زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ Sleep Apnea
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ Sleep Apnea
زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ
Sleep Apnea
هو اضطراب يؤدي إلى توقف النَفَسْ على فترات متكررة أثناء النوم . وهذه التوقفات قد تقع عدة مئات من المرات كل ليلة , وهي تستمر في العادة ما بين عدة ثوان إلى دقيقتين . و عندما يحدث انسداد في مجرى الهواء خلال النوم؛ فإن المريض لا يستطيع استنشاق الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأوكسجين وزيارة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم ، وهذا بدوره ينبه الدماغ إلى النقص في الأوكسجين والزيادة في ثاني أكسيد الكربون لكي يعيد التنفس ، مما يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم للحظات ، وفي كل مرة يستيقظ فيها المريض فإن الدماغ يرسل إشارة إلى عضلات مجرى الهواء العلوي لفتح المجرى؛ حيث تستكمل عملية التنفس وعودة التنفس ، والمريض عندما يتوقف عن التنفس يصبح كثير التململ والتحرك بشكل متزايد ، ويظل يتقلب في سريره وكأنه يتعرض للتقلصات والتشنجات , ثم يعود التنفس ويكون مصحوباً بشخير مرتفع انفجاري .
ومرضي فقدان النَفَسْ يكونون في العادة من الذكور الذين يتصفون بالسمنة المفرطة ممن تجاوزت أعمارهم الأربعين . وعلى الرغم من أن السبب في هذه المشكلة لم يتم تحديده بعد , إلا أن الاستعدادات الوراثية هنا أيضا يظن أنها تلعب دورها .
وفقدان النَفَسْ أثناء النوم يمكن أن يترتب عليه نتيجتان مختلفتان : أما الأولي فهي أن المرضي يشعرون بالحاجة إلى النوم والنعاس أثناء النهار , ولدرجة من الشدة المزعجة حتى أنهم عادة ما يلتمسون مشورة الطبيب . والشعور بالحاجة إلى النعاس أثناء النهار ترجع فيما يبدو إلى الاضطرابات المتكررة في النَفَسْ والتي تؤدي إلى نقص النوم . وأما النتيجة الثانية وهي الأكثر خطورة ، فتبدو في أن نسبة الأوكسجين في الدم تهبط أثناء فترات توقف النَفَسْ , الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في مقدار الأوكسجين في الدم لفترات طويلة. تهبط أثناء فترات توقف النَفَسْ , الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص لفترات طويلة في مقدار الأكسجين بالجسم وهذا قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم في مجاري الدم في الرئتين وإلى حدوث عدم الانتظام في إيقاع القلب . ومن شأن الأقراص المنومة والمشروبات الكحولية أن تؤدي إلى تفاقم فقدان النَفَسْ في النوم . وذلك لأن كلا منهما يخفض من النَفَسْ أثناء النوم إلى درجة أكبر , وفقدان النَفَسْ في النوم هذا قد يكون عاملا مسببا في حالات الموت المفاجئ التي تحدث أثناء النوم بين الناس كبار السن من أصحاب السمنة الزائدة.
أما انقطاع النَفَسْ لدى الأطفال فيمكن اعتباره مأساة حقيقية لأن أولئك الأطفال ينظر إليهم على أنهم كسالى , لا شئ يحركهم , أو بليدين وأغبياء , بينما هم في الحقيقة يشعرون بالنعاس فقط لأنهم لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم ليلاً , فإذا بدا على الطفل النعاس أو الكسل أصغ إلى تنفسه في الليل لتري إن كان ثقيلا مجهدا أو إذا كان هناك انقطاع في تنفسه .
جدير بالذكر أن مشاكل التنفس من الأمور الشائعة عند الأطفال بشكل عام وعند أطفال متلازمة داون بشكل خاص. وأهمها الاختناق الذي يحدث نتيجة عدم وصل الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق). أي بشكل آخر مجرى التنفس مسدود فلا يصل الهواء إلى الرئتين .والسبب في العادة عند عامة الأطفال هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل سقف الحلق (كاللوزتين أو اللحمية ). وتكثر عند أطفال متلازمة داون نتيجة لوجود ارتخاء عام في العضلات وعضلات مجرى التنفس بشكل خاص تجعل العضلات غير المشدودة تزيد من ضيق مجرى التنفس أضافه إلى صغر الفم مما يجعل اللسان يشكل عائقاً أخر يضيق به مجرى التنفس .
وتلعب العوامل التشريحية والعصبية دورًا مهمًا في النشأة المرضية لهذه الزملة ،ذلك أن حالات ضيق المجرى العلوي للهواء هي المسؤولة عن ظهور الأعراض النهارية لها ، وتكون نقطة الضيق عند مستوى الحلق الرخو ، إن من أهم العوامل التي تؤدي إلى إعاقة المجرى العلوي للهواء في هذه الزملة : انخفاض الاهتزاز في الحلق ، والعضلة الذقنية اللسانية ، وعضلات المجرى العلوي للهواء؛ مما يؤدي إلى زيادة مقاومة هذا المجرى ، كما أن قصور المجرى العلوي للهواء وانحساره قد يلعب دورًا في انسداد المجرى العلوي للهواء .
ولذلك يصحو المريض عدة مرات ليلاً لأنه لا يستطيع التنفس , أو لشعوره بالاختناق ، ويحدث الاضطراب في التنفس لمرات متكررة من توقف النَفَسْ أثناء النوم بحيث قد تقع عدة مئات من المرات كل ليلة وتستمر من بضع ثوان , وقد تصل في بعض الحالات المتطرفة إلى دقيقتين , وترجع إلى أن الحجاب الحاجز فقد قدرته على الانقباض ، وأثناء هذه الفترة يتحرك المريض بشكل كبير في سريره مع وجود شخير بصوت مرتفع وانفجاري, والمريض عندما يتوقف عن التنفس يصبح كثير التململ والتحرك بشكل متزايد , ويظل يتقلب في سريره وكأنه يتعرض للتشنجات أو التقلصات وأن كان في كثير من الحالات لا يضيق ولا يستيقظ.
إن علاج هذه المشكلة الصحية أمر غير يسير , وإنقاص الوزن قد يكون له تأثير طيب مفيد . وفي أكثر الحالات خطورة يضطر الأطباء إلى إجراء عملية شق القصبة الهوائية(Tracheotomy) وذلك حتى ينتظم تنفس المريض أثناء الليل.
ويشير ويليام ديمنت Dement,W. أن 75 % من حالات توقف النَفَسْ أثناء النوم لم تشخص بعد .. وفي حالة الشك بأن الشخص يعاني من توقف النَفَسْ أثناء النوم عليه مراجعة أحد مراكز اضطرابات النوم لدراسة حالته .
ومن بين العلاجات المتاحة لزملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ ما يلي:
العلاج الدوائي :
لم يثبت أن للعلاج الدوائي حتى الآن أي فائدة في الشفاء من هذه الزملة ، ولكن بعض الأدوية التي استخدمت نجحت جزئياً في علاج توقف النَفَسْ البسيط أثناء النوم وزملة قصور النَفَسْ ، وتشتمل هذه الأدوية على بروتريبتالينProtriptyline ، اسيتازولاميد Acetazolamide لتوقف النَفَسْ المركزي .
الأدوات الميكانيكية :
قناع التنفس :
إن العلاج الأكثر رواجاً الآن هو جهاز ضغط الهواء الموجب (CPAP) وهو جهاز صغير ، ولا يزيد وزنه عن كيلو ونصف جرام , حيث يضع المريض قناعاً على أنفه قبل أن يأوي إلى الفراش , ويمد مضخة صغيرة بالهواء بحرارة أعلى قليلا من حرارة الغرفة , ضغط الهواء الزائد هذا يبقي مجاري الهواء مفتوحة .
ويستطيع المريض التنفس والنوم بشكل طبيعي , كما يستخدم المريض الجهاز في كل مرة يخلد فيها إلى النوم. كما أن الجهاز غير مزعج ومعظم المرضى يعتادون عليه بعد فترة بسيطة وعلى الرغم من أن هذه المعالجة تحتاج بعض التكيف إلا أن المرضي يذهلون عادة بمدى شعورهم بالراحة بعد ليلة واحدة أو اثنتين على أقصي تقدير .
وهناك نوعان أساسيان: جهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل (CPAP) وجهاز ضخ الهواء الموجب ثنائي الضغط (BIPAP). وبالنسبة لجهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل فإن هناك نوعين: جهاز الضغط الثابت والجهاز ذاتي المعايرة. ويحدد الطبيب المختص نوع الجهاز الذي يحتاجه المريض .
ويجب أن يخضع المريض لفترة متابعة مدى استجابته وذلك لتحديد مدى الاستفادة من هذه الطريقة حيث تبلغ نسبة من يستجيبون لهذه الأدوات حوالي70 % أضف إلى ذلك أن أسباب عدم الاستجابة لمعايرة الضغط الإيجابي للهواء تشتمل على العديد من التأثيرات المتناقضة مثل : صعوبة استعمال قناع النَفَسْ Mask ، والخوف المرضي من الأماكن المغلقة ، وحدوث تسرب للهواء بين القناع والوجه ، والاحتقان الأنفي .
الخطوات التي ينصح بإتباعها لمساعدة مستخدمي جهاز ضخ الهواء الموجب (CPAP) على التأقلم على الجهاز :
(1) استخدم الجهاز وأنت مستيقظ لمدة ساعة يومياً، وتمرن على التنفس خلال القناع.
(2) استخدم الجهاز خلال قيلولتك في منتصف النهار، فعادة ما يكون التأقلم خلال هذا الوقت أفضل منه بالليل.
(3) استخدم الجهاز خلال الساعات الثلاث الأولى من النوم بالليل.
(4) استخدم الجهاز لساعات أكثر بالليل حتى تتمكن من استخدامه طوال الليل.
(5) عندما تستطيع القيام بأي خطوة بدون أية مضايقات تقدم إلى الخطوة التي تليها، وننصح عادة بالتقدم للخطوة التالية بعد خمسة أيام.
كرات التنس :
على المريض أن يحضر قميص ضيقا إلى حد ما (أصغر بدرجة واحدة من المقاس الذي يرتديه عادة ) ، وعلى ظهر القميص يقوم بحياكة جيب بطول 40 سم وعرض 10 سم , وعليه أن يتأكد أن الجيب يقع تماماً فوق عموده الفقري , ويقوم بوضع ثلاث كرات تنس في ذلك الجيب ، ويرتديه عندما يأوي إلى الفراش , وهذا الإجراء كفيل بجعل النوم على الظهر غير مريح , لكنه لا يزعجه أثناء نومه على جانبيه .
العلاج الجراحــي :
في أغلب حالات هذه الزملة فإن علاج معايرة الضغط الإيجابي للهواء قد يفشل ، وقد تفشل جراحة تقويم اللهاة ، والحلق ، والبلعوم بالليزر ، ولقد لوحظ أن هناك تحسناً في 50 % من المرضي ، ولقد حل علاج معايرة الضغط الإيجابي للهواء محل فتح القصبة الهوائية لعلاج انقطاع النَفَسْ المختلط ، ولا تزال التأثيرات الجراحية غير محددة ، ذلك أن بعض مرضي زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ قد يحتاجون إلى جراحات فمية - وجهية (مثل تشريح العضلة اللامية أو جراحة عظام الفك في حالة تقدم العضلة الذقنية اللسانية).
ويمكن إجراء جراحة تقويمية لتشوهات مجري الهواء الأعلى , فإذا كان اللسان متمركزاً إلى الوراء يمكن تقديمه بجراحة إعادة بناء الفك .
==================================
Sleep Apnea
هو اضطراب يؤدي إلى توقف النَفَسْ على فترات متكررة أثناء النوم . وهذه التوقفات قد تقع عدة مئات من المرات كل ليلة , وهي تستمر في العادة ما بين عدة ثوان إلى دقيقتين . و عندما يحدث انسداد في مجرى الهواء خلال النوم؛ فإن المريض لا يستطيع استنشاق الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأوكسجين وزيارة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم ، وهذا بدوره ينبه الدماغ إلى النقص في الأوكسجين والزيادة في ثاني أكسيد الكربون لكي يعيد التنفس ، مما يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم للحظات ، وفي كل مرة يستيقظ فيها المريض فإن الدماغ يرسل إشارة إلى عضلات مجرى الهواء العلوي لفتح المجرى؛ حيث تستكمل عملية التنفس وعودة التنفس ، والمريض عندما يتوقف عن التنفس يصبح كثير التململ والتحرك بشكل متزايد ، ويظل يتقلب في سريره وكأنه يتعرض للتقلصات والتشنجات , ثم يعود التنفس ويكون مصحوباً بشخير مرتفع انفجاري .
ومرضي فقدان النَفَسْ يكونون في العادة من الذكور الذين يتصفون بالسمنة المفرطة ممن تجاوزت أعمارهم الأربعين . وعلى الرغم من أن السبب في هذه المشكلة لم يتم تحديده بعد , إلا أن الاستعدادات الوراثية هنا أيضا يظن أنها تلعب دورها .
وفقدان النَفَسْ أثناء النوم يمكن أن يترتب عليه نتيجتان مختلفتان : أما الأولي فهي أن المرضي يشعرون بالحاجة إلى النوم والنعاس أثناء النهار , ولدرجة من الشدة المزعجة حتى أنهم عادة ما يلتمسون مشورة الطبيب . والشعور بالحاجة إلى النعاس أثناء النهار ترجع فيما يبدو إلى الاضطرابات المتكررة في النَفَسْ والتي تؤدي إلى نقص النوم . وأما النتيجة الثانية وهي الأكثر خطورة ، فتبدو في أن نسبة الأوكسجين في الدم تهبط أثناء فترات توقف النَفَسْ , الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في مقدار الأوكسجين في الدم لفترات طويلة. تهبط أثناء فترات توقف النَفَسْ , الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص لفترات طويلة في مقدار الأكسجين بالجسم وهذا قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم في مجاري الدم في الرئتين وإلى حدوث عدم الانتظام في إيقاع القلب . ومن شأن الأقراص المنومة والمشروبات الكحولية أن تؤدي إلى تفاقم فقدان النَفَسْ في النوم . وذلك لأن كلا منهما يخفض من النَفَسْ أثناء النوم إلى درجة أكبر , وفقدان النَفَسْ في النوم هذا قد يكون عاملا مسببا في حالات الموت المفاجئ التي تحدث أثناء النوم بين الناس كبار السن من أصحاب السمنة الزائدة.
أما انقطاع النَفَسْ لدى الأطفال فيمكن اعتباره مأساة حقيقية لأن أولئك الأطفال ينظر إليهم على أنهم كسالى , لا شئ يحركهم , أو بليدين وأغبياء , بينما هم في الحقيقة يشعرون بالنعاس فقط لأنهم لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم ليلاً , فإذا بدا على الطفل النعاس أو الكسل أصغ إلى تنفسه في الليل لتري إن كان ثقيلا مجهدا أو إذا كان هناك انقطاع في تنفسه .
جدير بالذكر أن مشاكل التنفس من الأمور الشائعة عند الأطفال بشكل عام وعند أطفال متلازمة داون بشكل خاص. وأهمها الاختناق الذي يحدث نتيجة عدم وصل الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق). أي بشكل آخر مجرى التنفس مسدود فلا يصل الهواء إلى الرئتين .والسبب في العادة عند عامة الأطفال هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل سقف الحلق (كاللوزتين أو اللحمية ). وتكثر عند أطفال متلازمة داون نتيجة لوجود ارتخاء عام في العضلات وعضلات مجرى التنفس بشكل خاص تجعل العضلات غير المشدودة تزيد من ضيق مجرى التنفس أضافه إلى صغر الفم مما يجعل اللسان يشكل عائقاً أخر يضيق به مجرى التنفس .
وتلعب العوامل التشريحية والعصبية دورًا مهمًا في النشأة المرضية لهذه الزملة ،ذلك أن حالات ضيق المجرى العلوي للهواء هي المسؤولة عن ظهور الأعراض النهارية لها ، وتكون نقطة الضيق عند مستوى الحلق الرخو ، إن من أهم العوامل التي تؤدي إلى إعاقة المجرى العلوي للهواء في هذه الزملة : انخفاض الاهتزاز في الحلق ، والعضلة الذقنية اللسانية ، وعضلات المجرى العلوي للهواء؛ مما يؤدي إلى زيادة مقاومة هذا المجرى ، كما أن قصور المجرى العلوي للهواء وانحساره قد يلعب دورًا في انسداد المجرى العلوي للهواء .
ولذلك يصحو المريض عدة مرات ليلاً لأنه لا يستطيع التنفس , أو لشعوره بالاختناق ، ويحدث الاضطراب في التنفس لمرات متكررة من توقف النَفَسْ أثناء النوم بحيث قد تقع عدة مئات من المرات كل ليلة وتستمر من بضع ثوان , وقد تصل في بعض الحالات المتطرفة إلى دقيقتين , وترجع إلى أن الحجاب الحاجز فقد قدرته على الانقباض ، وأثناء هذه الفترة يتحرك المريض بشكل كبير في سريره مع وجود شخير بصوت مرتفع وانفجاري, والمريض عندما يتوقف عن التنفس يصبح كثير التململ والتحرك بشكل متزايد , ويظل يتقلب في سريره وكأنه يتعرض للتشنجات أو التقلصات وأن كان في كثير من الحالات لا يضيق ولا يستيقظ.
إن علاج هذه المشكلة الصحية أمر غير يسير , وإنقاص الوزن قد يكون له تأثير طيب مفيد . وفي أكثر الحالات خطورة يضطر الأطباء إلى إجراء عملية شق القصبة الهوائية(Tracheotomy) وذلك حتى ينتظم تنفس المريض أثناء الليل.
ويشير ويليام ديمنت Dement,W. أن 75 % من حالات توقف النَفَسْ أثناء النوم لم تشخص بعد .. وفي حالة الشك بأن الشخص يعاني من توقف النَفَسْ أثناء النوم عليه مراجعة أحد مراكز اضطرابات النوم لدراسة حالته .
ومن بين العلاجات المتاحة لزملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ ما يلي:
العلاج الدوائي :
لم يثبت أن للعلاج الدوائي حتى الآن أي فائدة في الشفاء من هذه الزملة ، ولكن بعض الأدوية التي استخدمت نجحت جزئياً في علاج توقف النَفَسْ البسيط أثناء النوم وزملة قصور النَفَسْ ، وتشتمل هذه الأدوية على بروتريبتالينProtriptyline ، اسيتازولاميد Acetazolamide لتوقف النَفَسْ المركزي .
الأدوات الميكانيكية :
قناع التنفس :
إن العلاج الأكثر رواجاً الآن هو جهاز ضغط الهواء الموجب (CPAP) وهو جهاز صغير ، ولا يزيد وزنه عن كيلو ونصف جرام , حيث يضع المريض قناعاً على أنفه قبل أن يأوي إلى الفراش , ويمد مضخة صغيرة بالهواء بحرارة أعلى قليلا من حرارة الغرفة , ضغط الهواء الزائد هذا يبقي مجاري الهواء مفتوحة .
ويستطيع المريض التنفس والنوم بشكل طبيعي , كما يستخدم المريض الجهاز في كل مرة يخلد فيها إلى النوم. كما أن الجهاز غير مزعج ومعظم المرضى يعتادون عليه بعد فترة بسيطة وعلى الرغم من أن هذه المعالجة تحتاج بعض التكيف إلا أن المرضي يذهلون عادة بمدى شعورهم بالراحة بعد ليلة واحدة أو اثنتين على أقصي تقدير .
وهناك نوعان أساسيان: جهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل (CPAP) وجهاز ضخ الهواء الموجب ثنائي الضغط (BIPAP). وبالنسبة لجهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل فإن هناك نوعين: جهاز الضغط الثابت والجهاز ذاتي المعايرة. ويحدد الطبيب المختص نوع الجهاز الذي يحتاجه المريض .
ويجب أن يخضع المريض لفترة متابعة مدى استجابته وذلك لتحديد مدى الاستفادة من هذه الطريقة حيث تبلغ نسبة من يستجيبون لهذه الأدوات حوالي70 % أضف إلى ذلك أن أسباب عدم الاستجابة لمعايرة الضغط الإيجابي للهواء تشتمل على العديد من التأثيرات المتناقضة مثل : صعوبة استعمال قناع النَفَسْ Mask ، والخوف المرضي من الأماكن المغلقة ، وحدوث تسرب للهواء بين القناع والوجه ، والاحتقان الأنفي .
الخطوات التي ينصح بإتباعها لمساعدة مستخدمي جهاز ضخ الهواء الموجب (CPAP) على التأقلم على الجهاز :
(1) استخدم الجهاز وأنت مستيقظ لمدة ساعة يومياً، وتمرن على التنفس خلال القناع.
(2) استخدم الجهاز خلال قيلولتك في منتصف النهار، فعادة ما يكون التأقلم خلال هذا الوقت أفضل منه بالليل.
(3) استخدم الجهاز خلال الساعات الثلاث الأولى من النوم بالليل.
(4) استخدم الجهاز لساعات أكثر بالليل حتى تتمكن من استخدامه طوال الليل.
(5) عندما تستطيع القيام بأي خطوة بدون أية مضايقات تقدم إلى الخطوة التي تليها، وننصح عادة بالتقدم للخطوة التالية بعد خمسة أيام.
كرات التنس :
على المريض أن يحضر قميص ضيقا إلى حد ما (أصغر بدرجة واحدة من المقاس الذي يرتديه عادة ) ، وعلى ظهر القميص يقوم بحياكة جيب بطول 40 سم وعرض 10 سم , وعليه أن يتأكد أن الجيب يقع تماماً فوق عموده الفقري , ويقوم بوضع ثلاث كرات تنس في ذلك الجيب ، ويرتديه عندما يأوي إلى الفراش , وهذا الإجراء كفيل بجعل النوم على الظهر غير مريح , لكنه لا يزعجه أثناء نومه على جانبيه .
العلاج الجراحــي :
في أغلب حالات هذه الزملة فإن علاج معايرة الضغط الإيجابي للهواء قد يفشل ، وقد تفشل جراحة تقويم اللهاة ، والحلق ، والبلعوم بالليزر ، ولقد لوحظ أن هناك تحسناً في 50 % من المرضي ، ولقد حل علاج معايرة الضغط الإيجابي للهواء محل فتح القصبة الهوائية لعلاج انقطاع النَفَسْ المختلط ، ولا تزال التأثيرات الجراحية غير محددة ، ذلك أن بعض مرضي زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ قد يحتاجون إلى جراحات فمية - وجهية (مثل تشريح العضلة اللامية أو جراحة عظام الفك في حالة تقدم العضلة الذقنية اللسانية).
ويمكن إجراء جراحة تقويمية لتشوهات مجري الهواء الأعلى , فإذا كان اللسان متمركزاً إلى الوراء يمكن تقديمه بجراحة إعادة بناء الفك .
==================================
مواضيع مماثلة
» فزع النوم Sleep Terrors
» أسباب التحدث أثناء النوم Sleep Talking
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» زملة الأرجل غير المستقرة
» زملة الأكل والشرب ليلاً
» أسباب التحدث أثناء النوم Sleep Talking
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» زملة الأرجل غير المستقرة
» زملة الأكل والشرب ليلاً
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى