الإسعافات الأولية فى حالات الاختناق وطرق إسعافها

الإسعافات الأولية فى حالات الاختناق وطرق إسعافها

يعتبر من الحالات التي تنتج عن حدوث نقص في الأوكسجين الذي يغذي خلايا الجسم. ويتأتى هذا النقص بسبب تناقص مقدار الأوكسجين في الجو أو بسبب ضرر ما أصاب جهاز التنفس، فعند حدوث نقص في الأوكسجين تصاب أنسجة الجسم بفساد سريع، فقد تموت خلايا العصب الضرورية في الدماغ إذا ما فقدت الأوكسجين لأكثر من ثلاث دقائق.
وهناك حالات عديدة تسبب الاختناق نذكر بعضها فيما يلي:
الحالات التي تصيب مجرى الهواء والرئتين:
وتحدث تلك الحالات بسبب انسداد المجرى الهوائي نتيجة لما يلي :
انزلاق اللسان إلى الحنجرة عند إصابة الإنسان بالإغماء.
بسبب قيء أو أكل أو دخول أجسام غريبة أخرى سدت مجرى الهواء.
وجود ورم في أنسجة الحنجرة ناتج عن حرق أو لدغة حشرة أو الإصابة بمرض.
اختناق بواسطة كيس بلاستيكي أو وسادة.
وجود سائل في مجرى الهواء.
ضغط المجرى الهوائي بسبب الشنق أو الخنق.
ضغط الصدر بسبب سقوط الحجارة أو التراب أو الصخور عليه أو والاصطدام بحائط أو أن تطأ الجماهير بأقدامها على شخص سقط على الأرض.
ضرر لحق بالرئتين أو الصدر.
نوبات انفعال تمنع التنفس الكافي.

حالات تتعلق بكمية الأوكسجين في الدم:
و يحدث نتيجة لما يلي :
هواء يحتوي على كمية قليلة وغير كافية من الأكسجين مثلاً في بناية أصيبت بحريق أو داخل نفق.
تغير في الضغط الجوي على الارتفاعات العالية أو داخل طائرات فقدت تعديل الضغط الهوائي، أو في قاع البحر.

حالات تعوق عمل الأكسجين داخل الجسم:
و يحدث ذلك نتيجة لما يلي :
التسمم عن طريق أول أكسيد الكربون.
التسمم بالسيانيد.

أما الأعراض والإشارات الدالة على الحالات السابقة فهي على النحو التالي:
صعوبة في التنفس (ازدياد نسبة وعمق التنفس).
ارتفاع صوت التنفس أثناء النوم العميق.
ظهور زبد على الفم.
زرقة الشفتين.
إغماء محتمل.
توقف محتمل في التنفس.

والإسعاف حالات الاختناق ينبغي اتخاذ الخطوات التالية:
(1) لا بد من التأكد أن ممر الهواء سالك. ولكي نقوم بذلك علينا وضع المريض على ظهره بصورة مستقيمة والرأس مدار إلى جانب واحد.
(2) إبعاد أي شئ يمنع استنشاق الهواء (مثل كيس بلاستيكي فوق الرأس أو حبل حول العنق).
(3) بعد أن يلف المسعف إصبعه بقطعة من القماش الناعم يقوم بجذب طقم الأسنان إن وجد أو ضرس مخلوع في الفم .. وغيرها.
(4) يقوم المسعف بالجلوس على ركبتيه بجانب رأس المريض واضعاً يده تحت رأسه والأخرى تحت فكه السفلي. ومد رأسه وعنقه إلى الخلف وذلك لعدم سقوط اللسان في البلعوم.
(5) يقوم المسعف بأخذ نفس عميق وحبسه ويضع فمه بإحكام على فم المريض المفتوح. ويزفر بقوة ويبقى إحدى يديه ليسند بها رقبة المصاب ، والأخرى لتغلق فتحتي أنفه معاً بلطف، وإذا لوحظ أن صدر المصاب يرتفع ويهبط فهذا يعني أنه استجاب لهذا الإجراء، وإن لم يفعل فمعنى هذا أن هناك تسرب للهواء حول الفم أو أن الطريق الهوائي للمريض مسدود، وفي الحالتين نعيد تنظيف الفم ويستأنف المسعف عمله.
(6) ينبغي على المسعف إجراء التنفس بمعدل 12- 18 تنفساً في الدقيقة حتى يرى الصدر وهو يرتفع والمصاب يتنفس بمفرده، أو حين يتأكد أنه قد توفى.
(7) أما في حالة ما إذا كان المصاب طفلاً فإنه يجب على المسعف أن يغطي بفمه أنف وفم الطفل معاً مع مراعاة أن تكون النفخات قصيرة ولطيفة وكلما كان الطفل أصغر سناً كلما وجب أن يكون النفخ لطيفاً ويستمر بمعدل 25 تنفساً في الدقيقة الواحدة.



===================================