافة إلى زيادة نشاط الغدة اللعابية وظهور تشنج بالعضلات، وعدم انتظام ضربات القلب. وكلها انعكاسات غير مباشرة تحدث للمرضي الذين يحثون الذات على التقيوء .
ويعد توقف الطمث أحد المظاهر البدنية لفقدان الشهية العصبي، وهو يحدث قبل الانخفاض الحقيقي للوزن وذلك بسبب الهبوط المفاجئ لنسبة الدهون بالجسم، هذا إلى جانب قلة البوتاسيوم والذي يؤدى إلى التوتر وسـرعة الانفعال العصبي والفتور والخمول .
الآثار النفسية لفقدان الشهية العصبي:
إن الفتاة التي تعانى من فقدان الشهية العصبي تتسم بأنها أكثر إحساساً بمشاعر الآخرين وتحاول تخمين ما يريده الآخرين منها لتلبيته، ونجدها تتجنب المشكلات قدر الإمكان . كما توصف بأنها تتسم بالانبساطية والأدب في تعاملها مع الآخرين.ولا تتسبب في أي مضايقات للآخرين، كما أنها مرتفعة التحصيل .
إن المراهقات ذوات فقدان الشهية العصبي شديدات العناد إلى حد أنهن يؤذين أنفسهن برفض الطعام، أو قد يكن منبوذات فيثأرن لأنفسهن بمرضهن ويعذبن أبويهن بمرضهن، ومع بداية فقدانهن لوزنهن يتحول الاهتمام إليهن – وهو ما يعرف بالمكسب الثانوي من المرض. كما يعانين من اضطراب علاقتهن بالآخرين، والأهل على وجه الخصوص، وهذا ما يجعل الغير يكنّ الكره لهن بسبب سلوكهن العام غير الودي، وإظهارهن لتصرفات غير مرغوبة أو غير محببة مثل الكذب، والتبرير .
Anorexia nervosa
يعد هيلد بروش Hilde Bruch من أوائل الذين كتبوا في مجال فقدان الشهية في العصر الحديث، وذلك في مقالته عام 1961 بعنوان " الاضطرابات الإدراكية والمفاهيمية في فقدان الشهية العصبي" وقد أكد الكثيرين أن هذه المقالة هي بداية مرحلة جديدة لفهم هذا المرض.
ويعرف فقدان الشهية العصبي بأنه فقدان خطير في الوزن مصحوب باختلال في صورة الجسم، حيث يبقي المريض خائفاً من زيادة وزنه، ويبدي اختلالاً واضحاً في إدراكه لصورة وحجم الجسم، ورغم ذلك يعد مسمي هذا الاضطراب غير مطابق تماماً لأعراضه لأن فقدان الشهية عادة ما يكون أمراً نادراً . فهو رفض للطعام ومقاومته بكل الطرق وليس فقد الشهية كما يُطْلق عليه.
ويعرف جابر عبد الحميد و علاء الدين كفافي(1988) فقدان الشهية العصبي بأنه "نقص مستمر في الشهية للطعام ورفض له، كثيراً ما يكون مصحوباً بانقطاع الطمث والقئ، ونقص حاد في الوزن وهزال. وتحدث هذه الحالة بكثرة للمراهقات، وكثيراً ما يفسر هذا باعتباره رغبة لأن تبقين نحيفات كالصبيان وبالتالي تتجنبن أعباء النمو والنضج والقيام بدورهن الأنثوي والزواجي. ومن خصائصهن الشعور بالبدانة حتى وهن نحيفات ونكرانهن لمرضهن، وفي بعض الحالات يُظهرن اشمئزازاً من الطعام.
وهكذا ففقدان الشهية العصبي هو تقييد الشهية أو التجويع الذاتي المرضي، والحرمان من الأطعمة التي يتناولها. وقد يصل الأمر بالفرد أن يرفض الطعام كلية، وإذا ما أكل فانه يتقيأ بعد الأكل مباشرة، مما يتسبب في انخفاض ملحوظ في وزن الجسم إلي النقطة التي يمكن أن تهدد حياة الفرد بالموت جوعاً . إن فقدان الشهية العصبي يعد اضطراب انفعالي معقد يلقى بضحاياه في أحد نظم الغذاء لملاحقة النحافة الشديدة. إذ ينظر هؤلاء المرضى إلى النحافة على أنها الحل المثالي للمشكلات الحياتية.
إن اتخاذ القرار الخاص بإتباع نظام غذائي للنحافة يظهر بطرق مختلفة، وتعتمد هذه الطرق علي شخصية الفتاة والظروف الخاصة التي ترى بها نفسها. إن بدء فقدان الشهية العصبي بين المراهقات، ينبع من إدراكها بأنها لا تحب صورة أو حجم جسمها وذلك عندما تدرك الفتاة المراهقة تلك التغيرات التي تطرأ على جسمها أثناء مرحلة البلوغ أو عندما ينبهها الآخرين إلى أهمية محافظتها على وزنها، فتبدأ في الإقلاع عن الطعام، ويلازمها خوف مرضى من الإصابة بالسمنة المفرطة . فغالباً ما تكون إصابة الفتيات بفقدان الشهية العصبي مع بداية التغيرات الفسيولوجية المنبئة بقرب نزول الطمث فينحبس، وانحباسه يوحى بالصلة بين العزوف عن الطعام.
ويعد فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي تتسم باهتمام شديد بصورة الجسم ومحاولات تجنب زيادة الوزن، إذ يرتبط العزوف عن الطعام أو الامتناع عنه بغرض الرشاقة وتحقيق معايير الجاذبية الجسمية وفقاً لثقافة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد .
محكات تشخيص فقدان الشهية العصبي :
يحدد الدليل التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية والعقلية الأمريكي في الطبعة الرابعة DSM IV (1994) المحكات التالية لتشخيص فقدان الشهية العصبي كأحد اضطرابات الأكل على النحو التالي:
(1) رفض الإبقاء على وزن الجسم عند المعدل الطبيعي الذي يتناسب مع الطول والعمر، أو الإبقاء على وزن الجسم أقل من 25 % من المتوقع، أو عدم القدرة على تحقيق الزيادة المتوقعة في الوزن خلال فترة النمو مما يؤدى إلى أن يصبح وزن الجسم أقل مما هو متوقع.
(2) الخوف الشديد من زيادة الوزن أومن أن يصبح الفرد بديناً حتى إن كان وزنه أقل من معدله الطبيعي.
(3) حدوث اضطراب في الطريقة أو لأسلوب الذي يخبر به الفرد وزن أو شكل جسمه، مع التأثير المفرط لوزن الجسم أو شكله على تقييم الفرد لذاته، أو أفكاره لخطورة انخفاض وزن جسمه أو نقصه وذلك بالصورة التي يكون عليها.
(4) انقطاع الطمث غير الطبيعي لدى الإناث وذلك بعد بداية الدورة الشهرية، وانقطاعها ثلاث شهور متتالية.
ويشير ابرهام وجونز Abraham,S.&Jones,D. (1992) إلى أن هناك مجموعتين من مرضى فقدان الشهية العصبي ،هما :
المجموعة الأولى: وهي التي تفقد الوزن من خلال تقليل الطعام بشدة وتشكل ما يقرب من 60 % من مرضى فقدان الشهية العصبي.
المجموعة الثانية: وهي التي تأكل حتى التخمة، وتتقيأ محاولة بذلك منع امتصاص الجسم للطعام من خلال حث الذات على التقيؤ أو استخدام الملينات (المسهلات) أو الأدوية المدرة للبول أو الحقن الشرجية أو التدخين بشراهة.
ومن الجدير بالذكر أنه عند تشخيص فقدان الشهية العصبي ينبغي التأكد من أن المرضى لا يعانون من أي أمراض بدنية أو نفسية تؤدى إلى فقدان الوزن، كما في حالات الأشخاص الذين لديهم مخاوف مرضية من وجود سموم في الطعام، أو تحدث كشكل من أشكال السلوكيات الشاذة لدى مرضى الفصام.حيث أن أهم ما يميز فقدان الشهية العصبي هو الدافع الكامن خلف رفض الطعام وهو الخوف الشديد من زيادة الوزن والذي لا يظهر في الاضطرابات الأخرى .
الآثار البدنية لفقدان الشهية العصبي :
إن الفتاة التي تعانى من فقدان الشهية العصبي عادة تقلل من الطعام اللازم أو رفضه كليّة أو تستصعب مضغه وبلعه، وتكره إدخاله إلى القناة الهضمية، ومن ثم تصاب بضعف شديد في مقاومة الجسم ، كما تصاب الفتاة بالنحافة نتيجة لفقدها كمية كبيرة من الدهون مما يترتب عليه شعورها بالتغيرات المناخية – الحرارة أو البرودة – بصورة أكبر من غيرها. كما أنها تبدو شاحبة اللون، وقد يصبح جلدها جاف ويتقصف شعرها ويضعف، ويبدو الوهـن على وجهها وذراعها وظهرها، وينخفض ضغط دمها بسبب محاولة جسمها التوافق مع الطاقة المنخفضة التي يمتصها الجسم. هذا إلى جانب حدوث قروح على القدمين والركبتين والإليتين، والعانة وخلف الرأس والكوعين، وتبرز الأسنان وتصغر، ويضعف الصوت ويرفع.
كما يؤدى فقدان الشهية العصبي إلى حدوث نوع من الأنيميا وضيق محيط العظام، ونقص البروتين في الجسم، بالإضافة إلى زيادة نشاط الغدة اللعابية وظهور تشنج بالعضلات، وعدم انتظام ضربات القلب. وكلها انعكاسات غير مباشرة تحدث للمرضي الذين يحثون الذات على التقيوء .
ويعد توقف الطمث أحد المظاهر البدنية لفقدان الشهية العصبي، وهو يحدث قبل الانخفاض الحقيقي للوزن وذلك بسبب الهبوط المفاجئ لنسبة الدهون بالجسم، هذا إلى جانب قلة البوتاسيوم والذي يؤدى إلى التوتر وسـرعة الانفعال العصبي والفتور والخمول .
الآثار النفسية لفقدان الشهية العصبي:
إن الفتاة التي تعانى من فقدان الشهية العصبي تتسم بأنها أكثر إحساساً بمشاعر الآخرين وتحاول تخمين ما يريده الآخرين منها لتلبيته، ونجدها تتجنب المشكلات قدر الإمكان . كما توصف بأنها تتسم بالانبساطية والأدب في تعاملها مع الآخرين.ولا تتسبب في أي مضايقات للآخرين، كما أنها مرتفعة التحصيل .
إن المراهقات ذوات فقدان الشهية العصبي شديدات العناد إلى حد أنهن يؤذين أنفسهن برفض الطعام، أو قد يكن منبوذات فيثأرن لأنفسهن بمرضهن ويعذبن أبويهن بمرضهن، ومع بداية فقدانهن لوزنهن يتحول الاهتمام إليهن – وهو ما يعرف بالمكسب الثانوي من المرض. كما يعانين من اضطراب علاقتهن بالآخرين، والأهل على وجه الخصوص، وهذا ما يجعل الغير يكنّ الكره لهن بسبب سلوكهن العام غير الودي، وإظهارهن لتصرفات غير مرغوبة أو غير محببة مثل الكذب، والتبرير .
مواضيع مماثلة
» أخلاقيات القياس والتقويم فى الطب النفسى
» صورة الجسم و اضطراب صورة الجسم فى الطب النفسى
» دراسة وأبحاث - طبق الفول المدمس يساعد على فقدان الوزن
» الرجال المصابين بفقدان الشهية
» الخردل هو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب
» صورة الجسم و اضطراب صورة الجسم فى الطب النفسى
» دراسة وأبحاث - طبق الفول المدمس يساعد على فقدان الوزن
» الرجال المصابين بفقدان الشهية
» الخردل هو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى