فزع النوم Sleep Terrors
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
فزع النوم Sleep Terrors
فزع النوم Sleep Terrors
فزع النوم هو حدث مخيف يعمل علي إيقاظ الطفل صارخاً مع زيادة كبيرة في معدل ضربات القلب وتغيرات فسيولوجية أخرى ، ويتسم بنوبات متكررة من اليقظة المفاجئة من النوم يصاحبه علامات من الرعب والخوف الشديد ، ولا يتذكر الطفل أبدا السبب الذي أدي إلي فزعه ، وغير قادر علي أن يصف ما حدث. كما أنه ينسي ذلك الحدث في الصباح ، وذلك لأنه نادراً ما يستيقظ من النوم أثناء المشهد المرعب .
وتحدث هذه الظاهرة عند الأطفال الأسوياء الأصحاء ، ويعتبر فزع النوم من نماذج الاضطرابات التي تحدث غالباً للأطفال ، وخاصة ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 12 أعوام , وكذلك في سن الرشد, ويبدأ في حالات نادرة بعد سن الأربعين, ويختفي هذا الاضطراب تلقائياً لدي الأطفال عند بلوغهم مرحلة المراهقة , أما إذا بدأ في سن الرشد فإنه يصبح مزمناً ، وينبغي إجراء فحوص طبية للتأكد من سلامة الدماغ من أمراض عضوية.
وقد لا تكون لمثل هذه الظواهر أهمية تذكر إذا حدثت مرة أو مرات بفترات متباعدة في الطفولة , فإن أعداداً كبيرة من الأطفال يمرون بمثل هذه الأحلام المزعجة , وهي تستمر لفترة تتراوح بين الأسابيع والشهور , ثم تختفي بالتدريج , ولاسيما إذا كان الجو العائلي طبيعياً والمناخ الأسري جيدة والطفل ودوداً.
ويتسم فزع النوم بأن له أعراض حركية وذاتية شديدة ، فهو يبدأ غالباً بصرخة هلع كأن دم الطفل تجمد في عروقه ، مع شحوب في اللون ، وتصبب عرق بارد ، ووقوف الشعر ، وزيادة في معدل التنفس ، و اتساع فتحة البؤبؤ ، و يرتجف الطفل من الخوف ، وزيادة في مستوي التوصيل الكهربي للجلد وحركة البدن , وتتضاعف دقات القلب حوالي ثلاث مرات , فتزيد – في بعض الحالات – حتى تصل إلى ما بين 64 - 152 دقة في الدقيقة خلال فترة زمنية تتراوح بين 15 -30 ثانية ، وتستمر هذه الحالة هنيهة وجيزة ثم تعود ضربات القلب إلي معدلها الطبيعي خلال فترة زمنية تتراوح بين 2 -4 دقائق , ويظهر رسام المخ لهؤلاء الأطفال تخطيطاً يشبه حالة من التحفز تشبه حالة اليقظة التامة ، وينام كثير من هؤلاء الطفل عقب مثل هذا الحدث , ومن الممكن عودة الحالة مرة أخرى بعد حوالي بين 15 -30 ثانية خلال المرحلة الرابعة من النوم .
وقد يحدث فزع النوم نتيجة أسباب عضوية كنوبات الصرع الليلية , ونوبات الربو أو ضيق التنفس لسبب في الحنجرة أو الأنف , ومن جهة أخرى فهناك افتراض آخر يعزو فزع النوم إلي بعض الصراعات النفسية التي يعانيها الطفل .
ويصاحب هذا الاضطراب حدوث أعراض أخري لاضطراب نفسي لدي البالغين , مثل القلق العصابي والاكتئاب . وتزداد هذه النوبات عندما يكون الشخص مجهداً أو يعاني من ضغوط نفسية.
وهناك افتراض بأن فزع النوم هو نوع من الاضطراب الفسيولوجي ينشأ بسبب عدم نضج الجهاز العصبي , إلا أن هذ1 الافتراض هو في الواقع مجرد اجتهادات لا تدعمه حقائق علمية . وهناك افتراض آخر بأن فزع النوم يحدث نتيجة لإثارة المنطقة الصدغية من الدماغ , وهي بذلك تشبه الصرع الصدغي , غير أن حالات أخري تحدث علي أثر مواقف وتجارب مزعجة في حياة الفرد .
يتلخص علاج مثل هذه الحالات في البحث عن أية عوامل بيئية محيطة بالطفل يمكن أن تؤدي إلي حالة من الصراع النفسي والقلق . كما ينبغي أن يتجه العلاج نحو أسرة الطفل بهدف التخفف من أية عوامل قد تكون مزعجة للطفل ومثيرة لحالة من الصراع النفسي لديه , لذا ينبغي على الأم أن تقوم بتهدئة طفلها دون خوف أو صراخ ولا يلزم استعمال أدوية إلا في حالة ظهور أعراض أخري مصاحبة , أما إذا كان المصاب بالغاً فيكون العلاج بواسطة العلاج النفسي , حيث يتم فهم ظروف الشخص النفسية والاجتماعية ومساعدته علي التوافق الداخلي .
ولأن فزع النوم يحدث في الأغلب خلال المرحلة الرابعة من النوم البطئ , فقد يمكن منع حدوثه باستخدام العقاقير التي تكف ظهور هذه المرحلة من النوم , ويبدو أن استخدام عقار ديازيبامDiazepam مفيد في إحداث مثل هذا التأثير . ويمكن علاج الحالة بمركب الفاليوم بمقادير قليلة قبل النوم , وهو الدواء المفضل في معظم الحالات , غير أن الحالات التي لا تستجيب لذلك فقد يكون من المفيد علاجها بالأدوية المضادة للصرع .
و قد أورد حسان شمسي (1991) ما أقترحه باجيلPagel لمعالجة فزع النوم :
(1) نظام نوم ثابت .
(2) تجنب النوم أثناء النهار .
(3) تجنب تناول وجبات ثقيلة .
(4) الاسترخاء الذهني قبل النوم .
(5) عدم محاولة إجبار النفس علي النوم .
(6) إجراء بعض التمارين العضلية كالمشي مثلا كل مساء .
(7) تجنب الكافيين والتدخين بعد العشاء إذا كان المصاب بالغاً.
فزع النوم هو حدث مخيف يعمل علي إيقاظ الطفل صارخاً مع زيادة كبيرة في معدل ضربات القلب وتغيرات فسيولوجية أخرى ، ويتسم بنوبات متكررة من اليقظة المفاجئة من النوم يصاحبه علامات من الرعب والخوف الشديد ، ولا يتذكر الطفل أبدا السبب الذي أدي إلي فزعه ، وغير قادر علي أن يصف ما حدث. كما أنه ينسي ذلك الحدث في الصباح ، وذلك لأنه نادراً ما يستيقظ من النوم أثناء المشهد المرعب .
وتحدث هذه الظاهرة عند الأطفال الأسوياء الأصحاء ، ويعتبر فزع النوم من نماذج الاضطرابات التي تحدث غالباً للأطفال ، وخاصة ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 12 أعوام , وكذلك في سن الرشد, ويبدأ في حالات نادرة بعد سن الأربعين, ويختفي هذا الاضطراب تلقائياً لدي الأطفال عند بلوغهم مرحلة المراهقة , أما إذا بدأ في سن الرشد فإنه يصبح مزمناً ، وينبغي إجراء فحوص طبية للتأكد من سلامة الدماغ من أمراض عضوية.
وقد لا تكون لمثل هذه الظواهر أهمية تذكر إذا حدثت مرة أو مرات بفترات متباعدة في الطفولة , فإن أعداداً كبيرة من الأطفال يمرون بمثل هذه الأحلام المزعجة , وهي تستمر لفترة تتراوح بين الأسابيع والشهور , ثم تختفي بالتدريج , ولاسيما إذا كان الجو العائلي طبيعياً والمناخ الأسري جيدة والطفل ودوداً.
ويتسم فزع النوم بأن له أعراض حركية وذاتية شديدة ، فهو يبدأ غالباً بصرخة هلع كأن دم الطفل تجمد في عروقه ، مع شحوب في اللون ، وتصبب عرق بارد ، ووقوف الشعر ، وزيادة في معدل التنفس ، و اتساع فتحة البؤبؤ ، و يرتجف الطفل من الخوف ، وزيادة في مستوي التوصيل الكهربي للجلد وحركة البدن , وتتضاعف دقات القلب حوالي ثلاث مرات , فتزيد – في بعض الحالات – حتى تصل إلى ما بين 64 - 152 دقة في الدقيقة خلال فترة زمنية تتراوح بين 15 -30 ثانية ، وتستمر هذه الحالة هنيهة وجيزة ثم تعود ضربات القلب إلي معدلها الطبيعي خلال فترة زمنية تتراوح بين 2 -4 دقائق , ويظهر رسام المخ لهؤلاء الأطفال تخطيطاً يشبه حالة من التحفز تشبه حالة اليقظة التامة ، وينام كثير من هؤلاء الطفل عقب مثل هذا الحدث , ومن الممكن عودة الحالة مرة أخرى بعد حوالي بين 15 -30 ثانية خلال المرحلة الرابعة من النوم .
وقد يحدث فزع النوم نتيجة أسباب عضوية كنوبات الصرع الليلية , ونوبات الربو أو ضيق التنفس لسبب في الحنجرة أو الأنف , ومن جهة أخرى فهناك افتراض آخر يعزو فزع النوم إلي بعض الصراعات النفسية التي يعانيها الطفل .
ويصاحب هذا الاضطراب حدوث أعراض أخري لاضطراب نفسي لدي البالغين , مثل القلق العصابي والاكتئاب . وتزداد هذه النوبات عندما يكون الشخص مجهداً أو يعاني من ضغوط نفسية.
وهناك افتراض بأن فزع النوم هو نوع من الاضطراب الفسيولوجي ينشأ بسبب عدم نضج الجهاز العصبي , إلا أن هذ1 الافتراض هو في الواقع مجرد اجتهادات لا تدعمه حقائق علمية . وهناك افتراض آخر بأن فزع النوم يحدث نتيجة لإثارة المنطقة الصدغية من الدماغ , وهي بذلك تشبه الصرع الصدغي , غير أن حالات أخري تحدث علي أثر مواقف وتجارب مزعجة في حياة الفرد .
يتلخص علاج مثل هذه الحالات في البحث عن أية عوامل بيئية محيطة بالطفل يمكن أن تؤدي إلي حالة من الصراع النفسي والقلق . كما ينبغي أن يتجه العلاج نحو أسرة الطفل بهدف التخفف من أية عوامل قد تكون مزعجة للطفل ومثيرة لحالة من الصراع النفسي لديه , لذا ينبغي على الأم أن تقوم بتهدئة طفلها دون خوف أو صراخ ولا يلزم استعمال أدوية إلا في حالة ظهور أعراض أخري مصاحبة , أما إذا كان المصاب بالغاً فيكون العلاج بواسطة العلاج النفسي , حيث يتم فهم ظروف الشخص النفسية والاجتماعية ومساعدته علي التوافق الداخلي .
ولأن فزع النوم يحدث في الأغلب خلال المرحلة الرابعة من النوم البطئ , فقد يمكن منع حدوثه باستخدام العقاقير التي تكف ظهور هذه المرحلة من النوم , ويبدو أن استخدام عقار ديازيبامDiazepam مفيد في إحداث مثل هذا التأثير . ويمكن علاج الحالة بمركب الفاليوم بمقادير قليلة قبل النوم , وهو الدواء المفضل في معظم الحالات , غير أن الحالات التي لا تستجيب لذلك فقد يكون من المفيد علاجها بالأدوية المضادة للصرع .
و قد أورد حسان شمسي (1991) ما أقترحه باجيلPagel لمعالجة فزع النوم :
(1) نظام نوم ثابت .
(2) تجنب النوم أثناء النهار .
(3) تجنب تناول وجبات ثقيلة .
(4) الاسترخاء الذهني قبل النوم .
(5) عدم محاولة إجبار النفس علي النوم .
(6) إجراء بعض التمارين العضلية كالمشي مثلا كل مساء .
(7) تجنب الكافيين والتدخين بعد العشاء إذا كان المصاب بالغاً.
مواضيع مماثلة
» أسباب التحدث أثناء النوم Sleep Talking
» زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ Sleep Apnea
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» اضطراب النوم الوجداني الموسمي
» النوم لدي المسنين
» زملة اختناق النوم وانقطاع النَفَسْ Sleep Apnea
» أسباب الإفراط فى النوم والرغبة المفرطة فى النوم
» اضطراب النوم الوجداني الموسمي
» النوم لدي المسنين
منتدى القاضى - الأسرة والمجتمع العربى :: قسم منتديات الطب والصحة العامة :: منتدى الوصفات الطبية والنفسية - الصحة والجمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى