الإسعافات الأولية فى حالات كسور الجسم وطرق إسعافها
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
الإسعافات الأولية فى حالات كسور الجسم وطرق إسعافها
الإسعافات الأولية فى حالات كسور الجسم وطرق إسعافها
هناك العديد من الكسور التي قد يصاب بها الهيكل العظمي في جسم الإنسان، فمنها كسور الأطراف العليا أو السفلي، وكسور القفص الصدري، والضلوع، وعظم الركبة، والقدم، والكاحل، والعمود الفقري، والوجه والفك، والرأس.
أسباب الكسور:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى الكسور، ومنها:
(1) قوة مباشرة: حيث يحدث الكسر عند مكان الاصطدام مثل كسر الجمجمة أو الضلع أو الأطراف نتيجة لإصابة مباشرة.
(2) قوة غير مباشرة: حيث يحدث الكسر في مكان بعيد عن الاصطدام ، كالسقوط من مكان مرتفع على القدمين، فيحدث كسر في العمود الفقري أو في عظام الحوض.
(3) كسر تلقائي: حيث يحدث الكسر تلقائياً أو نتيجة لصدمة خفيفة جداً، وهذه الكسور نادرة ،وهي نتيجة لأمراض تصبح معها العظام هشة وسهلة الكسر.
(4) جهد عضلي غير طبيعي: وهي كسور نادرة أيضاً وهي مثل كسر عظم الرضفة عند الركبة نتيجة لتقلص العضلات حولها، وذلك كما يحدث عند التعثر في شئ ما.
أنواع الكسور:
هناك العديد من أنواع الكسور، ومنها:
(1) كسر بسيط أو مغلق: حيث يظل الجلد الخارجي سليماً ولا يوجد به جروح كما لا توجد به أي إصابات للأغشية حول العظم.
(2) كسر مفتوح: حيث يصاحب كسر العظم جرح في الجلد الخارجي وقد يخرج طرف العظم المكسور من الجرح المقابل.
(3) كسر مضاعف (مركب): حيث يصاحب الكسر إصابة في الأعضاء الداخلية المجاورة للعظم كالأوعية الدموية، أو المخ، أو الرئة، أو الكبد، نظراً لاندفاع العظم المكسور نحو هذه الأعضاء.
وسوف نقتصر في عرضنا لهذه الكسور على تلك الأنواع التي لها مضاعفات شديدة ويمكن أن تسبب عجزاً أو إعاقات للطفل أو البالغ.
ومن بين هذه الكسور ما يلي:
كسور في الفك والوجه:
الكسور التي تصيب الفك والوجه قد تتعقد إذا أصابت الدماغ بضرر مباشر أو إذا أصابت الجمجمة والعظام في الرقبة بأضرار.
وهناك ثلاثة أخطار تترافق مع هذه الكسور، وهي:
* إنغلاق مجاري الهواء بسبب نزف داخلي تجاه الرئتين وممرات التنفس (الأنف، الفم، الحنجرة). أو انزلاق اللسان تجاه الحنجرة إذا فقد المصاب وعيه، أو وجود أنسجة متورمة أو فاقدة لمكانها أو ممزقة في الحنجرة، أو أسنان مكسورة .
* غياب السعال أو قلته، مما يسهل للدم أو الأجسام الغريبة أن تتجه إلى الرئتين فتحدث إختناقاً.
* إمكانية حدوث نزف حاد يكون غالباً قوياً ومُخيفاً في البدء ، ولكن لا يطول أمده.
وفي حالة حدوث كسور الفك والوجه نقوم بما يلي:
(1) نحافظ على تنفس المصاب بإبقاء مجاري الهواء لديه مفتوحة.
(2) نوقف النزيف ونعالج الجروح.
(3) إذا كان المصاب واعياً وكسره بسيطاً، نجلسه ونسند رأسه إلى الأمام ليتسنى للإفرازات أن تجف.
(4) نسند الفك بضماد ناعم ونطلب من المصاب أن يمسك به ونربطه حول رأسه ونجعل العقدة فوق رأسه.
(5) إذا كان الضرر كبيراً، وإذا فقد المصاب وعيه، نضعه في حالة استرداد الوعي، ونضع مسنداً ناعماً تحت رأسه لرفعه وتقليل الثقل عن الفك، حتى يتم نقله إلى المستشفى.
كسور العمود الفقري:
تحدث نتيجة للسقوط من مكان مرتفع على الرأس والقدمين أو مرور عجلات سيارة على جسم المصاب وغالباً ما تصيب الفقرات العنقية السفلية والظهرية والقطنية وهو ما يحدث صدمة عصبية وفقدان الإحساس من منطقة أسفل السرة وشلل الساقين والنصف الأسفل من الجسم فيفقد المصاب التحكم في عمليتي التبول والتبرز .
وفي تلك الحالة يجب نقل المصاب بسرعة وبعناية ورفق إلى أقرب مستشفى، ويجب عدم تحريك العمود الفقري تجنباً لتهتك النخاع الشوكي وحدوث الشلل.
و في هذه الحالة يجب القيام بما يلي:
(1) نبقي المصاب على الوضع الذي وجد عليه وعدم تحريكه.
(2) نعتني بالتنفس، والنزيف، والجروح المفتوحة والكسور الأخرى.
(3) إذا كانت هناك ضرورة لتحريكه، يحمل بالهيئة التي وجد عليها بمساعدة أربعة أشخاص، ومراعاة عدم تحريك عموده الفقري.
هناك العديد من الكسور التي قد يصاب بها الهيكل العظمي في جسم الإنسان، فمنها كسور الأطراف العليا أو السفلي، وكسور القفص الصدري، والضلوع، وعظم الركبة، والقدم، والكاحل، والعمود الفقري، والوجه والفك، والرأس.
أسباب الكسور:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى الكسور، ومنها:
(1) قوة مباشرة: حيث يحدث الكسر عند مكان الاصطدام مثل كسر الجمجمة أو الضلع أو الأطراف نتيجة لإصابة مباشرة.
(2) قوة غير مباشرة: حيث يحدث الكسر في مكان بعيد عن الاصطدام ، كالسقوط من مكان مرتفع على القدمين، فيحدث كسر في العمود الفقري أو في عظام الحوض.
(3) كسر تلقائي: حيث يحدث الكسر تلقائياً أو نتيجة لصدمة خفيفة جداً، وهذه الكسور نادرة ،وهي نتيجة لأمراض تصبح معها العظام هشة وسهلة الكسر.
(4) جهد عضلي غير طبيعي: وهي كسور نادرة أيضاً وهي مثل كسر عظم الرضفة عند الركبة نتيجة لتقلص العضلات حولها، وذلك كما يحدث عند التعثر في شئ ما.
أنواع الكسور:
هناك العديد من أنواع الكسور، ومنها:
(1) كسر بسيط أو مغلق: حيث يظل الجلد الخارجي سليماً ولا يوجد به جروح كما لا توجد به أي إصابات للأغشية حول العظم.
(2) كسر مفتوح: حيث يصاحب كسر العظم جرح في الجلد الخارجي وقد يخرج طرف العظم المكسور من الجرح المقابل.
(3) كسر مضاعف (مركب): حيث يصاحب الكسر إصابة في الأعضاء الداخلية المجاورة للعظم كالأوعية الدموية، أو المخ، أو الرئة، أو الكبد، نظراً لاندفاع العظم المكسور نحو هذه الأعضاء.
وسوف نقتصر في عرضنا لهذه الكسور على تلك الأنواع التي لها مضاعفات شديدة ويمكن أن تسبب عجزاً أو إعاقات للطفل أو البالغ.
ومن بين هذه الكسور ما يلي:
كسور في الفك والوجه:
الكسور التي تصيب الفك والوجه قد تتعقد إذا أصابت الدماغ بضرر مباشر أو إذا أصابت الجمجمة والعظام في الرقبة بأضرار.
وهناك ثلاثة أخطار تترافق مع هذه الكسور، وهي:
* إنغلاق مجاري الهواء بسبب نزف داخلي تجاه الرئتين وممرات التنفس (الأنف، الفم، الحنجرة). أو انزلاق اللسان تجاه الحنجرة إذا فقد المصاب وعيه، أو وجود أنسجة متورمة أو فاقدة لمكانها أو ممزقة في الحنجرة، أو أسنان مكسورة .
* غياب السعال أو قلته، مما يسهل للدم أو الأجسام الغريبة أن تتجه إلى الرئتين فتحدث إختناقاً.
* إمكانية حدوث نزف حاد يكون غالباً قوياً ومُخيفاً في البدء ، ولكن لا يطول أمده.
وفي حالة حدوث كسور الفك والوجه نقوم بما يلي:
(1) نحافظ على تنفس المصاب بإبقاء مجاري الهواء لديه مفتوحة.
(2) نوقف النزيف ونعالج الجروح.
(3) إذا كان المصاب واعياً وكسره بسيطاً، نجلسه ونسند رأسه إلى الأمام ليتسنى للإفرازات أن تجف.
(4) نسند الفك بضماد ناعم ونطلب من المصاب أن يمسك به ونربطه حول رأسه ونجعل العقدة فوق رأسه.
(5) إذا كان الضرر كبيراً، وإذا فقد المصاب وعيه، نضعه في حالة استرداد الوعي، ونضع مسنداً ناعماً تحت رأسه لرفعه وتقليل الثقل عن الفك، حتى يتم نقله إلى المستشفى.
كسور العمود الفقري:
تحدث نتيجة للسقوط من مكان مرتفع على الرأس والقدمين أو مرور عجلات سيارة على جسم المصاب وغالباً ما تصيب الفقرات العنقية السفلية والظهرية والقطنية وهو ما يحدث صدمة عصبية وفقدان الإحساس من منطقة أسفل السرة وشلل الساقين والنصف الأسفل من الجسم فيفقد المصاب التحكم في عمليتي التبول والتبرز .
وفي تلك الحالة يجب نقل المصاب بسرعة وبعناية ورفق إلى أقرب مستشفى، ويجب عدم تحريك العمود الفقري تجنباً لتهتك النخاع الشوكي وحدوث الشلل.
و في هذه الحالة يجب القيام بما يلي:
(1) نبقي المصاب على الوضع الذي وجد عليه وعدم تحريكه.
(2) نعتني بالتنفس، والنزيف، والجروح المفتوحة والكسور الأخرى.
(3) إذا كانت هناك ضرورة لتحريكه، يحمل بالهيئة التي وجد عليها بمساعدة أربعة أشخاص، ومراعاة عدم تحريك عموده الفقري.
مواضيع مماثلة
» الإسعافات الأولية فى حالات الاختناق وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية فى حالات الحروق الجلدية وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية فى حالات إصابات الأذن وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية إصابات الحنجرة وطرق إسعافها
» الاسعافات الأولية فى حالة الجروح والنزيف الدموي وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية فى حالات الحروق الجلدية وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية فى حالات إصابات الأذن وطرق إسعافها
» الإسعافات الأولية إصابات الحنجرة وطرق إسعافها
» الاسعافات الأولية فى حالة الجروح والنزيف الدموي وطرق إسعافها
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى